أكد بيان مشترك لزيارة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين إلى المملكة، أهمية العمل على تطوير التعاون العسكري المشترك وتعزيز التعاون الأمني بين البلدين الشقيقين، والتكامل بين الأجهزة الأمنية لترسيخ دعائم الأمن، وردع محاولات المساس بأمن واستقرار البلدين، وأكد على خطورة تنامي قدرات الجماعات الإرهابية بشكل عام في المنطقة وتهريب إيران للقدرات الصاروخية والمسيرات لهذه الجماعات من أجل استهداف دول المنطقة.
إعلان العُلا
وشدد البيان على مضامين إعلان العُلا الصادر في 5 يناير 2021م، الذي نص على التنفيذ الكامل والدقيق لرؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود التي أقرها المجلس الأعلى في دورته "36" في ديسمبر 2015م وفق جدول زمني محدد ومتابعة دقيقة، بما في ذلك استكمال مقومات الوحدة الاقتصادية والمنظومتين الدفاعية والأمنية المشتركة وتنسيق المواقف، والإسراع في العمل الثنائي بين دول المجلس لإزالة كافة الأمور العالقة.
مجلس التنسيق
ولفت البيان إلى النتائج المتميزة للاجتماع الثاني لمجلس التنسيق السعودي البحريني الذي عُقد في مملكة البحرين في 10 ديسمبر 2021م، برئاسة مشتركة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وأخيه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين، وما نتج عنه من إطلاق عدد من المبادرات السياسية والعسكرية والأمنية والتجارية والاستثمارية والثقافية والسياحية بما يسهم في تعزيز مختلف أوجه التعاون بين البلدين والشعبين الشقيقين.
مجال الطاقة
وأشاد البلدان الشقيقان بالتعاون الوثيق بينهما، في مجال الطاقة، وبالجهود الناجحة لدول مجموعة "أوبك بلس"، الرامية إلى تعزيز استقرار أسواق البترول العالمية، كما أعرب الجانبان عن تطلعهما إلى تعزيز التعاون في مجالات كفاءة الطاقة، والطاقة المتجددة، والتقنيات النظيفة للموارد الهيدروكربونية، وتطوير المشروعات ذات العلاقة بهذه المجالات، للإسهام في استدامة الطلب على إمدادات الطاقة عالمياً، بالإضافة إلى التعاون في مجالات الرقابة النووية والإشعاعية.
جهود سياسية
وأعرب الجانبان عن تطابق وجهات نظرهما حول مواصلة جهودهما لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة اليمنية يقوم على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل ومؤتمر الرياض، كما أكدا عزمهما على تعزيز التعاون تجاه القضايا السياسية كافة، وبلورة مواقف مشتركة تحفظ للبلدين الشقيقين أمنهما واستقرارهما، وأهمية استمرار التنسيق والتشاور بينهما إزاء التطورات والمستجدات في المحافل الإقليمية والدولية كافة، وبما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار للبلدين الشقيقين وشعبيهما وشعوب المنطقة والعالم أجمع.
إعلان العُلا
وشدد البيان على مضامين إعلان العُلا الصادر في 5 يناير 2021م، الذي نص على التنفيذ الكامل والدقيق لرؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود التي أقرها المجلس الأعلى في دورته "36" في ديسمبر 2015م وفق جدول زمني محدد ومتابعة دقيقة، بما في ذلك استكمال مقومات الوحدة الاقتصادية والمنظومتين الدفاعية والأمنية المشتركة وتنسيق المواقف، والإسراع في العمل الثنائي بين دول المجلس لإزالة كافة الأمور العالقة.
مجلس التنسيق
ولفت البيان إلى النتائج المتميزة للاجتماع الثاني لمجلس التنسيق السعودي البحريني الذي عُقد في مملكة البحرين في 10 ديسمبر 2021م، برئاسة مشتركة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وأخيه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين، وما نتج عنه من إطلاق عدد من المبادرات السياسية والعسكرية والأمنية والتجارية والاستثمارية والثقافية والسياحية بما يسهم في تعزيز مختلف أوجه التعاون بين البلدين والشعبين الشقيقين.
مجال الطاقة
وأشاد البلدان الشقيقان بالتعاون الوثيق بينهما، في مجال الطاقة، وبالجهود الناجحة لدول مجموعة "أوبك بلس"، الرامية إلى تعزيز استقرار أسواق البترول العالمية، كما أعرب الجانبان عن تطلعهما إلى تعزيز التعاون في مجالات كفاءة الطاقة، والطاقة المتجددة، والتقنيات النظيفة للموارد الهيدروكربونية، وتطوير المشروعات ذات العلاقة بهذه المجالات، للإسهام في استدامة الطلب على إمدادات الطاقة عالمياً، بالإضافة إلى التعاون في مجالات الرقابة النووية والإشعاعية.
جهود سياسية
وأعرب الجانبان عن تطابق وجهات نظرهما حول مواصلة جهودهما لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة اليمنية يقوم على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل ومؤتمر الرياض، كما أكدا عزمهما على تعزيز التعاون تجاه القضايا السياسية كافة، وبلورة مواقف مشتركة تحفظ للبلدين الشقيقين أمنهما واستقرارهما، وأهمية استمرار التنسيق والتشاور بينهما إزاء التطورات والمستجدات في المحافل الإقليمية والدولية كافة، وبما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار للبلدين الشقيقين وشعبيهما وشعوب المنطقة والعالم أجمع.