الرياض مدينة اقتصادية عملاقة، وفيها مشاريع كثيرة وجامعات، ومدارس ومستشفيات، وجميع الخدمات الحكومية الأخرى من البنوك، والشركات الزراعية، والتجارية والصناعية، التي تخدم المواطن والمقيم، وتدعم اقتصاد الوطن في ظل الأمن والاستقرار، والرخاء الذي نعيشه من خلال الرؤية السعودية 2030م.
والجميع يدرك أن العاصمة الرياض أصبحت مدينة مختلفة عن غيرها من مدن العالم، وأنها مدينة تتطور، وتتوسع في كل يوم، وأن سكانها في ازدياد، وهذا تحقق بفضل الله ثمّ باهتمام خاص من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- اللذين أعطيا جميع مدن المملكة جل اهتمامهما.
لكن حركة السير في شوارع الرياض في ازدحام شديد، وتكثر كثافة المركبات في أوقات الصباح عند ذهاب الموظفين إلى أعمالهم، وأيضا في وقت خروج الموظفين من أعمالهم الأمر الذي يربك حركة السير، ويجعل وصول الموظفين إلى مقار عملهم، ومنازلهم متأخرا جدا، وأصبح الموظفون يحرصون على الخروج قبل الدوام بساعات.
ويلاحظ عدم تشغيل القطارات، وغياب النقل العام، خاصة النقل الجماعي، وكثرة الحفريات والحوادث على الطرق، إضافة إلى كثرة الطلاب، والطالبات الذين يشاركون الموظفين في الخروج إلى مدارسهم، وأيضا خروج المواطنين، والمقيمين للأسواق، ومدينة الرياض يقصدها الكثير من الزوار لقصد الإجازة.
فمشكلة الازدحام ظلت تتفاقم مع مرور الأيام، وصارت هما ثقيلا لدى سكان الرياض، وأصبح الكل يبحث عن حل لها، وهل هي بسبب تصميم الطرق، وعدم الصيانة، أم برمجة الإشارات، أم الكباري والأنفاق، أم من السائقين، ونوعية السيارات، أم من محدودية وسائل النقل العام تساؤلات ظلت تطرح طوال السنوات الماضية إلى اليوم.
أيضا الوضع الحالي للطرق في الرياض، الذي يشعرك بتهالك بعضها، خصوصاً في هذه الأيام موسم السيول والأمطار، بحاجة للصيانة، والترميم المستمر، وما زال الأمل قائماً من الجهات المعنية للنظر في وضع الطرق، حيث تعتبر الطرق مسلكاً دائماً لأصحاب المنتجات التجارية والصناعية والزراعية، ويقصدها التجار، والصناع والأهالي.
والمحزن أن الدولة -أعزها الله- ترصد للطرق السريعة، ولشوارع المدن عقود إنشاء، وصيانة بمبالغ مالية هائلة، ويتم تنفيذها من قبل شركات بجودة رديئة ومتدنية، ومواصفات غير مطابقة، وللأسف أن بعض الطرق سيئة، وتفتقد للصيانة، ولا يخلو أي طريق أو شارع من مطب صناعي، أو حفرة، فبعض الطرق تفتقد السلامة.
الواقع أن ثلاث جهات مسؤولة عن تنظيم الطرق والشوارع، وحركة السير داخل مدينة الرياض وهذه الجهات هي الأمانة، وجهاز المرور، وإدارة الطرق، فعلى مجلس منطقة الرياض التنسيق مع الجهات المذكورة، ومناقشة المشكلة، فإنه بلا شك قد أدرك حجمها، وأدرك مدى معاناة سكان الرياض منها، وأنها قضية أصبحت في حاجة عاجلة للعلاج.
ويفترض من المجلس حل المشكلة، والدعم المباشر لقطاع المرور، خاصة التوعية المرورية لكل سائقي السيارات، والالتزام بتعليمات، وقواعد المرور، والقيادة بشكل عام، وتنبيه وإرشاد السائق والركاب بأهمية اختيار الأوقات، والطرق المناسبة لأي مشوار يذهبون إليه، ومراعاة عملية الوقوف والانتظار عند الدوائر الرسمية، والمحلات والمراكز التجارية والمساجد.
وأعتقد جازماً بأن النجاح سيكون دوماً موضع تقدير المواطن، ولذا يفترض من مجلس المنطقة أن يسهل كل ما يخدم المواطن، وحل مشكلة الزحام، وإصلاح حفريات الطرق في وقتها، وكلنا أمل من الجهات المعنية في إنهاء معاناة المواطن اليومية، شاكرين ومقدرين الجهود الجبارة، التي تبذلها الجهات المعنية بتوجيهات كريمة من حكومتنا الرشيدة -أعزها الله-.
ahmed9674@hotmail.com
والجميع يدرك أن العاصمة الرياض أصبحت مدينة مختلفة عن غيرها من مدن العالم، وأنها مدينة تتطور، وتتوسع في كل يوم، وأن سكانها في ازدياد، وهذا تحقق بفضل الله ثمّ باهتمام خاص من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- اللذين أعطيا جميع مدن المملكة جل اهتمامهما.
لكن حركة السير في شوارع الرياض في ازدحام شديد، وتكثر كثافة المركبات في أوقات الصباح عند ذهاب الموظفين إلى أعمالهم، وأيضا في وقت خروج الموظفين من أعمالهم الأمر الذي يربك حركة السير، ويجعل وصول الموظفين إلى مقار عملهم، ومنازلهم متأخرا جدا، وأصبح الموظفون يحرصون على الخروج قبل الدوام بساعات.
ويلاحظ عدم تشغيل القطارات، وغياب النقل العام، خاصة النقل الجماعي، وكثرة الحفريات والحوادث على الطرق، إضافة إلى كثرة الطلاب، والطالبات الذين يشاركون الموظفين في الخروج إلى مدارسهم، وأيضا خروج المواطنين، والمقيمين للأسواق، ومدينة الرياض يقصدها الكثير من الزوار لقصد الإجازة.
فمشكلة الازدحام ظلت تتفاقم مع مرور الأيام، وصارت هما ثقيلا لدى سكان الرياض، وأصبح الكل يبحث عن حل لها، وهل هي بسبب تصميم الطرق، وعدم الصيانة، أم برمجة الإشارات، أم الكباري والأنفاق، أم من السائقين، ونوعية السيارات، أم من محدودية وسائل النقل العام تساؤلات ظلت تطرح طوال السنوات الماضية إلى اليوم.
أيضا الوضع الحالي للطرق في الرياض، الذي يشعرك بتهالك بعضها، خصوصاً في هذه الأيام موسم السيول والأمطار، بحاجة للصيانة، والترميم المستمر، وما زال الأمل قائماً من الجهات المعنية للنظر في وضع الطرق، حيث تعتبر الطرق مسلكاً دائماً لأصحاب المنتجات التجارية والصناعية والزراعية، ويقصدها التجار، والصناع والأهالي.
والمحزن أن الدولة -أعزها الله- ترصد للطرق السريعة، ولشوارع المدن عقود إنشاء، وصيانة بمبالغ مالية هائلة، ويتم تنفيذها من قبل شركات بجودة رديئة ومتدنية، ومواصفات غير مطابقة، وللأسف أن بعض الطرق سيئة، وتفتقد للصيانة، ولا يخلو أي طريق أو شارع من مطب صناعي، أو حفرة، فبعض الطرق تفتقد السلامة.
الواقع أن ثلاث جهات مسؤولة عن تنظيم الطرق والشوارع، وحركة السير داخل مدينة الرياض وهذه الجهات هي الأمانة، وجهاز المرور، وإدارة الطرق، فعلى مجلس منطقة الرياض التنسيق مع الجهات المذكورة، ومناقشة المشكلة، فإنه بلا شك قد أدرك حجمها، وأدرك مدى معاناة سكان الرياض منها، وأنها قضية أصبحت في حاجة عاجلة للعلاج.
ويفترض من المجلس حل المشكلة، والدعم المباشر لقطاع المرور، خاصة التوعية المرورية لكل سائقي السيارات، والالتزام بتعليمات، وقواعد المرور، والقيادة بشكل عام، وتنبيه وإرشاد السائق والركاب بأهمية اختيار الأوقات، والطرق المناسبة لأي مشوار يذهبون إليه، ومراعاة عملية الوقوف والانتظار عند الدوائر الرسمية، والمحلات والمراكز التجارية والمساجد.
وأعتقد جازماً بأن النجاح سيكون دوماً موضع تقدير المواطن، ولذا يفترض من مجلس المنطقة أن يسهل كل ما يخدم المواطن، وحل مشكلة الزحام، وإصلاح حفريات الطرق في وقتها، وكلنا أمل من الجهات المعنية في إنهاء معاناة المواطن اليومية، شاكرين ومقدرين الجهود الجبارة، التي تبذلها الجهات المعنية بتوجيهات كريمة من حكومتنا الرشيدة -أعزها الله-.
ahmed9674@hotmail.com