خضر الزهراني

تبقى البسمة الصادقة أجمل رسالة ود بين القلوب، وأروع كلمة من غير حروف.

نحن في زمن نحتاج نبتسم بصدق وطهر وجمال روح كي نشعر بجمال الحياة.

كان النبي -صلى الله عليه وسلم- بساماً ضحاكاً رغم مشاغله العظيمة ومهامه الجسيمة فهو رسول البسمة (تبسمك في وجه أخيك صدقة).

يا له من توجيه عظيم، لزرع البسمة في وجدان الناس ونشر عبق السعادة

بين أفراد المجتمع، فضلاً عن عظيم الأجر لتلك البسمة الحلوة.

الرجل المبتسم في بيته، هو مصدر إلهام لعائلته، وعنوان قائد ومربٍ رائع.

الرجل المبتسم في عمله، هو زميل سعادة وعنوان فرح في المنظمة.

الرجل المبتسم في وجه العواصف، يملك طاقة مدهشة ومختلفة لتجاوز كل الأزمات.

تبسموا وازرعوا البسمة في الحياة كي تحلو الحياة.

@KSB999