صفاء قره محمد - بيروت

استنكرت «الجبهة السيادية من أجل لبنان» في بيان، بعد اجتماعها الأسبوعي، «ما يصدر من مواقف عن قيادات حزب الله وإعلامه وأبواقه، وآخرها ما نطق به صاحب جريدة (الأخبار) إبراهيم الأمين، خاصة تأكيده أن أكبر خطر يواجهه لبنان هو خطر البطريركية المارونية»، مشيرة إلى أن «هذا الكلام لن يمر مرور الكرام، وسيكون موضوع ملاحقة أمام القضاء المختص»، وشددت على أن «لجوء ميليشيا، تدين بالولاء لإيران، إلى العنف هو دليل ضعف وإفلاس».

وأضافت: «في السياق عينه، فإننا نسأل الأجهزة الأمنية والسلطات القضائية عن الإجراءات التي اتُخذت بحق من تعرض بالضرب والإيذاء لناشطين سياديين اعترضوا على رفع صورة عملاقة لقاسم سليماني في مهرجان ثقافي للكتاب العربي، في حين مُنعت جوقة فنية من أداء أناشيد لبنانية وطنية».

وحذرت الجبهة «مجددا القيمين على هذا العهد من مغبة اختراع الأعذار لتطيير الانتخابات النيابية تمهيدا للتمديد النيابي والرئاسي، في حين ينتظر الشعب اللبناني بفارغ الصبر نهاية هذا العهد للخروج من جهنم، وهي كانت قد نظمت مؤتمرا جامعا لرفض التمديد بكل أشكاله».

من جهته، حذر رئيس حزب «الكتائب اللبنانية» سامي الجميل، من أي «مخطط يهدف إلى تأجيل الانتخابات، والذي بدأت إشاراته تتردد في الإعلام وهي لا تبشر بالخير»، ولفت إلى أن «تأجيل الانتخابات ممنوع»، واصفا تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية بأنه خطيئة وجريمة بحق الحياة الديمقراطية في لبنان.

ورفض مقولة «إن الدولة اللبنانية التي تصرف إلى اللحظة مئات ملايين الدولارات، غير قادرة على صرف مبالغ لتأمين إجراء الانتخابات، وأكد أن الانتخابات ستجري في موعدها وأن الشعب اللبناني سيقول كلمته وستكون مدوية».

وغرد نائب رئيس مجلس الوزراء السابق غسان حاصباني، عبر حسابه على «تويتر» كاتبا: «حاولوا تطيير تصويت المغتربين بحسب دوائر نفوسهم خوفا من النتائج وفشلوا، ففتحوا موضوع الميغا سنتر بعد غياب 4 سنوات، وهم يعلمون أن لا وقت لإنجازه قبل الانتخابات».

من جهته، قال رئيس حركة «التغيير» إيلي محفوض، في تصريح: «يطالب زعيم حزب الله حسن نصر الله، اللبناني أن يقول للأمريكي لسنا عبيدا عندكم.. لكن اللبناني يا سيد حسن يطالبك وجماعتك ألا تكونوا عبيدا عند الإيراني، وأن توقفوا قبض المال منه، وحمل السلاح لأغراض وأهداف لا علاقة لها بمقاومة إسرائيل، اللبناني يطالبك أن تكون مواطنا تحت سقف القانون».