تحت عنوان «الحضور الثقافي والأدبي والنقدي في الصحف والمجلات السعودية» يطلق نادي جدة الأدبي الثقافي يوم الثلاثاء القادم ملتقى قراءة النص الثامن عشر الذي سيستمر حتى ٣ مارس القادم، ويكرم الملتقى هذا العام الأديب حمد القاضي وهو من الشخصيات التي خدمت نشر الثقافة في المجلات والصحف وله تاريخ حافل في هذا الشأن، ووجه النادي الدعوة لأكثر من 150 مثقفا وأديبا من جميع أنحاء المملكة للمشاركة في الملتقى.
وعبر رئيس النادي والمشرف العام على الملتقى د. عبد الله عويقل السلمي عن تطلعه إلى إسهامهم في أعمال الملتقى بما عهده النادي عنهم من تميز في مجال البحث العلمي والطرح المعرفي الجاد، مشيرا إلى أن نادي جدة حريص على تنفيذ ملتقى النص لما له من أهمية وحضور في تضاريس الحركة الأدبية والنقدية، وأنه في كل عام يتم اختيار عنوان للملتقى ينبثق من أهمية المرحلة وما يتطلبه واقع الحركة الأدبية والنقدية.
وقال رئيس اللجنة العلمية للملتقى د. عبدالرحمن بن رجاء الله السلمي، إن اللجنة تلقت سيلا من المشاركات، وإنها تقوم حاليا بعقد اجتماعات مكثفة لفرز ما يناسب محاور الملتقى، وإنهم لا يستطيعون قبول جميع المشاركات التي قاربت المائة، وكشف عن أبرز محاور الملتقى، وهي: المحور الأول «خطاب افتتاحيات المجلات»، والمحور الثاني «جهود رواد النهضة الثقافية والأدبية السعودية»، والمحور الثالث «التراث.. حضورا ونقدا»، والمحور الرابع «جدل الاتجاهات الفكرية والقضايا الأدبية»، والمحور الخامس «الأجناس الأدبية واتجاهات القراءات النقدية»، والمحور السادس «الدراسات النقدية بين الانطباعية والمنهجية»، والمحور السابع «الآخر.. الحضور والأثر»، والمحور الثامن «الدراسات البينية»، والمحور التاسع «أدب الطفل»، والمحور العاشر «مستقبل المجلات والصحف في عصر الثورة الرقمية».
أما عضو اللجنة العلمية في الملتقى وأستاذ الأدب والنقد بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية د. عبدالله بن عبدالرحمن الحيدري فقال: ينهض النادي الأدبي الثقافي بجدة بمهام متعددة تأخذ طابع العمل المؤسسي، فمع تغير مجالس إدارته، فإنه ظل محافظا على منجزاته مثل المجلات الثقافية والملتقيات، وأهمها «ملتقى قراءة النص» الذي نعيش هذا العام دورته الثامنة عشرة، وحين يختار النادي بمجلس إدارته واللجنة العلمية للملتقى بأعضائها المتخصصين الشخصية المكرمة «حمد القاضي» متناغمة مع موضوع الملتقى، وهو الحضور الثقافي والأدبي للصحف والمجلات السعودية، فإن هذا يعد اختيارا موفقا.
وعبر رئيس النادي والمشرف العام على الملتقى د. عبد الله عويقل السلمي عن تطلعه إلى إسهامهم في أعمال الملتقى بما عهده النادي عنهم من تميز في مجال البحث العلمي والطرح المعرفي الجاد، مشيرا إلى أن نادي جدة حريص على تنفيذ ملتقى النص لما له من أهمية وحضور في تضاريس الحركة الأدبية والنقدية، وأنه في كل عام يتم اختيار عنوان للملتقى ينبثق من أهمية المرحلة وما يتطلبه واقع الحركة الأدبية والنقدية.
وقال رئيس اللجنة العلمية للملتقى د. عبدالرحمن بن رجاء الله السلمي، إن اللجنة تلقت سيلا من المشاركات، وإنها تقوم حاليا بعقد اجتماعات مكثفة لفرز ما يناسب محاور الملتقى، وإنهم لا يستطيعون قبول جميع المشاركات التي قاربت المائة، وكشف عن أبرز محاور الملتقى، وهي: المحور الأول «خطاب افتتاحيات المجلات»، والمحور الثاني «جهود رواد النهضة الثقافية والأدبية السعودية»، والمحور الثالث «التراث.. حضورا ونقدا»، والمحور الرابع «جدل الاتجاهات الفكرية والقضايا الأدبية»، والمحور الخامس «الأجناس الأدبية واتجاهات القراءات النقدية»، والمحور السادس «الدراسات النقدية بين الانطباعية والمنهجية»، والمحور السابع «الآخر.. الحضور والأثر»، والمحور الثامن «الدراسات البينية»، والمحور التاسع «أدب الطفل»، والمحور العاشر «مستقبل المجلات والصحف في عصر الثورة الرقمية».
أما عضو اللجنة العلمية في الملتقى وأستاذ الأدب والنقد بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية د. عبدالله بن عبدالرحمن الحيدري فقال: ينهض النادي الأدبي الثقافي بجدة بمهام متعددة تأخذ طابع العمل المؤسسي، فمع تغير مجالس إدارته، فإنه ظل محافظا على منجزاته مثل المجلات الثقافية والملتقيات، وأهمها «ملتقى قراءة النص» الذي نعيش هذا العام دورته الثامنة عشرة، وحين يختار النادي بمجلس إدارته واللجنة العلمية للملتقى بأعضائها المتخصصين الشخصية المكرمة «حمد القاضي» متناغمة مع موضوع الملتقى، وهو الحضور الثقافي والأدبي للصحف والمجلات السعودية، فإن هذا يعد اختيارا موفقا.