كتبت – نورهان عباس

تفتتح مشروعات وتجري تعاقدات كبرى لتحقيق هدف الانبعاثات الصفرية



أكد موقع «ميز نيوز» العالمي، أن المملكة عقدت هذا الأسبوع مشاريع جديدة للطاقة الشمسية بقيمة 1 جيجاواط، حيث تشهد طفرة غير مسبوقة في الاتجاه نحو الطاقة النظيفة، وتنويع مصادر الطاقة بعيداً عن النفط، مما يمنحها فرصة أكبر للدخول بقوة إلى هذا القطاع.

ونقل الموقع عن الأمير عبدالعزيز بن سلمان، وزير الطاقة، تأكيده أنه يسعى لتوفير طاقة نظيفة أكثر من ذلك بكثير في الأشهر المقبلة.

ولفت الموقع العالمي إلى أن الجزء الأكبر للمشروع يتجسد في تشييد محطة بقيمة 453 مليون دولار في منطقة القصيم، قادرة على توفير 700 ميغابايت من الطاقة الكهروضوئية، والتي سيتم تطويرها من قبل تحالف سعودي صيني، بمشاركة صندوق الثروة السيادية في المملكة.

وأضاف الموقع في الموضوع الذي ترجمت صحيفة اليوم أبرز ما جاء فيه: «هذا المشروع سيكون خطوة كبيرة على طريق طويل نحو توجه المملكة لتحقيق صافي الانبعاثات الصفرية بحلول 2060».

أما الاتفاقية الثانية، فخاصة بمشروع سِعد للطاقة الشمسية الكهروضوئية، الذي يقع في سِعد التابع لمحافظة رماح في منطقة الرياض، والتي تم توقيعها مع شركة الغزالة للطاقة؛ المملوكة لتحالف كل من شركة جينكو باور المحدودة، وشركة جينكو باور ميدل إيست القابضة، وجينكو باور ظفرة القابضة، وتبلغ طاقته الإنتاجية 300 ميجاواط.

وأردف الموقع: «سيسهم المشروعان في تأمين احتياجات الطاقة لأكثر من 180 ألف منزل، إلى جانب خفض 1.750 مليون طن سنوياً من الانبعاثات الكربونية». كما أن منظومة الطاقة السعودية تستهدف طرح مشروعاتٍ لإنتاج ما يقرب من 15 ألف ميجاواط من الكهرباء من الطاقة المتجددة، خلال عامي 2022 و2023، وذلك في إطار السعي إلى تحقيق الطاقة المستهدفة ضمن مزيج الطاقة الأمثل المستخدم لإنتاج الكهرباء.

ونقلت عن سمو الأمير عبدالعزيز بن سلمان، أن ترسية هذين المشروعين وتوقيع اتفاقيات الشراء المتعلقة بهما، هي خطوات متميزة باتجاه مواصلة دفع عجلة إنجازات البرنامج الوطني للطاقة المتجددة، وتجسيد ملموس لالتزام المملكة بخفض الانبعاثات الناتجة عن إنتاج واستخدام الطاقة، وحرصها، في الوقت نفسه، على إرساء قواعد نهج الاقتصاد الدائري للكربون.