تحددها عوامل سلوكية خلال فترة النمو.. والنوم أقل من 7 ساعات يزيد الخطر
أكدت دراسة حديثة أن الأطفال الذين يعانون الأرق قد يصابون به حتى سن البلوغ، ووجد العلماء أن الأطفال الذين ناموا نحو 7 ساعات أو أقل عندما كانوا في سن التاسعة تقريبًا أكثر عُرضة للإصابة بالأرق مرتين ونصف في سن الرشد «عمر 24 في المتوسط»، مقارنة بالمشاركين الذين كانوا ينامون بشكل طبيعي أثناء الطفولة.
فترة المراهقة ووجدت الدراسة التي نُشرت في مجلة طب الأطفال الأمريكية، أن أولئك الذين عانوا الأرق خلال فترة المراهقة «عمر 16 في المتوسط» كانوا أكثر عُرضة لخطر تفاقم أعراضهم إلى أرق البالغين بخمس مرات ونصف مقارنة بالمراهقين الذين ناموا بشكل طبيعي، وفقا لموقع «CNN».
وقال مؤلفو الدراسة: استنادا إلى دراساتنا السابقة ودراسات أخرى، لم نتوقع استمرار أعراض الأرق في نحو 40٪ من هؤلاء الأطفال البالغين من العمر 9 سنوات تقريبا طوال فترة البلوغ بمجرد بلوغهم سن 24 عاما تقريبا.
حالة مزمنةوأشاروا إلى أن بحثهم هو أول دراسة طويلة المدى لوصف مسارات زيادة أعراض الأرق في مرحلة الطفولة إلى مرحلة البلوغ.
وذكر المؤلف الرئيسي للدراسة والطبيب النفسي الإكلينيكي في طب النوم السلوكي ومدير برنامج طب النوم السلوكي في جامعة بين الأمريكية، جوليو فيرنانديز ميندوزا: «ينبغي ألا نتوقع أن تختفي أعراض الأرق في مرحلة النمو، على الأقل في نسبة كبيرة من الأطفال، يجب أن نعتبر المراهقة فترة نمو حرجة لتفاقم أعراض الأرق إلى حالة سريرية مزمنة».
مخطط النومراقب الباحثون نوم المشاركين خلال الزيارة المختبرية الأولى بين عامي 2000 و2005، والزيارة الثانية بين عامي 2010 و2013، من «إطفاء الأنوار» - 9 مساء حتى 11 مساء - حتى «تشغيل الأضواء» - من 6 صباحا حتى 8 صباحا - باستخدام مخطط النوم، وهو اختبار يسجل موجات الدماغ ومستوى الأكسجين في الدم ومعدل ضربات القلب والتنفس وحركات الساق والعين أثناء النوم.
أعراض مستمرة
في الاستطلاع الثالث، الذي تم إجراؤه بين عامي 2018 و2021، كان جميع المشاركين قد وصلوا إلى سن الرشد وأفادوا بأنهم ينامون عادة بين 3 ساعات ونصف إلى 11 ساعة يوميا.
وأوضح المؤلفون أن أعراض الأرق المستمرة تنتقل إلى المراهقة، إما تحددها في الغالب عوامل سلوكية أو من خلال كونها أكثر عرضة بيولوجيا خلال فترة نمو المراهقين.
فترة المراهقة ووجدت الدراسة التي نُشرت في مجلة طب الأطفال الأمريكية، أن أولئك الذين عانوا الأرق خلال فترة المراهقة «عمر 16 في المتوسط» كانوا أكثر عُرضة لخطر تفاقم أعراضهم إلى أرق البالغين بخمس مرات ونصف مقارنة بالمراهقين الذين ناموا بشكل طبيعي، وفقا لموقع «CNN».
وقال مؤلفو الدراسة: استنادا إلى دراساتنا السابقة ودراسات أخرى، لم نتوقع استمرار أعراض الأرق في نحو 40٪ من هؤلاء الأطفال البالغين من العمر 9 سنوات تقريبا طوال فترة البلوغ بمجرد بلوغهم سن 24 عاما تقريبا.
حالة مزمنةوأشاروا إلى أن بحثهم هو أول دراسة طويلة المدى لوصف مسارات زيادة أعراض الأرق في مرحلة الطفولة إلى مرحلة البلوغ.
وذكر المؤلف الرئيسي للدراسة والطبيب النفسي الإكلينيكي في طب النوم السلوكي ومدير برنامج طب النوم السلوكي في جامعة بين الأمريكية، جوليو فيرنانديز ميندوزا: «ينبغي ألا نتوقع أن تختفي أعراض الأرق في مرحلة النمو، على الأقل في نسبة كبيرة من الأطفال، يجب أن نعتبر المراهقة فترة نمو حرجة لتفاقم أعراض الأرق إلى حالة سريرية مزمنة».
مخطط النومراقب الباحثون نوم المشاركين خلال الزيارة المختبرية الأولى بين عامي 2000 و2005، والزيارة الثانية بين عامي 2010 و2013، من «إطفاء الأنوار» - 9 مساء حتى 11 مساء - حتى «تشغيل الأضواء» - من 6 صباحا حتى 8 صباحا - باستخدام مخطط النوم، وهو اختبار يسجل موجات الدماغ ومستوى الأكسجين في الدم ومعدل ضربات القلب والتنفس وحركات الساق والعين أثناء النوم.
أعراض مستمرة
في الاستطلاع الثالث، الذي تم إجراؤه بين عامي 2018 و2021، كان جميع المشاركين قد وصلوا إلى سن الرشد وأفادوا بأنهم ينامون عادة بين 3 ساعات ونصف إلى 11 ساعة يوميا.
وأوضح المؤلفون أن أعراض الأرق المستمرة تنتقل إلى المراهقة، إما تحددها في الغالب عوامل سلوكية أو من خلال كونها أكثر عرضة بيولوجيا خلال فترة نمو المراهقين.