تدعم زيادة التوزيعات النقدية على المساهمين
أكد مختصون أن ارتفاع أسعار النفط ستنعش أرباح المنتجات البتروكيماوية في الربع الأول، ويحقق لها عوائد مرتفعة في السوق، فيما يتوقع أن تحقق الشركات بالقطاع نتائج مقاربة أو أعلى من التوقعات، فلا شك أن أسعار النفط تنعكس إيجابا على أسعار المنتجات البتروكيماوية، مشيرين إلى أن التوسع من المرجح أن يرفع التوزيعات النقدية أو توزيع منح على المساهمين في الشركات.
وقال الباحث في إستراتيجيات الطاقة نايف الدندني إن جميع السلع الاستهلاكية وسلاسل الإمداد ستتأثر بارتفاع النفط، مشيرا إلى أن التأثير يعتمد على كمية المخزونات من السلع التي تم إنتاجها قبل ارتفاع أسعار النفط، فيما سيكون تأثير ذلك ارتفاعا في أسعار السلع وسلاسل الإمداد.
وقال المحلل المالي عبدالله الجبلي إن ارتفاع أسعار النفط سينعكس إيجابا على أسعار المنتجات البتروكيماوية في الأسواق الدولية، مشيرا إلى أن عوائد شركات النفط والغاز عالميا ارتفعت بفعل الأزمة الروسية - الأوكرانية.
وأضاف الجبلي: إن عوائد الشركات البتروكيماوية حول العالم سترتفع، متوقعا أن تكون إعلانات الربع الأول لشركات البتروكيماوية السعودية مميزة فيما ستكون مقاربة أو أعلى من التوقعات.
وأوضح أن نتائج شركات البتروكيماويات يمكن أن تستغلها بتوقيع عقود مع جهات خارجية بغرض بناء مصانع جديدة، وخطوط إنتاج جديدة، وهو ما حدث بالفعل في بعض الشركات، مشيرا إلى أن التوسع من الممكن أن يرفع التوزيعات النقدية على المساهمين أو توزيع منح، لإضافة تلك الأرباح إلى رأس المال العامل، كما ينص عليه برنامج شريك.
وتوقع أن خطط التوسع لدى شركات البتروكيماويات ستكون متاحة بفعل العوائد المرتفعة المتوقعة في الربع الأول من العام الحالي.
وقال الخبير النفطي، محمد الشطي: إن الأزمة الروسية - الأوكرانية أثرت سلبيا على أسواق النفط، إذ تعاني الأسواق حاليا من نقص في الإمدادات وتدني المخزون النفطي، مقارنة بالسنوات الماضية التي شهدت تعافيا في الطلب، مشيرا إلى أن حجم النقص يقدر بنحو ثلاثة ملايين برميل يوميا، فيما توقع بعض الخبراء أن التأثير لن يتجاوز 1.5 مليون برميل يوميا.
وأوضح أن الأسواق ستعاني من النقص، مع ارتفاع الأسعار التي ستؤثر على المنتجات البترولية والبتروكيماوية، مما يؤدي إلى تضخم وغلاء عالميا، خاصة إذا طال أمد الأزمة، مشيرا إلى أن أسواق النفط ستشهد تذبذبا وتقلبا في الأسعار، مما يؤثر على أصحاب القرار.
وأشار إلى أن فاتورة استيراد النفط الخام من الدول المستهلكة سترتفع، مما يؤثر على الطلب على النفط.
وقال الباحث في إستراتيجيات الطاقة نايف الدندني إن جميع السلع الاستهلاكية وسلاسل الإمداد ستتأثر بارتفاع النفط، مشيرا إلى أن التأثير يعتمد على كمية المخزونات من السلع التي تم إنتاجها قبل ارتفاع أسعار النفط، فيما سيكون تأثير ذلك ارتفاعا في أسعار السلع وسلاسل الإمداد.
وقال المحلل المالي عبدالله الجبلي إن ارتفاع أسعار النفط سينعكس إيجابا على أسعار المنتجات البتروكيماوية في الأسواق الدولية، مشيرا إلى أن عوائد شركات النفط والغاز عالميا ارتفعت بفعل الأزمة الروسية - الأوكرانية.
وأضاف الجبلي: إن عوائد الشركات البتروكيماوية حول العالم سترتفع، متوقعا أن تكون إعلانات الربع الأول لشركات البتروكيماوية السعودية مميزة فيما ستكون مقاربة أو أعلى من التوقعات.
وأوضح أن نتائج شركات البتروكيماويات يمكن أن تستغلها بتوقيع عقود مع جهات خارجية بغرض بناء مصانع جديدة، وخطوط إنتاج جديدة، وهو ما حدث بالفعل في بعض الشركات، مشيرا إلى أن التوسع من الممكن أن يرفع التوزيعات النقدية على المساهمين أو توزيع منح، لإضافة تلك الأرباح إلى رأس المال العامل، كما ينص عليه برنامج شريك.
وتوقع أن خطط التوسع لدى شركات البتروكيماويات ستكون متاحة بفعل العوائد المرتفعة المتوقعة في الربع الأول من العام الحالي.
وقال الخبير النفطي، محمد الشطي: إن الأزمة الروسية - الأوكرانية أثرت سلبيا على أسواق النفط، إذ تعاني الأسواق حاليا من نقص في الإمدادات وتدني المخزون النفطي، مقارنة بالسنوات الماضية التي شهدت تعافيا في الطلب، مشيرا إلى أن حجم النقص يقدر بنحو ثلاثة ملايين برميل يوميا، فيما توقع بعض الخبراء أن التأثير لن يتجاوز 1.5 مليون برميل يوميا.
وأوضح أن الأسواق ستعاني من النقص، مع ارتفاع الأسعار التي ستؤثر على المنتجات البترولية والبتروكيماوية، مما يؤدي إلى تضخم وغلاء عالميا، خاصة إذا طال أمد الأزمة، مشيرا إلى أن أسواق النفط ستشهد تذبذبا وتقلبا في الأسعار، مما يؤثر على أصحاب القرار.
وأشار إلى أن فاتورة استيراد النفط الخام من الدول المستهلكة سترتفع، مما يؤثر على الطلب على النفط.