الخلافات تضرب صفوف الحوثي.. وترقب اندلاع ثورة جياع في صنعاء
يواصل تحالف دعم الشرعية في اليمن توجيه ضربات موجعة لميليشيات الحوثي الإرهابية على جبهات القتال في المحافظات اليمنية وأعلن التحالف، أمس الأحد، عن تنفيذ 31 عملية استهداف ضد ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران في محافظة حجة، وقال إن العمليات أسفرت عن تدمير 16 آلية عسكرية، وخسائر بشرية في صفوف الحوثي.
وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة «إن طيران التحالف استهدف تجمعات الميليشيا الحوثية في مديريتي حرض وعبس».. مؤكدا سقوط العشرات من الميليشيا الإرهابية بين قتيل وجريح بينهم قيادات ميدانية.
وأضاف «إن غارات أخرى استهدفت آليات قتالية في محيط مدينة حرض وألحقت بالميليشيا خسائر في الأرواح والعتاد منها تدمير طاقمين وعربة ومصرع جميع من كانوا على متنها».
وقالت مصادر إعلامية، إن مقاتلات التحالف العربي، استبقت هجومًا حوثيًا في حرض، واستهدفت تجمعات الميليشيات بغارات دقيقة، أسفرت عن مصرع وإصابة نحو 50 مقاتلًا في صفوفها.
بدورها، دكت مدفعية الجيش الوطني تعزيزات وتجمعات الميليشيات الحوثية في الجبهة ذاتها، وألحقت خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، يأتي ذلك في ظل مواصلة ميليشيا الحوثي حشد مقاتليها نحو جبهتي حرض وعبس بمحافظة حجة، لاستعادة ما خسرته خلال المعارك الأخيرة التي اندلعت الشهر الماضي.
العميد الركن تركي المالكي
استهداف المدنيين
من جهة أخرى تواصل الميليشيا الإرهابية استهداف المدنيين، وأمس سقط شهداء وجرحى بشظايا مقذوف حوثي على حي سكني في مديرية حيران بمحافظة حجة.
وقالت مصادر إعلامية يمنية، إن مقذوفا أطلقته ميليشيا الحوثي سقط في حي سكني بمديرية حيران بمحافظة حجة، وأكدت المصادر أن المقذوف تسبب في سقوط شهداء وجرحى مدنيين بينهم أطفال عقب سقوطه بين منازل السكان في حيران.
وأدان وزير الإعلام اليمني معمر الأرياني، السبت، ما تقوم به ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران من احتجاز لناقلات النفط، وافتعال أزمة في العاصمة المختطفة صنعاء وباقي مناطق سيطرتها. وأوضح أن استمرار ميليشيا الحوثي في وقف الإمدادات النفطية القادمة «برا» من المناطق المحررة، واحتجاز مئات الناقلات النفطية، ومنعها من العبور، يؤكد تعمدها افتعال أزمة المشتقات النفطية، لإدارة السوق السوداء ومضاعفة أسعاره.
وأشار وزير الإعلام، إلى أن ما تقوم به ميليشيا الحوثي منذ الانقلاب من سياسات إفقار وتجويع ممنهجة، واستغلال لاحتياجات الناس، وتلاعب بسبل عيشهم، دون أي اكتراث بأوضاعهم المعيشية الصعبة، يؤكد أننا إزاء عصابة إرهابية تتخذ المدنيين رهائن لتحقيق مكاسب مالية وسياسية، بل والمتاجرة بمعاناتهم في المحافل الدولية.
وطالب الأرياني، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي بإدانة هذه الممارسات الإرهابية التي تفاقم الأوضاع الإنسانية في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي، وممارسة ضغط حقيقي على قياداتها لرفع الحظر عن الإمدادات النفطية، وعدم وضع عراقيل أمام تداولها ووصولها للمدنيين بالأسعار الطبيعية.
خلافات حادة
ونقل موقع المشهد اليمني عن مصادر مطلعة، أمس، وجود خلافات حادة وجديدة تضرب أعلى «الهرم القيادي لميليشيا الحوثي» وسط دعوات لإقالة حكومتها غير المعترف بها.
وقالت المصادر، إن خلافات حادة تضرب صفوف ميليشيا الحوثي المنحدرين من محافظتي صعدة وحجة مع قيادات أخرى من صنعاء وذمار وإب.
وبينت المصادر أن صراع الأجنحة الحوثية يقترب من لحظة الانفجار.
يأتي ذلك وسط مؤشرات باندلاع ثورة جياع في شوارع صنعاء بدت ملامحها بكتابات على الجدران «ارحل يا حوثي»، رسمها مواطنون في العاصمة صنعاء، وتكشف مدى الغضب الشعبي المتزايد من الأوضاع التي آلت إليها أوضاع صنعاء جراء الانقلاب، وغياب مؤسسات الدولة.
وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة «إن طيران التحالف استهدف تجمعات الميليشيا الحوثية في مديريتي حرض وعبس».. مؤكدا سقوط العشرات من الميليشيا الإرهابية بين قتيل وجريح بينهم قيادات ميدانية.
وأضاف «إن غارات أخرى استهدفت آليات قتالية في محيط مدينة حرض وألحقت بالميليشيا خسائر في الأرواح والعتاد منها تدمير طاقمين وعربة ومصرع جميع من كانوا على متنها».
وقالت مصادر إعلامية، إن مقاتلات التحالف العربي، استبقت هجومًا حوثيًا في حرض، واستهدفت تجمعات الميليشيات بغارات دقيقة، أسفرت عن مصرع وإصابة نحو 50 مقاتلًا في صفوفها.
بدورها، دكت مدفعية الجيش الوطني تعزيزات وتجمعات الميليشيات الحوثية في الجبهة ذاتها، وألحقت خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، يأتي ذلك في ظل مواصلة ميليشيا الحوثي حشد مقاتليها نحو جبهتي حرض وعبس بمحافظة حجة، لاستعادة ما خسرته خلال المعارك الأخيرة التي اندلعت الشهر الماضي.
استهداف المدنيين
من جهة أخرى تواصل الميليشيا الإرهابية استهداف المدنيين، وأمس سقط شهداء وجرحى بشظايا مقذوف حوثي على حي سكني في مديرية حيران بمحافظة حجة.
وقالت مصادر إعلامية يمنية، إن مقذوفا أطلقته ميليشيا الحوثي سقط في حي سكني بمديرية حيران بمحافظة حجة، وأكدت المصادر أن المقذوف تسبب في سقوط شهداء وجرحى مدنيين بينهم أطفال عقب سقوطه بين منازل السكان في حيران.
وأدان وزير الإعلام اليمني معمر الأرياني، السبت، ما تقوم به ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران من احتجاز لناقلات النفط، وافتعال أزمة في العاصمة المختطفة صنعاء وباقي مناطق سيطرتها. وأوضح أن استمرار ميليشيا الحوثي في وقف الإمدادات النفطية القادمة «برا» من المناطق المحررة، واحتجاز مئات الناقلات النفطية، ومنعها من العبور، يؤكد تعمدها افتعال أزمة المشتقات النفطية، لإدارة السوق السوداء ومضاعفة أسعاره.
وأشار وزير الإعلام، إلى أن ما تقوم به ميليشيا الحوثي منذ الانقلاب من سياسات إفقار وتجويع ممنهجة، واستغلال لاحتياجات الناس، وتلاعب بسبل عيشهم، دون أي اكتراث بأوضاعهم المعيشية الصعبة، يؤكد أننا إزاء عصابة إرهابية تتخذ المدنيين رهائن لتحقيق مكاسب مالية وسياسية، بل والمتاجرة بمعاناتهم في المحافل الدولية.
وطالب الأرياني، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي بإدانة هذه الممارسات الإرهابية التي تفاقم الأوضاع الإنسانية في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي، وممارسة ضغط حقيقي على قياداتها لرفع الحظر عن الإمدادات النفطية، وعدم وضع عراقيل أمام تداولها ووصولها للمدنيين بالأسعار الطبيعية.
خلافات حادة
ونقل موقع المشهد اليمني عن مصادر مطلعة، أمس، وجود خلافات حادة وجديدة تضرب أعلى «الهرم القيادي لميليشيا الحوثي» وسط دعوات لإقالة حكومتها غير المعترف بها.
وقالت المصادر، إن خلافات حادة تضرب صفوف ميليشيا الحوثي المنحدرين من محافظتي صعدة وحجة مع قيادات أخرى من صنعاء وذمار وإب.
وبينت المصادر أن صراع الأجنحة الحوثية يقترب من لحظة الانفجار.
يأتي ذلك وسط مؤشرات باندلاع ثورة جياع في شوارع صنعاء بدت ملامحها بكتابات على الجدران «ارحل يا حوثي»، رسمها مواطنون في العاصمة صنعاء، وتكشف مدى الغضب الشعبي المتزايد من الأوضاع التي آلت إليها أوضاع صنعاء جراء الانقلاب، وغياب مؤسسات الدولة.