في الأسبوع الماضي شهد لقاء سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان «حفظه الله» مع مجلة «ذا أتلانتك» أصداء عالمية واسعة، وتميز اللقاء بالوضوح والشفافية، التي اعتدنا عليها في جميع لقاءات سموه عند الحديث عن جميع الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، التي تخص المملكة العربية السعودية.
نقاط عديدة تحدث عنها سمو سيدي ولي العهد «حفظه الله»، ومن خلالها بعث بالعديد من الرسائل المباشرة من خلال وضع النقاط على الحروف في كثير من المواضيع، التي تخص المملكة ورؤيتها، وما تشهده مسيرة المملكة التنموية من خطوات تطويرية غير مسبوقة وفقاً لمقوماتها الاقتصادية والثقافية، بالإضافة لعلاقاتها الخارجية، التي تحرص المملكة على تعزيزها بما يخدم مصالحها ومصالح شعبها في العديد من المجالات.
بالتركيز على الجانب الاقتصادي في اللقاء، كانت هناك العديد من المؤشرات، التي ذكرها سموه «حفظه الله»، وتناقلتها وسائل الإعلام بشكل واسع، فالمملكة عضو في مجموعة العشرين، وترتيبها اليوم على وشك الوصول إلى المرتبة 17 بين دول مجلس العشرين، وتطمح المملكة للوصول لمرتبة أعلى من المرتبة 15 بحلول عام 2030م بإذن الله.
من أبرز المؤشرات الاقتصادية، التي ذكرها سموه في اللقاء كان الحديث عن الموقع الجغرافي الإستراتيجي للمملكة، حيث إنها تقع بين ثلاث مضائق بحرية «السويس، باب المندب، هرمز»، وتطل على الخليج العربي والبحر الأحمر، ويمر من خلالها ما يقارب 27 % من التجارة العالمية، وتعتبر المملكة في الوقت الحالي واحدة من أسرع البلدان نمواً في العالم، وبالقريب العاجل ستصبح البلد الأسرع نمواً، حيث لديها اثنان من أكبر عشرة صناديق في العالم، وتمتلك واحدة من أكبر الاحتياطات بالعملة الأجنبية في العالم، ولديها القدرة على تلبية 12 % من الطلب العالمي على البترول.
أحد أبرز محاور اللقاء كان متعلقاً بفريق العمل والمستشارين مع سموه، حيث أشاد «حفظه الله» بجميع الوزراء ومستشاري الديوان الملكي، وذكر أنهم أشخاص يتمتعون بقدرات فائقة وعقول مذهلة وأفكار مدهشة، ولديهم شغف كبير بما يؤمنون به، وما ذكره سموه عن فريق العمل يعيدني لحديث مميز في لقاء إعلامي سابق عندما تم توجيه سؤال لسموه عن آلية اختيار الفريق، الذي يعمل معه، حيث ذكر أن القدرة والكفاءة يجب أن تتوافر لدى أعضاء هذا الفريق، ولكن الأهم الشغف بما يعني أن يكون المسؤول شغوفاً بالعمل، وأن يكون جزءاً من حياته الشخصية.
أما من جانب قطاع الترفيه، فذكر سموه في اللقاء أن الترفيه جزء من نوعية الحياة، والمملكة تعمل على استقطاب المواهب والاستثمارات العالمية لها، بالإضافة للمحافظة على المواهب والاستثمارات السعودية، والهدف التي تعمل عليه المملكة هو الوصول إلى هدف مائة مليون سائح بحلول عام 2030م، وحتى نصل لهذا المستهدف علينا أن نوفر جميع البنى التحتية كالمشاريع والفنادق والمتنزهات والبرامج والفعاليات المتنوعة، بغض النظر عن كونها في الرياضة أو الثقافة أو الموسيقى أو أياً كانت، لتحقيق ما يعادل 10 % إلى 15 % من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة في عام 2030م.
ختاماً.. ما ذكرته أعلاه هو جزء بسيط من محاور شيقة ومثيرة شهدها اللقاء مع سموه، ولا يكفي مقال واحد للتطرق لها والحديث عنها، والمختصر في جميع لقاءات سمو سيدي ولي العهد «حفظه الله» أننا نجد الإلهام والشفافية والشغف لتحقيق تطلعات هذا الوطن الشامخ، وتحقيق مستقبل مشرق ومزدهر لشعب المملكة العظيم.
@Khaled_Bn_Moh
نقاط عديدة تحدث عنها سمو سيدي ولي العهد «حفظه الله»، ومن خلالها بعث بالعديد من الرسائل المباشرة من خلال وضع النقاط على الحروف في كثير من المواضيع، التي تخص المملكة ورؤيتها، وما تشهده مسيرة المملكة التنموية من خطوات تطويرية غير مسبوقة وفقاً لمقوماتها الاقتصادية والثقافية، بالإضافة لعلاقاتها الخارجية، التي تحرص المملكة على تعزيزها بما يخدم مصالحها ومصالح شعبها في العديد من المجالات.
بالتركيز على الجانب الاقتصادي في اللقاء، كانت هناك العديد من المؤشرات، التي ذكرها سموه «حفظه الله»، وتناقلتها وسائل الإعلام بشكل واسع، فالمملكة عضو في مجموعة العشرين، وترتيبها اليوم على وشك الوصول إلى المرتبة 17 بين دول مجلس العشرين، وتطمح المملكة للوصول لمرتبة أعلى من المرتبة 15 بحلول عام 2030م بإذن الله.
من أبرز المؤشرات الاقتصادية، التي ذكرها سموه في اللقاء كان الحديث عن الموقع الجغرافي الإستراتيجي للمملكة، حيث إنها تقع بين ثلاث مضائق بحرية «السويس، باب المندب، هرمز»، وتطل على الخليج العربي والبحر الأحمر، ويمر من خلالها ما يقارب 27 % من التجارة العالمية، وتعتبر المملكة في الوقت الحالي واحدة من أسرع البلدان نمواً في العالم، وبالقريب العاجل ستصبح البلد الأسرع نمواً، حيث لديها اثنان من أكبر عشرة صناديق في العالم، وتمتلك واحدة من أكبر الاحتياطات بالعملة الأجنبية في العالم، ولديها القدرة على تلبية 12 % من الطلب العالمي على البترول.
أحد أبرز محاور اللقاء كان متعلقاً بفريق العمل والمستشارين مع سموه، حيث أشاد «حفظه الله» بجميع الوزراء ومستشاري الديوان الملكي، وذكر أنهم أشخاص يتمتعون بقدرات فائقة وعقول مذهلة وأفكار مدهشة، ولديهم شغف كبير بما يؤمنون به، وما ذكره سموه عن فريق العمل يعيدني لحديث مميز في لقاء إعلامي سابق عندما تم توجيه سؤال لسموه عن آلية اختيار الفريق، الذي يعمل معه، حيث ذكر أن القدرة والكفاءة يجب أن تتوافر لدى أعضاء هذا الفريق، ولكن الأهم الشغف بما يعني أن يكون المسؤول شغوفاً بالعمل، وأن يكون جزءاً من حياته الشخصية.
أما من جانب قطاع الترفيه، فذكر سموه في اللقاء أن الترفيه جزء من نوعية الحياة، والمملكة تعمل على استقطاب المواهب والاستثمارات العالمية لها، بالإضافة للمحافظة على المواهب والاستثمارات السعودية، والهدف التي تعمل عليه المملكة هو الوصول إلى هدف مائة مليون سائح بحلول عام 2030م، وحتى نصل لهذا المستهدف علينا أن نوفر جميع البنى التحتية كالمشاريع والفنادق والمتنزهات والبرامج والفعاليات المتنوعة، بغض النظر عن كونها في الرياضة أو الثقافة أو الموسيقى أو أياً كانت، لتحقيق ما يعادل 10 % إلى 15 % من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة في عام 2030م.
ختاماً.. ما ذكرته أعلاه هو جزء بسيط من محاور شيقة ومثيرة شهدها اللقاء مع سموه، ولا يكفي مقال واحد للتطرق لها والحديث عنها، والمختصر في جميع لقاءات سمو سيدي ولي العهد «حفظه الله» أننا نجد الإلهام والشفافية والشغف لتحقيق تطلعات هذا الوطن الشامخ، وتحقيق مستقبل مشرق ومزدهر لشعب المملكة العظيم.
@Khaled_Bn_Moh