جددت رؤية البلاد بعض المفاهيم وأعادت هيكلة منشآتها لتواكب مُتطلبات الحاضر والمُستقبل. ومن الماضي، اتّخذت الرؤية من جذور التأسيس قوة الإيمان، ومن فروعه قوة التلاحُم، التي تُعزز روح الانتماء لهذا الوطن. ومن خلال إبراز القيم التراثية والاقتصادية والأخلاقية وغيرها، ساعدت الرؤية على صقل الهوية الوطنية لإحياء الحس الوطني بطابع يتناسب مع ملامح الوطن في كل مواطن سعودي. وهذه إحدى مسارات رؤية 2030، التي تُعين المواطن على النهوض بوطنه من خلال قراءة التاريخ والاعتزاز بأصالة الأمجاد والبطولات.
والمواطن الشريف هو الذي يُغذي انتماءه لوطنه عن طريق التبادل المُتمثل بمعادلة الأخذ والعطاء من وإلى هذا الوطن. ومن هُنَا، تنطلق الوطنية التي تتضح معالمها في أوقات الشدة والمُتمثلة في الدفاع والذود عن الوطن. وأيضاً، في أوقات الرخاء والمُتمثلة بالنهوض والازدهار والتّطلُع إلى الأفضل دائماً. والمواطن السعودي فرع من أصل سليم وثابت، وتدفعه الأصالة إلى التّمسُك بهويته واستخدامها كقوة تُعزز مكانته بين الشعوب والأوطان.
فالهوية الوطنية وأصالتها تعتبر قوة دفاعية مُتأصلة في قلب كل مواطن شريف، لا يقبل إلا العزة لوطنه. وهذا ما تميز به المواطن السعودي منذ توحيد البلاد، كما أن التنوع الثقافي في المجتمع زاد من حصانة الوطنية وهمَّتِها. وعلى سبيل المثال، تظهر قوة المواطن السعودي في فعاليته إثر التأثير من خلال وسائل التواصل الاجتماعي ومشاركته الفعَّالة على جميع الأصعدة. وعلى الصعيد المحلي، تتجلى وطنية المواطن في مواقف مُتعددة مع الصغير قبل الكبير ليُعين على الحق وينهض به لذاته ومجتمعه ووطنه. ولأن الأصالة منبع السلوك الإنساني الصحيح، فإن الولاء للقيادة والانتماء لهذا الوطن يُعتبر فضلا من الله تعالى خصَّه لنا.
والوطنية من القيم الإنسانية، التي يسمو بها الإنسان ليعيش كريماً في أرضه و مُستثمراً لخيراتها ومعيناً على إعمارها. وبفضل من الله تعالى، فإن الوعي بأهمية الوطنية في بلادنا زاد من قوة الميثاق بين الوطن والمواطن. وصحوة الضمير وسلامة النفس وحمل الأمانة تعتبر قيم وفضائل نشأنا عليها وورثناها من أجدادنا، فهي كالسلاح الأخلاقي لندافع به عن تاريخ الأمجاد والوطن. فلا وطن دون مواطن ولا العكس، لأن الإعمار في الأرض يحتاج إلى شرف الإنسان وإخلاصه ليستديم عطاؤه وتُثمر خيراته.
@FofKEDL
والمواطن الشريف هو الذي يُغذي انتماءه لوطنه عن طريق التبادل المُتمثل بمعادلة الأخذ والعطاء من وإلى هذا الوطن. ومن هُنَا، تنطلق الوطنية التي تتضح معالمها في أوقات الشدة والمُتمثلة في الدفاع والذود عن الوطن. وأيضاً، في أوقات الرخاء والمُتمثلة بالنهوض والازدهار والتّطلُع إلى الأفضل دائماً. والمواطن السعودي فرع من أصل سليم وثابت، وتدفعه الأصالة إلى التّمسُك بهويته واستخدامها كقوة تُعزز مكانته بين الشعوب والأوطان.
فالهوية الوطنية وأصالتها تعتبر قوة دفاعية مُتأصلة في قلب كل مواطن شريف، لا يقبل إلا العزة لوطنه. وهذا ما تميز به المواطن السعودي منذ توحيد البلاد، كما أن التنوع الثقافي في المجتمع زاد من حصانة الوطنية وهمَّتِها. وعلى سبيل المثال، تظهر قوة المواطن السعودي في فعاليته إثر التأثير من خلال وسائل التواصل الاجتماعي ومشاركته الفعَّالة على جميع الأصعدة. وعلى الصعيد المحلي، تتجلى وطنية المواطن في مواقف مُتعددة مع الصغير قبل الكبير ليُعين على الحق وينهض به لذاته ومجتمعه ووطنه. ولأن الأصالة منبع السلوك الإنساني الصحيح، فإن الولاء للقيادة والانتماء لهذا الوطن يُعتبر فضلا من الله تعالى خصَّه لنا.
والوطنية من القيم الإنسانية، التي يسمو بها الإنسان ليعيش كريماً في أرضه و مُستثمراً لخيراتها ومعيناً على إعمارها. وبفضل من الله تعالى، فإن الوعي بأهمية الوطنية في بلادنا زاد من قوة الميثاق بين الوطن والمواطن. وصحوة الضمير وسلامة النفس وحمل الأمانة تعتبر قيم وفضائل نشأنا عليها وورثناها من أجدادنا، فهي كالسلاح الأخلاقي لندافع به عن تاريخ الأمجاد والوطن. فلا وطن دون مواطن ولا العكس، لأن الإعمار في الأرض يحتاج إلى شرف الإنسان وإخلاصه ليستديم عطاؤه وتُثمر خيراته.
@FofKEDL