آمنة خزعل - الدمام

أوضح استشاري الطب النفسي موسى آل زعلة عوامل تهدم شعور الطمأنينة لدى الأطفال، وقال إن كثرة الخلافات الأسرية وبالذات الخلافات التي تنشأ بين الوالدين، ولا شك أن البيوت لا تخلو من خلافات يسيرة ومتباعدة، ولكن المطلوب ألا تكون هذه الخلافات هي السمة الغالبة والظاهرة في المنزل وحتى في حالة وقوع خلاف بين الأبوين، فالواجب أن يتم التعامل معه بهدوء ودون رفع للأصوات أو صراخ بينهما، ويجب أن يكون بعيدا عن أنظار الأبناء حتى لا يؤثر ذلك على نفسياتهم.

وأشار إلى أن كثرة التخويف من الممارسات الملحوظة لدى الكثير من الأسر، وذلك بحجة ردعهم عن الوقوع في بعض الأخطاء أو في بعض الأمور المزعجة والمؤذية لهم، وأحياناً تستخدم بعض الأمهات التخويف عند النوم، وقد يكون التخويف من الظلام أو من الخروج من المنزل أو من اللص أو غيرهم، وكل ذلك إذا كان بصورة متكررة فإنه يزعزع الشعور بالأمن والطمأنينة في قلب الطفل، ويزرع مكانه الشعور بالخوف والرعب، ولا شك أن ذلك ستكون له آثار سلبية كثيرة في حياة الطفل.