إن التراكم الحيوي غير المرغوب فيه في الجزء المغمور من السطح السفلي بالسفن البحرية، الذي يسمى بحشف السفن نتيجة نمو الكائنات الدقيقة والحشرات والنباتات والحيوانات والطحالب، الذي يعد تهديداً للبيئة البحرية.
حيث يكون هناك الأثر البالغ لتكون هذا الحشف البحري في أجزاء السفينة وتكتلها في بعض الأنابيب والمسارات المخصصة لمرور مياه التبريد في نظام السفينة مما قد ينتج عنه مضاعفة زيادة انبعاث الكربون بسبب مضاعفة حرق الوقود نتيجة انخفاض الكفاءة، التي تؤدي إلى ضعف سرعة السفينة، وكذلك ارتفاع درجة حرارة أجهزة التبريد، حيث يلحق هذا الضرر هذا الحشف إلى تهديد للمصائد التجارية في تربية الأسماك والأحياء البحرية ومهدداً مجال الترفيه للمهتمين بالصيد والمرتادين التنزهات البحرية. وحسب الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن (بريسجا) أشارت إلى أن هناك تهديدات اجتماعية واقتصادية ومنها تقليل قيمة وسائل الراحة وفقدان المعالم السياحية من تدهور وتغيير الشاطئ والحد من الاستجمام الساحلي، وكذلك التعكير الحيوي والتآكل من الحيوانات المختبئة وتدهور التنوع البيولوجي نحو موطن الزراعة الأحادية، الذي يؤدي إلى انهيار سلاسل الغذاء المحلية.
يمكن أن يؤدي تراكم الأحياء البحرية بمختلف أنواعها إلى إدخال وانبعاث غازات غير أصلية إلى بيئات جديدة. يتسبب هذا في ضرر لا رجعة فيه، حيث تصبح هذه الأنواع مهيمنة في موطنها الجديد والتنوع البيولوجي، وهي قضية تسميها المنظمة البحرية الدولية أحد أكبر التهديدات التي تتناولها الطبيعة في البحيرة المائية وداخل البحر المتوسط بالعالم، حيث إن أثار تأثير الحشف الحيوي على استخدام وقود السفن والانبعاثات الضارة يمكن أن تكلف الهياكل الملوثة صناعة الشحن ما يصل إلى 30 مليار دولار سنويًا.
لذلك يؤدي التنظيف التفاعلي الحالي إلى توزيع الأنواع الغريبة الغازية والمتطفلة من الأحياء الدقيقة على النظم البيئية للميناء جنبًا إلى جنب مع جزيئات الطلاء، التي تحتوي عادةً على مبيدات حيوية، لذا تعد الموانئ هي الأماكن الأكثر احتمالية للتلوث، ولهذا السبب أن العديد من الموانئ تمنع التنظيف العشوائي لجميع السفن. ولمن تراكم والحد من هذا الحشف، فهناك عدة تقنيات ومنها ما هو جديد كاستخدام الروبوت الزاحف، ومنها ما هو تقليدي كالطلاءات المتخصصة صديقة البيئة، ويعد نظام (MGPS) من الأنظمة المناسبة والآمنة على البيئة وحماية موثوقة من نمو الأحياء البحرية دون استخدام المواد الكيميائية، يقلل من تكاليف تنظيف المضخات والأنابيب والصمامات والمبادلات الحرارية، يقلل من استهلاك الطاقة والوقود وانبعاثات الكربون، ويحسّن نقل الحرارة في المبادلات الحرارية. فالحفاظ على البيئة البحرية هو استدامة التنوع الحيوي وسلاسل الإمداد الغذائي، والحد من التلوث يساهم في جودة الحياة.
VETMAHMOUD@HOTMAIL.COM
حيث يكون هناك الأثر البالغ لتكون هذا الحشف البحري في أجزاء السفينة وتكتلها في بعض الأنابيب والمسارات المخصصة لمرور مياه التبريد في نظام السفينة مما قد ينتج عنه مضاعفة زيادة انبعاث الكربون بسبب مضاعفة حرق الوقود نتيجة انخفاض الكفاءة، التي تؤدي إلى ضعف سرعة السفينة، وكذلك ارتفاع درجة حرارة أجهزة التبريد، حيث يلحق هذا الضرر هذا الحشف إلى تهديد للمصائد التجارية في تربية الأسماك والأحياء البحرية ومهدداً مجال الترفيه للمهتمين بالصيد والمرتادين التنزهات البحرية. وحسب الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن (بريسجا) أشارت إلى أن هناك تهديدات اجتماعية واقتصادية ومنها تقليل قيمة وسائل الراحة وفقدان المعالم السياحية من تدهور وتغيير الشاطئ والحد من الاستجمام الساحلي، وكذلك التعكير الحيوي والتآكل من الحيوانات المختبئة وتدهور التنوع البيولوجي نحو موطن الزراعة الأحادية، الذي يؤدي إلى انهيار سلاسل الغذاء المحلية.
يمكن أن يؤدي تراكم الأحياء البحرية بمختلف أنواعها إلى إدخال وانبعاث غازات غير أصلية إلى بيئات جديدة. يتسبب هذا في ضرر لا رجعة فيه، حيث تصبح هذه الأنواع مهيمنة في موطنها الجديد والتنوع البيولوجي، وهي قضية تسميها المنظمة البحرية الدولية أحد أكبر التهديدات التي تتناولها الطبيعة في البحيرة المائية وداخل البحر المتوسط بالعالم، حيث إن أثار تأثير الحشف الحيوي على استخدام وقود السفن والانبعاثات الضارة يمكن أن تكلف الهياكل الملوثة صناعة الشحن ما يصل إلى 30 مليار دولار سنويًا.
لذلك يؤدي التنظيف التفاعلي الحالي إلى توزيع الأنواع الغريبة الغازية والمتطفلة من الأحياء الدقيقة على النظم البيئية للميناء جنبًا إلى جنب مع جزيئات الطلاء، التي تحتوي عادةً على مبيدات حيوية، لذا تعد الموانئ هي الأماكن الأكثر احتمالية للتلوث، ولهذا السبب أن العديد من الموانئ تمنع التنظيف العشوائي لجميع السفن. ولمن تراكم والحد من هذا الحشف، فهناك عدة تقنيات ومنها ما هو جديد كاستخدام الروبوت الزاحف، ومنها ما هو تقليدي كالطلاءات المتخصصة صديقة البيئة، ويعد نظام (MGPS) من الأنظمة المناسبة والآمنة على البيئة وحماية موثوقة من نمو الأحياء البحرية دون استخدام المواد الكيميائية، يقلل من تكاليف تنظيف المضخات والأنابيب والصمامات والمبادلات الحرارية، يقلل من استهلاك الطاقة والوقود وانبعاثات الكربون، ويحسّن نقل الحرارة في المبادلات الحرارية. فالحفاظ على البيئة البحرية هو استدامة التنوع الحيوي وسلاسل الإمداد الغذائي، والحد من التلوث يساهم في جودة الحياة.
VETMAHMOUD@HOTMAIL.COM