يدور الحديث حالياً في أوساط المنفلتين أخلاقياً ـ حمانا الله منهم ـ عن الحذر من قانون التحرش الجديد، وأنه سيعزز موضوع الابتزاز من جانب الضحية، التي سيجدها أغلبهن فرصة للحصول على مبالغ مادية كبيرة نظير التنازل عن الواقعة وعدم إيصالها للجهات المعنية.. هذا إذا كانت هناك واقعة تستحق حسب قولهم، وذلك بعد نشر قانون التحرش الجديد، الذي وضع عقوبات رادعة على هؤلاء الذين لا يضبطهم وازع ديني وأخلاقي ولا يتورعون عن ارتكاب تجاوزات سوقية تضر بأنفسهم قبل المجتمع، ذلك الأمر يؤكد حديث الرسول -عليه الصلاة والسلام- فيما معناه (إن الله ليزع بالسلطان ما لم يزع بالقرآن)، حيث لم يرتدع هؤلاء مسبقاً عن تلك التصرفات برغم وجود الكثير من الأحاديث، التي تشير إلى نبذ تلك الأفعال غير المحمودة في المجتمع والمذمومة في شرعنا الحنيف عندما يقوم البعض بالتحرش بالنساء والفتيات عياناً بياناً وملاحقتهن في الشوارع والطرقات وأماكن التجمعات، الكثير من هؤلاء عندما يأتي الحديث عن أهله سواء بناته أو أخواته وبقية أقاربه يقول: (الله يصلحهن ويهديهن) إذا كنت تريد الصلاح لهن فأصلح نفسك لتعود الفائدة على ذويك.. والهداية بيد الله عز وجل، ولكن كما يقول الشاعر:
لقد أسمعت لو ناديت حياً ــ ولكن لا حياة لمَن تنادي
قانون التحرش أعاد هؤلاء إلى صوابهم وبدأوا يطلقون التحذيرات، وأن المرأة والفتاة يمكن أن تقوم بتصويرك دون علمك وتأخذ هذا الفيديو كإثبات حالة ضدك لتفعيل العقوبة عليك أو تلجأ لابتزازك للتنازل نظير مقابل مادي ويروون الكثير من القصص المشابهة التي حدثت، إذاً الزم جانب الحذر وأصلح أخلاقك ونفسك، فإن الله كان عليكم رقيباً.
ربما يقول أحدهم إن بعض النساء هي مَن تقوم بإغراء الشباب بملابس غير محتشمة، وهذا صحيح، ولكن في المقابل إذا لم تجد مَن ينطلق خلفها فلن تتمادى في ذلك التصرف غير المقبول.
برغم أن التهديد بالابتزاز ـ كما يقول المغزلجية ـ أرعبهم وأوقفهم عند حدهم، فإنني أدعو النساء والفتيات إلى استخدامه كسلاح فعال في وجه المنفلتين أخلاقياً.
@almarshad_1
لقد أسمعت لو ناديت حياً ــ ولكن لا حياة لمَن تنادي
قانون التحرش أعاد هؤلاء إلى صوابهم وبدأوا يطلقون التحذيرات، وأن المرأة والفتاة يمكن أن تقوم بتصويرك دون علمك وتأخذ هذا الفيديو كإثبات حالة ضدك لتفعيل العقوبة عليك أو تلجأ لابتزازك للتنازل نظير مقابل مادي ويروون الكثير من القصص المشابهة التي حدثت، إذاً الزم جانب الحذر وأصلح أخلاقك ونفسك، فإن الله كان عليكم رقيباً.
ربما يقول أحدهم إن بعض النساء هي مَن تقوم بإغراء الشباب بملابس غير محتشمة، وهذا صحيح، ولكن في المقابل إذا لم تجد مَن ينطلق خلفها فلن تتمادى في ذلك التصرف غير المقبول.
برغم أن التهديد بالابتزاز ـ كما يقول المغزلجية ـ أرعبهم وأوقفهم عند حدهم، فإنني أدعو النساء والفتيات إلى استخدامه كسلاح فعال في وجه المنفلتين أخلاقياً.
@almarshad_1