وزير التعليم خلال تفقده مدارس ومشاريع بالأحساء:
كشف وزير التعليم د. حمد بن محمد آل الشيخ، عن أن الوزارة ستعقد اختبارات لأول مرة، تعزِّز وتدعم المهارات في اللغة العربية والعلوم والرياضيات واللغة الإنجليزية لجميع الطلبة في كافة المدارس ابتداء من الصف الأول الابتدائي وحتى الصف الثالث المتوسط، بشكل حضوري في الأسبوع الثاني من الفصل الدراسي المقبل، موضحا أن هذه الاختبارات، ستركز على المعرفة والمهارات الأساسية في المواد المستهدفة خلال الفصلين الدراسيين السابقين.
جاء ذلك على هامش لقاء وزير التعليم، أمس، ومنسوبي وقيادات التعليم بمحافظة الأحساء.
واستهل «آل الشيخ» كلمته خلال اللقاء برفع أسمى آيات الشكر وعظيم الامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله -؛ على ما يحظى به قطاع التعليم في وطننا الكريم من عناية واهتمام ودعم سخي.
ودعا وزير التعليم إلى ضرورة استثمار زيادة ساعات التعلم بالشكل الأمثل، والاستفادة من الميزانيات التشغيلية للمدارس وصرفها في الأوجه المخصصة، بما ينعكس إيجابا على تجويد المخرجات التعليمية للطلاب والطالبات، مؤكدا خلال اللقاء أهمية تكامل الجهود بين جميع منسوبي التعليم لمواصلة الرحلة التعليمية واستمرار المدارس بأفضل صورة جاذبة ومطمئنة للطلبة وأولياء أمورهم.
وتطرق إلى ما شهدته الخطط الدراسية والمناهج من مراحل تغيير وتطوير، مما كان له دور في تعزيز الهوية الوطنية، والانتماء الوطني والتنافسية العالمية، ومواكبة خطط المملكة التطويرية في المجال التعليمي، متطلعا إلى أن تثمر هذه الجهود في تحقيق ارتفاع ملحوظ على مخرجات التعليم في المملكة، مؤكدا، في ختام اللقاء، أهمية تعزيز الوعي الفكري لكافة منسوبي التعليم، بما يعزِّز من قيم المواطنة والاعتدال والوسطية، والتصدي لجميع أفكار التطرف والانحلال، والانتماء للوطن وتعزيز الولاء لقيادتنا الرشيدة - أعزها الله -.
في نفس السياق، زار وزير التعليم عددا من المدارس والروضات بمحافظة الأحساء، ووقف على بعض المشاريع التعليمية التي تمت معالجتها والانتهاء منها هذا العام، ومنها مدرسة أجنادين الثانوية، وشاهد عرضا للمشاريع التعليمية المسندة، والجاري استكمال تنفيذها.
وشملت الزيارة مبنى روضة «السعادة»، اطلع خلالها الوزير على المبادرات التعليمية لرياض الأطفال، والتي تضمنت مهارة القراءة الجهرية، والعادات السبع، كما اطلع الوزير على بعض الممارسات والتجارب التعليمية في مدرسة «الحسن بن علي» الابتدائية، والمتمثلة في «الفهم القرائي، والتعليم الرقمي، والرياضيات حياتنا، وأداة قياس التقدم القرائي في اللغة الإنجليزية» التي تسهم في تجويد نواتج التعلم. وأشاد «آل الشيخ» بما شاهده من مبادرات وممارسات تعليمية، يقوم بها الكادر التعليمي، والتي من شأنها الارتقاء بالعملية التعليمية في تلك المدارس، وتعزز من نواتج التعلم، كما قدم معالي الوزير شكره للمعلمين والمعلمات، وكافة منسوبي التعليم على تأدية رسالتهم السامية بكل إخلاص.
جاء ذلك على هامش لقاء وزير التعليم، أمس، ومنسوبي وقيادات التعليم بمحافظة الأحساء.
واستهل «آل الشيخ» كلمته خلال اللقاء برفع أسمى آيات الشكر وعظيم الامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله -؛ على ما يحظى به قطاع التعليم في وطننا الكريم من عناية واهتمام ودعم سخي.
ودعا وزير التعليم إلى ضرورة استثمار زيادة ساعات التعلم بالشكل الأمثل، والاستفادة من الميزانيات التشغيلية للمدارس وصرفها في الأوجه المخصصة، بما ينعكس إيجابا على تجويد المخرجات التعليمية للطلاب والطالبات، مؤكدا خلال اللقاء أهمية تكامل الجهود بين جميع منسوبي التعليم لمواصلة الرحلة التعليمية واستمرار المدارس بأفضل صورة جاذبة ومطمئنة للطلبة وأولياء أمورهم.
وتطرق إلى ما شهدته الخطط الدراسية والمناهج من مراحل تغيير وتطوير، مما كان له دور في تعزيز الهوية الوطنية، والانتماء الوطني والتنافسية العالمية، ومواكبة خطط المملكة التطويرية في المجال التعليمي، متطلعا إلى أن تثمر هذه الجهود في تحقيق ارتفاع ملحوظ على مخرجات التعليم في المملكة، مؤكدا، في ختام اللقاء، أهمية تعزيز الوعي الفكري لكافة منسوبي التعليم، بما يعزِّز من قيم المواطنة والاعتدال والوسطية، والتصدي لجميع أفكار التطرف والانحلال، والانتماء للوطن وتعزيز الولاء لقيادتنا الرشيدة - أعزها الله -.
في نفس السياق، زار وزير التعليم عددا من المدارس والروضات بمحافظة الأحساء، ووقف على بعض المشاريع التعليمية التي تمت معالجتها والانتهاء منها هذا العام، ومنها مدرسة أجنادين الثانوية، وشاهد عرضا للمشاريع التعليمية المسندة، والجاري استكمال تنفيذها.
وشملت الزيارة مبنى روضة «السعادة»، اطلع خلالها الوزير على المبادرات التعليمية لرياض الأطفال، والتي تضمنت مهارة القراءة الجهرية، والعادات السبع، كما اطلع الوزير على بعض الممارسات والتجارب التعليمية في مدرسة «الحسن بن علي» الابتدائية، والمتمثلة في «الفهم القرائي، والتعليم الرقمي، والرياضيات حياتنا، وأداة قياس التقدم القرائي في اللغة الإنجليزية» التي تسهم في تجويد نواتج التعلم. وأشاد «آل الشيخ» بما شاهده من مبادرات وممارسات تعليمية، يقوم بها الكادر التعليمي، والتي من شأنها الارتقاء بالعملية التعليمية في تلك المدارس، وتعزز من نواتج التعلم، كما قدم معالي الوزير شكره للمعلمين والمعلمات، وكافة منسوبي التعليم على تأدية رسالتهم السامية بكل إخلاص.