اليمن تثمن الموقف «الخليجي الأوروبي» الهادف لاستعادة الدولة من الحوثيين
واصل تحالف دعم شرعية اليمن بقيادة المملكة، توجيه ضربات موجعة لميليشيات الحوثي، معلنا، أمس الثلاثاء، عن تنفيذ 23 عملية استهداف ضد أذرع إيران في محافظة حجة، ما أسفر عن تدمير 11 آلية عسكرية، وسقوط عشرات الإرهابيين في صفوف الانقلابيين.
في غضون هذا، رحبت وزارة الخارجية اليمنية بما ورد في البيان الختامي المشترك الخاص والصادر عن الدورة 26 للمجلس الوزاري بين دول الخليج العربية والاتحاد الأوروبي، المنعقد في مدينة بروكسل البلجيكية.
وثمنت اليمن حرص الأشقاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والأصدقاء في الاتحاد الأوروبي، على أمن واستقرار البلاد، وقلقهما من تدهور الوضع الإنساني في اليمن جراء استمرار الحرب العبثية، مشيدةً بالإسهامات المقدمة لمختلف أوجه الدعم لتحسين الوضع الإنساني في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها اليمن.
تقدير يمني
ووفقا لوكالة الأنباء الرسمية «سبأ»، أعربت وزارة الخارجية اليمنية، في بيان، عن تقديرها الكبير لموقف دول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي تجاه دعمهم لكل الجهود الهادفة لتحقيق السلام واستعادة الدولة من الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، والتوصل إلى وقف إطلاق النار والوصول إلى حل سياسي ينهي الصراع وفقا للمرجعيات المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن الدولي 2216، والمبادرة السعودية لوقف إطلاق النار في اليمن.
وجددت الوزارة رفضها التام استخدام الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران اليمن منصة لإدارة العمليات الإرهابية وإطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المفخخة وخطف السفن التجارية بما يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة، مشددة على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته لاتخاذ موقف حازم لوقف تلك التصرفات العبثية والإرهابية، وإنهاء تدخل إيران السافر في الشأن اليمني.
العميد الركن تركي المالكي
خسائر كبيرة
من جانب آخر، لقي عشرات العناصر من ميليشيا الحوثي مصرعهم في جبهات مدينة حرض ومديرية عبس، بمحافظة حجة، شمال غربي اليمن.
وقالت مصادر إعلامية: إن أكثر من 30 حوثيا لقوا مصرعهم في معارك عنيفة مع قوات الجيش في سوق البداح بمديرية عبس، وأشارت المصادر إلى أن مدفعية الجيش ومقاتلات التحالف العربي تمكنت من إبادة وتدمير لواء المدرعات التابع للميليشيات الحوثية في حرض.
ودكت قوات الجيش ودمرت أنفاق الميليشيات في حرض، حيث دوت انفجارات عنيفة في أرجاء المدينة.
بدورها قالت مصادر إعلامية متعددة: إن القيادي الحوثي أبو عمار جحاف لقي مصرعه مع مرافقيه خلال معارك الساعات الماضية في حرض، موضحة أن جحاف يعد من القيادات الميدانية الخطيرة للميليشيات، وأحد القيادات التي عادت من إيران، وخبير في إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة.
يأتي ذلك في ظل محاولات إرهابية مستميته لاستعادة المواقع التي خسرتها الميليشيات خلال الآونة الأخيرة، بعد تقدم الجيش وتحرير أجزاء من مدينة حرض، قبل نحو أسبوعين.
اعتداء حوثي
وفي سياق جرائم الميليشيات الإيرانية الإرهابية، عمدت ميليشيا الحوثي مجددا إلى التعدي على موظفي السفارة الأمريكية في صنعاء، المغلقة منذ سبع سنوات. واختطفت الميليشيا؛ الإعلامي عبدالرحمن سيف الشرعبي، مساعد رئيس الملحقية الإعلامية بالسفارة، وفق ما أعلن مراسل وكالة «شينخوا» الصينية في اليمن، أمس الثلاثاء.
وكانت الميليشيا قد بدأت، منذ منتصف أكتوبر من العام الماضي، حملة اعتقالات بحق موظفي السفارة في العاصمة، كما ترافقت تلك الحملة مع اقتحام الحوثيين مقر السفارة واستبدال الحراسة بعناصر مسلحة من الجماعة، ونهبت الميليشيات كميات كبيرة من التجهيزات والمعدات من المقر.
في حين اعتبرت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وقتها، أن اقتحام الحوثيين للمبنى «يعد إهانة للمجتمع الدولي بأسره»، لكن جهودا دولية أفضت لاحقا إلى الإفراج عن الموظفين، ليتكرر هذا الانتهاك مجددا.
في غضون هذا، رحبت وزارة الخارجية اليمنية بما ورد في البيان الختامي المشترك الخاص والصادر عن الدورة 26 للمجلس الوزاري بين دول الخليج العربية والاتحاد الأوروبي، المنعقد في مدينة بروكسل البلجيكية.
وثمنت اليمن حرص الأشقاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والأصدقاء في الاتحاد الأوروبي، على أمن واستقرار البلاد، وقلقهما من تدهور الوضع الإنساني في اليمن جراء استمرار الحرب العبثية، مشيدةً بالإسهامات المقدمة لمختلف أوجه الدعم لتحسين الوضع الإنساني في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها اليمن.
تقدير يمني
ووفقا لوكالة الأنباء الرسمية «سبأ»، أعربت وزارة الخارجية اليمنية، في بيان، عن تقديرها الكبير لموقف دول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي تجاه دعمهم لكل الجهود الهادفة لتحقيق السلام واستعادة الدولة من الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، والتوصل إلى وقف إطلاق النار والوصول إلى حل سياسي ينهي الصراع وفقا للمرجعيات المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن الدولي 2216، والمبادرة السعودية لوقف إطلاق النار في اليمن.
وجددت الوزارة رفضها التام استخدام الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران اليمن منصة لإدارة العمليات الإرهابية وإطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المفخخة وخطف السفن التجارية بما يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة، مشددة على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته لاتخاذ موقف حازم لوقف تلك التصرفات العبثية والإرهابية، وإنهاء تدخل إيران السافر في الشأن اليمني.
خسائر كبيرة
من جانب آخر، لقي عشرات العناصر من ميليشيا الحوثي مصرعهم في جبهات مدينة حرض ومديرية عبس، بمحافظة حجة، شمال غربي اليمن.
وقالت مصادر إعلامية: إن أكثر من 30 حوثيا لقوا مصرعهم في معارك عنيفة مع قوات الجيش في سوق البداح بمديرية عبس، وأشارت المصادر إلى أن مدفعية الجيش ومقاتلات التحالف العربي تمكنت من إبادة وتدمير لواء المدرعات التابع للميليشيات الحوثية في حرض.
ودكت قوات الجيش ودمرت أنفاق الميليشيات في حرض، حيث دوت انفجارات عنيفة في أرجاء المدينة.
بدورها قالت مصادر إعلامية متعددة: إن القيادي الحوثي أبو عمار جحاف لقي مصرعه مع مرافقيه خلال معارك الساعات الماضية في حرض، موضحة أن جحاف يعد من القيادات الميدانية الخطيرة للميليشيات، وأحد القيادات التي عادت من إيران، وخبير في إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة.
يأتي ذلك في ظل محاولات إرهابية مستميته لاستعادة المواقع التي خسرتها الميليشيات خلال الآونة الأخيرة، بعد تقدم الجيش وتحرير أجزاء من مدينة حرض، قبل نحو أسبوعين.
اعتداء حوثي
وفي سياق جرائم الميليشيات الإيرانية الإرهابية، عمدت ميليشيا الحوثي مجددا إلى التعدي على موظفي السفارة الأمريكية في صنعاء، المغلقة منذ سبع سنوات. واختطفت الميليشيا؛ الإعلامي عبدالرحمن سيف الشرعبي، مساعد رئيس الملحقية الإعلامية بالسفارة، وفق ما أعلن مراسل وكالة «شينخوا» الصينية في اليمن، أمس الثلاثاء.
وكانت الميليشيا قد بدأت، منذ منتصف أكتوبر من العام الماضي، حملة اعتقالات بحق موظفي السفارة في العاصمة، كما ترافقت تلك الحملة مع اقتحام الحوثيين مقر السفارة واستبدال الحراسة بعناصر مسلحة من الجماعة، ونهبت الميليشيات كميات كبيرة من التجهيزات والمعدات من المقر.
في حين اعتبرت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وقتها، أن اقتحام الحوثيين للمبنى «يعد إهانة للمجتمع الدولي بأسره»، لكن جهودا دولية أفضت لاحقا إلى الإفراج عن الموظفين، ليتكرر هذا الانتهاك مجددا.