- 98.3% ممن ساعدتهم الجمعية يستمتعون بحياة أسرية مستقرة
- زواج ما يقارب من 100 ألف شاب وفتاة
- انخفاض نسبة الطلاق لدى الخاضعين لبرنامج تأهيل المقبلين على الزواج
نيابة عن مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، يرعى الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي مستشار أمير منطقة مكة المكرمة محافظ جدة المكلف، حفل فرح جدة 2022 للاحتفاء بـ ٢٠٢٠ عريساً في قاعة ليلتي للاحتفالات والمؤتمرات، غداً الأربعاء (2 مارس 2022 ) بحضور عدد كبير من رجال الأعمال والداعمين وكبار الشخصيات في حفل بهيج هو الأضخم من نوعه على مستوى المملكة.
وأكد الدكتور أنس بن عبد الوهاب زرعة، رئيس مجلس إدارة جمعية زواج، أن رعاية مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل للحفل، وحضور محافظ جدة المكلف صاحب السمو الأمير سعود بن عبد الله بن جلوي، تضفي المزيد من البهجة على حفل فرح جدة الذي يشمل عدد من البرامج والفعاليات، ويعد ليلة استثنائية في عروس البحر الأحمر جدة ، مثمنا دور شركاء النجاح ومجتمع جدة الذي حرص منذ سنوات طويلة على نجاح الاحتفالية الدورية، وحولها إلى (فرح) كبير لكل أهالي وزوار جدة وليس لأهالي العرسان والعرائس فقط.
ولفت إلى النجاحات التي تحققت على مدار 20 دورة سابقة، ساهمت في زواج ما يقارب من 100 ألف شاب وفتاة، مشيراً إلى اكتمال الاستعدادات لتحقيق نجاح مماثل، وإقامة حفل غير مسبوق، لاسيما أنه يعتبر الأكبر والأضخم في تاريخ الأفراح التي أقامتها الجمعية، منوهاً إلى الدعم الكبير الذي تلقاه الجمعية من إمارة منطقة مكة المكرمة ومحافظة جدة ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ممثلة في فرع الوزارة بمنطقة مكة المكرمة ومركز التنمية الاجتماعية بجدة، والقطاعين العام والخاص لإنجاح الاحتفالية، مما يعكس قدرة المجتمع السعودي على صناعة النجاح في شتى المجالات، ورغبته الصادقة في مواجهة التحديات التي تواجه الزواج كمشروع اجتماعي يساهم في بناء الأسرة، واستعداد الأسر الكريمة للتيسير على الشباب والفتيات للعبور نحو حياة زوجية مستقرة.
من جهته أشار العضو المؤسس للجمعية ورئيس محكمة الاستئناف بمنطقة مكة المكرمة سابقاً فضيلة الشيخ عبد المحسن الخيال، إلى الصدى الواسع الذي يتركه برنامج زواج الشباب على الصعيد المحلي، حيث انتشرت الفكرة الرائدة التي بدأت في جدة بعدد كبير من مناطق ومدن المملكة، وحققت النجاح والصدى نفسه بسبب العمل التكاملي، ونتيجة تكاتف جهود المجتمع لخدمة أبناءه، مشيراً إلى أن البرنامج يرتبط بشكل وثيق برؤية المملكة 2030 من خلال المساهمة في تعزيز دور الأسرة، ومساعدتها على القيام بمسؤولياتها في مجتمع حيوي، وتوفير فرص التدريب والتأهيل اللازم، وتوسيع أثر عمل القطاع غير الربحي.
وأشار إلى أن الجمعية وفرت الدعم المادي والمعنوي لهم، عبر برامج تأهيلية مدروسة يقدمها نخبة من الخبراء والمختصين في المجال النفسي والصحي والاجتماعي والاقتصادي، ورسمت لهم خارطة طريق لبدء حياة زوجية مستقرة.
وبين الخيال أن دراسة ميدانية أجرتها الجمعية في فترة سابقة، أكدت أن 98.3% ممن ساعدتهم جمعية زواج جدة يستمتعون بحياة أسرية مستقرة، وأشارت أن نسبة الطلاق لدى الشباب الذي خضعوا لبرنامج تأهيل المقبلين على الزواج منخفضة بشكل كبير جداً، حيث بلغت 1.7%، وكشفت الدراسة أن 87% من أفراد العينة يرون أن زواجهم ناجح بكل المقاييس، و10% يرون أن زواجهم مستقر.