وكالات - لندن

مضغ العلكة «اللبان» قد تكون له بعض الإيجابيات، منها حماية الأسنان من التسوس، كما تساعد على تسهيل الهضم، ومن أجل التخلص من رائحة الطعام، لكن حذر بعض الخبراء من مخاطر صحية كثيرة للعلكة.

تتكون الأسنان من خليط من المكونات التي تعرقل التجاويف التي يسببها التسوس؛ إذ تتكون تركيبة الأسنان من 50% من معدن الفضة، القصدير، النحاس والزنك، و50 % من الزئبق ويؤدي الاحتكاك الذي يحصل أثناء مضغ العلكة بكثرة إلى تلف هذه المكونات، بحسب ما ذكرته دويتشة فيلة «راديو صوت ألمانيا».

وأوصى الخبراء بعدم استهلاك العلكة بكثرة، كما يمكن أن تسبب أيضًا اضطرابات في الفك السفلي والصدغين اللذين يتعرضان إلى ضغط كبير أثناء عملية المضغ فضلًا عن أنها تتسبب في آلام الرأس والأسنان والأذنين.

ويعتبر مضغ العلكة قبل تناول الطعام وسيلة لفتح الشهية، غير أن دراسة نُشرت في المجلة الأمريكية المعنية بقضايا الصحة، تؤكد أن العلكة غير مفيدة للصحة؛ لما تسببه من جوع شديد قد يشجع على تناول الطعام بكثرة والإقبال على تناول الوجبات السريعة؛ لذا ينصح الخبراء بتفادي مضغ العلكة قبل الأكل.

وحذر الخبراء من مضاعفات كثرة استهلاك العلكة على وظيفة الأمعاء، حيث يمكنها أن تزيد في بعض الحالات من اضطرابات في عمل الأمعاء الغليظة أو ما يُعرف بـ «متلازمة القولون العصبي»؛ الأمر الذي يؤدي إلى آلام وتشنجات في البطن، بالإضافة إلى انتفاخه بشكل كبير.