محمد السليمان - الدمام

ترصد المواد الكيميائية والإشعاعية والغازات من الجو

كشف الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية عن دخول طائرة «الدرون»، في التدخل لرصد المواد الخطرة والإشعاعات، والتأكد من خلو المواقع من الغازات بشكل عام، مشيرا إلى أنها من الأجهزة التقنية الحديثة، التي انضمت لقدرات فرق الدفاع المدني.

مهام متعددة

واستعرضت المديرية، خلال معرض اليوم العالمي للدفاع المدني 2022م، الذي تنظمه الإدارة العامة للدفاع المدني بالمنطقة الشرقية، قدرات الطائرة التي انضمت حديثا للعمل ضمن وحدات الدفاع المدني، مشيرة إلى أنها تستطيع التحليق على ارتفاع 2 كم، ويمكنها أن تطير لمسافة 7 كم، بسرعة تصل إلى 90 كم/ الساعة.

وقالت إن الطائرة يمكن استخدامها لكشف المواد الكيميائية والإشعاعية من الجو، وذلك عن طريق جهاز مثبت في قاعدة الطائرة، وكذلك لتنفيذ العديد من المهام الأخرى الخاصة بالدفاع المدني.

جلسات حواريةوتختتم اليوم الخميس، الجلسات الحوارية، والتي تشمل محاضرات في السلامة والصحة المهنية.

وقدم المعرض، أمس، عددا من الجلسات الحوارية والمحاضرات عن كود البناء السعودي، والمديرية العامة للدفاع المدني، إلى جانب ورش متخصصة في مجال السلامة والإسعافات الأولية والتطوع.

تعليم مستمروأشارت جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل إلى أن مركز التعليم المستمر بالجامعة، يقدم برنامجا لتعزيز كوادر السلامة والصحة المهنية، ومهارة الكوادر البشرية في هذا المجال، فيما يؤدي قسم الطوارئ بمستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر، برامج التثقيف والتدريب في حالات الحوادث والغرق والحروق والإنعاش القلبي الرئوي، وكذلك تقديم دورات إسعافية وسيناريوهات لمحاكاة الحالات الإسعافية.

دافع الوطنيوتقدم الجامعة ممثلة بعمادة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة برنامج «دافع» الوطني، الذي تتمحور أهدافه في تحصين المجتمع بفرق السلامة، وإهداء الوطن دروعا مساندة لرجال أمنه، قادرين على التعامل المهني مع ما يعتريه من حوادث ومحن، وتخريج جيل على قدر عال من التأهيل والتدريب والوعي بأهمية الإلمام بمهارات التصدي للكوارث، فضلا عن دور البرنامج الكبير في تعزيز جانب التطوع في هذا المجال حيث يشارك البرنامج في المعرض.

قيم وسلوك

واعتنت الجامعة ممثلة بعمادة شؤون الطلاب بغرس هذه القيم والسلوكيات، وتعزيز جانب التطوع في مجال الأمن والسلامة، إلى جانب الدور التثقيفي، من خلال الأندية الطلابية، والبرامج والمناشط التوعوية المتنوعة، مستهدفة أكبر شريحة ممكنة من أفراد المجتمع، لرفع مستوى الوعي والثقافة بالأمن والسلامة لدى أفراد المجتمع ومؤسساته، إضافة لتبادل الخبرات والمعارف وأحدث الابتكارات والإستراتيجيات في هذا المجال، مما تتحقق معه الرسالة في كيفية إعداد الفرد ليكون متأهبا منذ اللحظة الأولى لوقوع الكارثة بسلوكيات قائمة على أسس علمية ومهنية صحيحة يستطيع من خلالها أن يتجاوز الكارثة بأقل الخسائر الممكنة، لا سيما مع النمو المطرد لأخطار الكوارث، وبالتالي نمو الأضرار البشرية والاجتماعية والاقتصادية الخطيرة الناتجة عنها، مع تطور المجتمعات وازدياد الكثافة السكانية والنمو الضخم للمنشآت العامة، والاعتماد شبه الكلي على وسائل التقنية الحديثة.