اليوم – الرياض



- المملكة دائما تقف بقوة مقدمة جميع أنواع الدعم للأشقاء اللبنانيين

- تحرص المملكة على دعم تمويل عدد من المشروعات الإنسانية والخيرية في لبنان

- المملكة تضع دائما المواطن اللبناني في محل الرعاية والاهتمام

- تتركز المساعدات السعودية الإنسانية والإغاثية على توزيع حليب الأطفال والغذاء على الفئات الأكثر تضررًا في لبنان

لا تدخر المملكة العربية السعودية جهدا في تقديم المساعدة باستمرار للشعب اللبناني، وهذا ما يحدث مع كل أزمة تلحق بالشعب اللبناني، بما يؤكد أن المملكة دائما تقف بقوة مقدمة جميع أنواع الدعم للأشقاء اللبنانيين، واضعة المواطن اللبناني دائمًا في محل الرعاية والاهتمام.

حرص دائم

وبناء على ذلك، حرصت المملكة على تقديم دعم لتمويل عدد من المشروعات الإنسانية والخيرية في لبنان، لرفع مستوى الرعاية الصحية لمكافحة جائحة كورونا، وكذلك المنشآت التعليمية الأساسية، من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة.

دعم الشعب اللبناني

ويأتي ذلك كخطوة أولى في العمل المشترك بين المملكة وفرنسا في هذا الصدد لدعم الشعب اللبناني حيث تتركز المساعدات السعودية الإنسانية والإغاثية على توزيع حليب الأطفال والغذاء على الفئات الأكثر تضررًا.

تحجيم دور الأحزاب والمليشيات الإرهابية

هذا وستعمل المملكة أيضا بالتنسيق مع الفرنسيين لتحجيم دور الأحزاب والمليشيات الإرهابية، والحد من تأثيرها السلبي على حياة المواطنين اللبنانيين.

ضمان وصول المساعدات

كما ستحرص المملكة على التنسيق مع المنظمات الدولية الإغاثية في لبنان على ضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها من الفقراء والفئات المتضررة والأكثر احتياجًا، وذلك بعيدًا عن سيطرة حزب الله على قوت المحتاجين من المواطنين اللبنانيين.

آلية عمل مشتركة لتقديم الدعم للشعب اللبناني

هذا فضلا عن إنشاء آلية عمل مشتركة لتقديم الدعم للشعب اللبناني، إلى جانب جميع الأشقاء العرب، حيث تحرص قيادة المملكة دائمًا على دعمهم من خلال تقديم المساعدات للدول العربية المتضررة التي تمر بظروف اقتصادية ومعيشية صعبة.

لقاء مشترك بين المملكة وفرنسا

الجدير بالذكر أن تلك القرارات اتخذت خلال لقاء صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم، بوزير أوروبا والشؤون الخارجية بجمهورية فرنسا جان إيف لودريان، وذلك بمقر وزارة الخارجية الفرنسية في باريس.

وعقد الجانبان جلسة مباحثات رسمية، جرى خلالها متابعة التنسيق الثنائي بين المملكة وفرنسا حيال مستجدات الأوضاع في لبنان وما يعانيه الشعب اللبناني من ظروف صعبة ومن تداعيات أزمة اقتصادية وإنسانية حادة.