أعلن علماء الآثار في لندن عن اكتشاف أكبر فسيفساء رومانية، عثر عليها في العاصمة البريطانية منذ نصف قرن.
اكتشفت أرضية غرفة الطعام المزخرفة تلك في موقع بناء مشروع جديد في ساوثوورك وسط لندن، بالقرب من أطول مبنى في المدينة، برج شارد.
ووفقا لموقع «ذا آرت نيوزبايبر»، يعود تاريخ الفسيفساء التي اكتشفها العلماء في متحف علم الآثار في لندن، إلى أواخر القرن الثاني أو أوائل القرن الثالث ميلادي.
وقال الموقع عن الاكتشاف: «إنه يحدث مرة واحدة في العمر في لندن».
وتظهر الفسيفساء المكتشفة حديثا أنها مصنوعة من بلاطات ملونة صغيرة بأنماط هندسية وخيوط متشابكة تحيط بزهور منمقة. وأفاد العلماء بأن أحد التصميمات يحمل تشابها مذهلا مع فسيفساء تم اكتشافها في جنوب غرب ألمانيا، وفقا لبيان صادر عن علماء آثار متحف لندن.
وفي الموقع، تم اكتشاف آثار سكن روماني خاص، بما في ذلك جدران مطلية ببذخ وأرضيات من الفسيفساء.
اكتشفت أرضية غرفة الطعام المزخرفة تلك في موقع بناء مشروع جديد في ساوثوورك وسط لندن، بالقرب من أطول مبنى في المدينة، برج شارد.
ووفقا لموقع «ذا آرت نيوزبايبر»، يعود تاريخ الفسيفساء التي اكتشفها العلماء في متحف علم الآثار في لندن، إلى أواخر القرن الثاني أو أوائل القرن الثالث ميلادي.
وقال الموقع عن الاكتشاف: «إنه يحدث مرة واحدة في العمر في لندن».
وتظهر الفسيفساء المكتشفة حديثا أنها مصنوعة من بلاطات ملونة صغيرة بأنماط هندسية وخيوط متشابكة تحيط بزهور منمقة. وأفاد العلماء بأن أحد التصميمات يحمل تشابها مذهلا مع فسيفساء تم اكتشافها في جنوب غرب ألمانيا، وفقا لبيان صادر عن علماء آثار متحف لندن.
وفي الموقع، تم اكتشاف آثار سكن روماني خاص، بما في ذلك جدران مطلية ببذخ وأرضيات من الفسيفساء.