يعاني بعض الأطفال التأخر اللغوي، كعدم قدرتهم على سرد القصص أو الإجابة عن الأسئلة أو استخدام الضمائر بطريقة صحيحة، كما قد يعاني البعض الآخر أخطاء في مخارج الأصوات وعدم وضوح الكلام مع عدم وجود أي مشاكل أخرى، وقالت أخصائي النطق والتخاطب أفنان الكربي: نحن كأخصائيين تخاطب، نشجع الأهالي أن يكون لديهم مرجع لمعرفة مراحل التطور اللغوي في كل فئة عمرية ومقارنتها بتطور طفلهم، وبالتالي مراجعة أخصائي التخاطب في حال لوحظ وجود تأخر.
وعن نسبة المصابين بمشاكل التخاطب بالمملكة، أفادت بأنها لا تعلم بها ولا تعتقد أنه توجد إحصائية بعدد المصابين بمشاكل التخاطب، إضافة إلى عدم توافرها عند الهيئة العامة للإحصاء، وأكدت أن التدخل المبكر في حال وجود مشاكل بالتخاطب يعد أمرًا بالغ الأهمية، لأن الرضع والأطفال الصغار في مرحلة ما قبل المدرسة لديهم أدمغة نامية مصممة لتعلم مهارات اللغة والتواصل، فإن كانت هناك مشكلة في اكتساب المهارات اللغوية، فيجب بدء الجلسات في أسرع وقت ممكن للاستفادة من هذه الفترة من النمو الطبيعي للدماغ.
وقالت: من الأخطاء التي يقع فيها الأهالي أثناء تعليم الأطفال كلمات جديدة وتدريبهم، والتركيز على اكتساب لغة منطوقة فقط، إذ يخفى على الأهالي أنه توجد مراحل عديدة سابقة لقدرة الطفل على الكلام، أولا: مهارات ما قبل اللغة وهي التركيز والإشارة للطلب والتقليد واتباع الأوامر، ثانيا: مهارات اللغة الاستقبالية «فهم وتمييز الكلمات»، هذه المهارات مهمة جدا وتعد حجر أساس لقدرة الطفل على الكلام.
وأضافت: بجانب تعليم الطفل المتأخر لغويا الألوان والأشكال والحروف قبل تعليمه الكلمات الأساسية، إذ لا نقلل من أهمية تعليم الطفل الألوان والأشكال، ولكن عندما يكون الطفل متأخرا لغويا يفضل تعليمه الكلمات الأساسية التي تساعده في التواصل والتعبير عن احتياجاته مثل «عطيني» و«كمان» و«مويا»، إضافة إلى تعليم الكلمات الجديدة بالتلقين مثل: قول حلاوة. فأسلوب التلقين يجعل الطفل يكره التواصل والطلب، يمكن تقديم خيارات بديلة مثل: «تبي حلاوة ولا كورة»، بهذه الطريقة نسهّل على الطفل بحيث يقوم الطفل بإعادة نطق الكلمة التي يريدها.
وأوضحت أن أخصائي التخاطب، هو أخصائي أنهى مرحلة البكالوريوس في تخصص علاج اضطرابات النطق والتخاطب بكلية العلوم الطبية التطبيقية، ولديه ترخيص مهني لممارسة العمل، ويعمل أخصائي التخاطب عملا إنسانيا جدا، فهو يساعد المراجعين في تحسين قدرتهم على التعبير عن أنفسهم ورغباتهم، كما يعزز ثقة المراجعين بأنفسهم عن طريق تحسين مستوى تواصلهم ووضوح كلامهم، بجانب رؤية التطور في تواصل وجودة حياة المراجع من أكثر الأمور المحفزة لأخصائي التخاطب.
ويعمل أخصائي التخاطب مع جميع الأعمار من الأطفال حتى كبار السن، ويهتم بتقييم وتشخيص وعلاج جميع الحالات التي تعاني ضعف التواصل، والتأخر اللغوي عند الأطفال أو الحسبة الكلامية عند كبار السن، وعدم وضوح الكلام، واضطراب الطلاقة الكلامية، مثل التأتأة ومشاكل الصوت وصعوبات البلع.
وعن نسبة المصابين بمشاكل التخاطب بالمملكة، أفادت بأنها لا تعلم بها ولا تعتقد أنه توجد إحصائية بعدد المصابين بمشاكل التخاطب، إضافة إلى عدم توافرها عند الهيئة العامة للإحصاء، وأكدت أن التدخل المبكر في حال وجود مشاكل بالتخاطب يعد أمرًا بالغ الأهمية، لأن الرضع والأطفال الصغار في مرحلة ما قبل المدرسة لديهم أدمغة نامية مصممة لتعلم مهارات اللغة والتواصل، فإن كانت هناك مشكلة في اكتساب المهارات اللغوية، فيجب بدء الجلسات في أسرع وقت ممكن للاستفادة من هذه الفترة من النمو الطبيعي للدماغ.
وقالت: من الأخطاء التي يقع فيها الأهالي أثناء تعليم الأطفال كلمات جديدة وتدريبهم، والتركيز على اكتساب لغة منطوقة فقط، إذ يخفى على الأهالي أنه توجد مراحل عديدة سابقة لقدرة الطفل على الكلام، أولا: مهارات ما قبل اللغة وهي التركيز والإشارة للطلب والتقليد واتباع الأوامر، ثانيا: مهارات اللغة الاستقبالية «فهم وتمييز الكلمات»، هذه المهارات مهمة جدا وتعد حجر أساس لقدرة الطفل على الكلام.
وأضافت: بجانب تعليم الطفل المتأخر لغويا الألوان والأشكال والحروف قبل تعليمه الكلمات الأساسية، إذ لا نقلل من أهمية تعليم الطفل الألوان والأشكال، ولكن عندما يكون الطفل متأخرا لغويا يفضل تعليمه الكلمات الأساسية التي تساعده في التواصل والتعبير عن احتياجاته مثل «عطيني» و«كمان» و«مويا»، إضافة إلى تعليم الكلمات الجديدة بالتلقين مثل: قول حلاوة. فأسلوب التلقين يجعل الطفل يكره التواصل والطلب، يمكن تقديم خيارات بديلة مثل: «تبي حلاوة ولا كورة»، بهذه الطريقة نسهّل على الطفل بحيث يقوم الطفل بإعادة نطق الكلمة التي يريدها.
وأوضحت أن أخصائي التخاطب، هو أخصائي أنهى مرحلة البكالوريوس في تخصص علاج اضطرابات النطق والتخاطب بكلية العلوم الطبية التطبيقية، ولديه ترخيص مهني لممارسة العمل، ويعمل أخصائي التخاطب عملا إنسانيا جدا، فهو يساعد المراجعين في تحسين قدرتهم على التعبير عن أنفسهم ورغباتهم، كما يعزز ثقة المراجعين بأنفسهم عن طريق تحسين مستوى تواصلهم ووضوح كلامهم، بجانب رؤية التطور في تواصل وجودة حياة المراجع من أكثر الأمور المحفزة لأخصائي التخاطب.
ويعمل أخصائي التخاطب مع جميع الأعمار من الأطفال حتى كبار السن، ويهتم بتقييم وتشخيص وعلاج جميع الحالات التي تعاني ضعف التواصل، والتأخر اللغوي عند الأطفال أو الحسبة الكلامية عند كبار السن، وعدم وضوح الكلام، واضطراب الطلاقة الكلامية، مثل التأتأة ومشاكل الصوت وصعوبات البلع.