في لقاءات الزعماء «وكبار الشخصيات» في العالم والمُؤثرين في بوصلة التاريخ تكون لحديثهم وتصريحاتهم أبعاد أخرى لا يرفعها إلا القارئون في التاريخ جيدا، ولديهم حدس وعقليات للغوص في أغوار الحوارات واستخراج ما بين الأسطر...!!!
في حديث سمو الأمير محمد بن سلمان -ولي العهد رعاه الله وحفظه وابقاه وسلمه-، الذي اختار له مجلة معروفة ومشهورة ولديها الملايين من المتابعين والقراء إضافة إلى قوة تأثيرها في الرأي العام، هنا تكمن قوة الاختيار ومعرفة من أين تؤكل الكتف ولمَن أصرح، وكيف سيكون له أثر عالمي تتناوله الصحف العالمية والبرامج التليفزيونية بالحديث، والحوارات والنقاشات ويكون حديث الساعة والعالم أجمع.
في حديثه، لم يتطرق مباشرة «للأمور الدينية والعقائدية»، ولكنه وضعها في محلها وميزانها ومكانتها، وحين جاء السؤال للأركان والقواعد والنهج الذي تسير عليه الدولة السعودية منذ تأسيسها حتى الآن لم يتردد ولم يتوان في الإجابة القوية الصريحة المباشرة (أن نهجنا الكتاب والسنة)، وأننا نقوم على تطبيق الشريعة الإسلامية ونعود في كل قراراتنا إلى ما جاء في القرآن والسنة ولا تقوم على (أُناس) وبشر مجتهدين ومصححين.
تحدث عن المرحلة الحالية والانتقالية والتغييرات، التي تحدث في المملكة -سواء تغييرات ثقافية أم اجتماعية-، وهذا الحراك التغييري في النهج والسلوك وانتقال المجتمع من مرحلة إلى مرحلة أخرى وبقوة وأننا نتماشى مع العالم الجديد ومتطلبات العصر بالمحافظة على الدين والأخلاق والتعاليم والقوانين والعادات والأعراف.... «هنا كانت الإجابات الواضحة والمنهج والخطط والإستراتيجيات للأعوام القادمة وما سيكون عليه مجتمعنا السعودي».
كان حديثه -سلمه الله- عن المستقبل والتغييرات واضح جدا ولا لبس فيه، ونحن نفرح بهذه التغييرات وبناء مستقبل واعد ومشرق ونتفق مع ما قاله سموه الكريم حول الإنفاق الخارجي، وأن (المليارات) التي تذهب إلى الخارج سنويا يجب أن تبقى هنا وتنفق وتستثمر في الوطن ويستفيد منها أبناء وبنات الوطن حتى لو لم يرض البعض بالتغييرات (فالضرورات تبيح المحرمات) وهؤلاء معارضون للتغير أيا كان وفي كل الاتجاهات، وهم يريدون إبقاء المجتمع كما كان في عهدهم وزمنهم «المظلم السوداوي» حين سيطروا على مشارب الحياة وأغلقوا منافذ التنفيس، وحرّموا أشياء ما أنزل الله بها من سلطان وقضوا على التعليم، المعرفة، مباهج الحياة، فتوقفت الصناعات والمشاريع والفن والإبداع..
فها نحن نعود إلى طبيعتنا لنكون متساوين مع العالم الآخر.
@salehAlmusallm
في حديث سمو الأمير محمد بن سلمان -ولي العهد رعاه الله وحفظه وابقاه وسلمه-، الذي اختار له مجلة معروفة ومشهورة ولديها الملايين من المتابعين والقراء إضافة إلى قوة تأثيرها في الرأي العام، هنا تكمن قوة الاختيار ومعرفة من أين تؤكل الكتف ولمَن أصرح، وكيف سيكون له أثر عالمي تتناوله الصحف العالمية والبرامج التليفزيونية بالحديث، والحوارات والنقاشات ويكون حديث الساعة والعالم أجمع.
في حديثه، لم يتطرق مباشرة «للأمور الدينية والعقائدية»، ولكنه وضعها في محلها وميزانها ومكانتها، وحين جاء السؤال للأركان والقواعد والنهج الذي تسير عليه الدولة السعودية منذ تأسيسها حتى الآن لم يتردد ولم يتوان في الإجابة القوية الصريحة المباشرة (أن نهجنا الكتاب والسنة)، وأننا نقوم على تطبيق الشريعة الإسلامية ونعود في كل قراراتنا إلى ما جاء في القرآن والسنة ولا تقوم على (أُناس) وبشر مجتهدين ومصححين.
تحدث عن المرحلة الحالية والانتقالية والتغييرات، التي تحدث في المملكة -سواء تغييرات ثقافية أم اجتماعية-، وهذا الحراك التغييري في النهج والسلوك وانتقال المجتمع من مرحلة إلى مرحلة أخرى وبقوة وأننا نتماشى مع العالم الجديد ومتطلبات العصر بالمحافظة على الدين والأخلاق والتعاليم والقوانين والعادات والأعراف.... «هنا كانت الإجابات الواضحة والمنهج والخطط والإستراتيجيات للأعوام القادمة وما سيكون عليه مجتمعنا السعودي».
كان حديثه -سلمه الله- عن المستقبل والتغييرات واضح جدا ولا لبس فيه، ونحن نفرح بهذه التغييرات وبناء مستقبل واعد ومشرق ونتفق مع ما قاله سموه الكريم حول الإنفاق الخارجي، وأن (المليارات) التي تذهب إلى الخارج سنويا يجب أن تبقى هنا وتنفق وتستثمر في الوطن ويستفيد منها أبناء وبنات الوطن حتى لو لم يرض البعض بالتغييرات (فالضرورات تبيح المحرمات) وهؤلاء معارضون للتغير أيا كان وفي كل الاتجاهات، وهم يريدون إبقاء المجتمع كما كان في عهدهم وزمنهم «المظلم السوداوي» حين سيطروا على مشارب الحياة وأغلقوا منافذ التنفيس، وحرّموا أشياء ما أنزل الله بها من سلطان وقضوا على التعليم، المعرفة، مباهج الحياة، فتوقفت الصناعات والمشاريع والفن والإبداع..
فها نحن نعود إلى طبيعتنا لنكون متساوين مع العالم الآخر.
@salehAlmusallm