كوريا الشمالية تجري تاسع تجربة صاروخية هذا العام
قالت الحكومة اليابانية والجيش الكوري الجنوبي في وقت مبكر من يوم أمس السبت، إن كوريا الشمالية أجرت تجربة صاروخية جديدة هي التاسعة هذا العام.
وجرى إطلاق الصاروخ باتجاه الشرق بالقرب من العاصمة بيونج يانج. ثم حلق لمسافة 270 كيلومترا على ارتفاع يصل إلى 560 كيلومترا قبل أن يتحطم في البحر، بحسب هيئة الأركان الكورية الجنوبية.
وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية نقلا عن ممثل عسكري أنه كان من الممكن أن يكون صاروخا مماثلا لآخر جرى إطلاقه قبل أسبوع.
وفي نفس الوقت، اشتبه الخبراء أنه صاروخ متوسط المدى والذي يمكن أن يصل نصف قطر مداه إلى 5550 كيلومترا.
ويأتي الاختبار قبل أربعة أيام فقط من الانتخابات الرئاسية في كوريا الجنوبية.
وتحظر قرارات الأمم المتحدة قيام كوريا الشمالية التي أعلنت نفسها قوة نووية، بإجراء اختبارات على الصواريخ الباليستية، والتي يمكن لبعضها حمل رؤوس نووية.
وقال وزير الدفاع الياباني نوبوك يشي: إن أحدث سلسلة من الاختبارات الكورية الشمالية «غير مقبولة تماما».
وأضاف أن كوريا الشمالية تهدد أمن وسلام اليابان والمجتمع الدولي.
وتعمل بيونج يانج على تصعيد التوترات بسلسلة من عمليات إطلاق الصواريخ منذ بداية هذا العام.
وتكهن خبراء بأن نظام كيم جونج-أون في بيونج يانج قد يستغل الصراع الأوكراني المتصاعد لممارسة المزيد من الضغط على الولايات المتحدة لتقديم مقترحات ملموسة لمفاوضات جديدة.
والأسبوع الماضي أجرت كوريا الشمالية تجربة تطوير نظام أقمار اصطناعية للاستطلاع، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية عن مسؤولين في كوريا الشمالية.
ولم يوضح تقرير الوكالة نوع الصاروخ الذي استخدم في التجربة، لكن السلطات في كوريا الجنوبية قالت «إنه صاروخ باليستي فيما يبدو أطلق من منطقة قرب بيونغ يانغ حيث يوجد المطار الدولي».
وقالت الوكالة الكورية الشمالية في تقريرها: «التجربة مهمة للغاية في تطوير قمر اصطناعي للاستطلاع».
كانت آخر تجربة أجرتها كوريا الشمالية في 30 يناير عندما أطلقت صاروخا باليستيا متوسط المدى من طراز هواسونج-12 وهو أكبر سلاح يتم إطلاقه منذ عام 2017.
وجاء ذلك في ختام شهر شهد إجراء عدد قياسي من التجارب على صواريخ معظمها قصيرة المدى في يناير.
وجرى إطلاق الصاروخ باتجاه الشرق بالقرب من العاصمة بيونج يانج. ثم حلق لمسافة 270 كيلومترا على ارتفاع يصل إلى 560 كيلومترا قبل أن يتحطم في البحر، بحسب هيئة الأركان الكورية الجنوبية.
وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية نقلا عن ممثل عسكري أنه كان من الممكن أن يكون صاروخا مماثلا لآخر جرى إطلاقه قبل أسبوع.
وفي نفس الوقت، اشتبه الخبراء أنه صاروخ متوسط المدى والذي يمكن أن يصل نصف قطر مداه إلى 5550 كيلومترا.
ويأتي الاختبار قبل أربعة أيام فقط من الانتخابات الرئاسية في كوريا الجنوبية.
وتحظر قرارات الأمم المتحدة قيام كوريا الشمالية التي أعلنت نفسها قوة نووية، بإجراء اختبارات على الصواريخ الباليستية، والتي يمكن لبعضها حمل رؤوس نووية.
وقال وزير الدفاع الياباني نوبوك يشي: إن أحدث سلسلة من الاختبارات الكورية الشمالية «غير مقبولة تماما».
وأضاف أن كوريا الشمالية تهدد أمن وسلام اليابان والمجتمع الدولي.
وتعمل بيونج يانج على تصعيد التوترات بسلسلة من عمليات إطلاق الصواريخ منذ بداية هذا العام.
وتكهن خبراء بأن نظام كيم جونج-أون في بيونج يانج قد يستغل الصراع الأوكراني المتصاعد لممارسة المزيد من الضغط على الولايات المتحدة لتقديم مقترحات ملموسة لمفاوضات جديدة.
والأسبوع الماضي أجرت كوريا الشمالية تجربة تطوير نظام أقمار اصطناعية للاستطلاع، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية عن مسؤولين في كوريا الشمالية.
ولم يوضح تقرير الوكالة نوع الصاروخ الذي استخدم في التجربة، لكن السلطات في كوريا الجنوبية قالت «إنه صاروخ باليستي فيما يبدو أطلق من منطقة قرب بيونغ يانغ حيث يوجد المطار الدولي».
وقالت الوكالة الكورية الشمالية في تقريرها: «التجربة مهمة للغاية في تطوير قمر اصطناعي للاستطلاع».
كانت آخر تجربة أجرتها كوريا الشمالية في 30 يناير عندما أطلقت صاروخا باليستيا متوسط المدى من طراز هواسونج-12 وهو أكبر سلاح يتم إطلاقه منذ عام 2017.
وجاء ذلك في ختام شهر شهد إجراء عدد قياسي من التجارب على صواريخ معظمها قصيرة المدى في يناير.