تصاعدت الأزمة الليبية خلال الساعات الأخيرة على نحو خطير بعدما تصدت ميليشيات مسلحة داعمة للحكومة السابقة برئاسة عبدالحميد الدبيبة، قوة التأمين الخاصة بالحكومة الجديدة ومنعتها من دخول العاصمة طرابلس.
وأفادت الحكومة الليبية الجديدة برئاسة فتحي باشاغا في بيان أمس الجمعة، بأن الحكومة مستمرة في أداء مهامها واستكمال كافة الترتيبات بثقة ومسؤولية لمباشرة عملها من العاصمة طرابلس في القريب العاجل بقوة القانون.
وأضاف البيان: اتجهت قوة مساء الخميس إلى العاصمة طرابلس للتأمين وليست للحرب، ورغم صعوبة الموقف فإنهم آثروا حقن الدماء وعدم استخدام السلاح والعودة إلى مقرات تمركزهم السابقة شريطة أن تتوقف الحكومة منتهية الولاية عن أي إجراءات تتعلق بقفل الأجواء أو أي عراقيل تخالف القانون، وقد جاء هذا الإجراء أيضا استجابة لمطالبات أصدقائنا الدوليين والإقليميين ونزولا عند رغبة العديد من الشخصيات الوطنية.
وأوضحت حكومة باشاغا في البيان أن ما تقوم به الحكومة منتهية الولاية من إجراءات تعسفية تشكل خرقاً ومخالفة لكل القوانين ابتداء من رفض قرار مجلس النواب الجهة الشرعية العليا بشأن سحب الثقة منها وتكليف حكومة بديلة عنها، مؤكدة أن الحكومة السابقة بذلك تصبح مغتصبة للسلطة وتتحصن في العاصمة وتتخذ السكان المدنيين دروعا بشرية وتهدد باستخدام السلاح، منتقدة إغلاق حكومة الدبيبة الأجواء أمام الرحلات بين الغرب والشرق في انتهاك لقرارات مجلس الأمن واتفاق وقف إطلاق النار واتفاقات لجنة «5+5» وذلك لمنع دخول رئاسة الحكومة والوزراء، علاوة على اختطاف الوزراء ومنعهم من أداء القسم القانوني.
وطمأن بيان الحكومة الليبية الجديدة، الشعب الليبي بأن الحكومة الليبية جاءت بإرادة وطنية خالصة، وتحرص كل الحرص على دماء الليبيين وسلامة المدنيين وأمن البلاد، وأنها لن تسمح لأي مغامر أن يجرها إلى إراقة قطرة دم واحدة، وستعمل بكل جدية ومسؤولية لتوحيد البلاد تحت سلطة واحدة من أجل استعادة الدولة وبناء مؤسساتها وسيادتها وأمنها واستقرارها ورخائها وهذا لن يتأتى إلا بتكامل السلطات ومؤازرة الشعب ودعمه وتأييده.
وأفادت الحكومة الليبية الجديدة برئاسة فتحي باشاغا في بيان أمس الجمعة، بأن الحكومة مستمرة في أداء مهامها واستكمال كافة الترتيبات بثقة ومسؤولية لمباشرة عملها من العاصمة طرابلس في القريب العاجل بقوة القانون.
وأضاف البيان: اتجهت قوة مساء الخميس إلى العاصمة طرابلس للتأمين وليست للحرب، ورغم صعوبة الموقف فإنهم آثروا حقن الدماء وعدم استخدام السلاح والعودة إلى مقرات تمركزهم السابقة شريطة أن تتوقف الحكومة منتهية الولاية عن أي إجراءات تتعلق بقفل الأجواء أو أي عراقيل تخالف القانون، وقد جاء هذا الإجراء أيضا استجابة لمطالبات أصدقائنا الدوليين والإقليميين ونزولا عند رغبة العديد من الشخصيات الوطنية.
وأوضحت حكومة باشاغا في البيان أن ما تقوم به الحكومة منتهية الولاية من إجراءات تعسفية تشكل خرقاً ومخالفة لكل القوانين ابتداء من رفض قرار مجلس النواب الجهة الشرعية العليا بشأن سحب الثقة منها وتكليف حكومة بديلة عنها، مؤكدة أن الحكومة السابقة بذلك تصبح مغتصبة للسلطة وتتحصن في العاصمة وتتخذ السكان المدنيين دروعا بشرية وتهدد باستخدام السلاح، منتقدة إغلاق حكومة الدبيبة الأجواء أمام الرحلات بين الغرب والشرق في انتهاك لقرارات مجلس الأمن واتفاق وقف إطلاق النار واتفاقات لجنة «5+5» وذلك لمنع دخول رئاسة الحكومة والوزراء، علاوة على اختطاف الوزراء ومنعهم من أداء القسم القانوني.
وطمأن بيان الحكومة الليبية الجديدة، الشعب الليبي بأن الحكومة الليبية جاءت بإرادة وطنية خالصة، وتحرص كل الحرص على دماء الليبيين وسلامة المدنيين وأمن البلاد، وأنها لن تسمح لأي مغامر أن يجرها إلى إراقة قطرة دم واحدة، وستعمل بكل جدية ومسؤولية لتوحيد البلاد تحت سلطة واحدة من أجل استعادة الدولة وبناء مؤسساتها وسيادتها وأمنها واستقرارها ورخائها وهذا لن يتأتى إلا بتكامل السلطات ومؤازرة الشعب ودعمه وتأييده.