محمد حمد الصويغ

أفكار وخواطر

إذا نخرت المخدرات بكل أشكالها وأنواعها ومسمياتها في جسد أي مجتمع بشري من مجتمعات الكون، فقُل عليه وعلى أهله السلام، ذلك أن تلك الآفات الخطيرة تؤدي إلى إصابة شباب الأمة في مَقتل، فتحول دون تطلعاتهم المنشودة لخدمة أسرهم ومجتمعهم، وتزجُّ بهم في مهاوي الضياع التي لا تخفى على أحد، وإزاء ذلك فقد نوَّه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، قبل أيام أثناء استقبال سموه مدير مكافحة المخدرات بالمنطقة الشرقية، بالجهود الحثيثة والدؤوبة التي تمارسها المكافحة من أجل احتواء تلك السموم الخطيرة، وحماية أفراد المجتمع منها ومن آثارها الوخيمة، ومكافحة الاتجار بها وترويجها، وملاحقة المهرّبين لتلك الآفات وتقديمهم للعدالة لتقول كلمتها الفصل فيهم وفي جرائمهم الشنيعة.

جدير بالذِّكر أن جهاز الحماية يقوم بأعمال وطنية حيوية؛ لوقف انتشار المخدرات بالمملكة، وملاحقة مَن تسوُّل له نفسه الأمَّارة بالسوء إدخال تلك السموم إلى المملكة عبر مختلف المنافذ الجوية والبرية والبحرية، وتلك جهود تُذكَر لأولئك الأبطال الأشاوس وهم يخوضون المعارك مع تلك الفئات الضالة؛ لوقف جرائمهم الفظيعة ضد مجتمعنا المسلم، وقد أبلى أولئك الأبطال بلاءً حسنًا وهم يحاربون مَن يروِّج لتلك السموم حماية للفرد والمجتمع من آثارها المدمِّرة، وتلك جهود أدت وما زالت تؤدي لتطوير فعاليات المكافحة واستمرارية أداء مهامها الموكلة إليها؛ لحماية هذا الوطن المعطاء من شرور تلك الآفات وويلاتها.

mhsuwaigh98@hotmail.com