اليوم - الرياض

تحليل 90 برنامجا للوصول إلى تصميم يناسب تطلعات المملكة



الوصول إلى أول 20 دولة في العالم بمؤشر كفاءة سوق العمل

مسار «واعد» سيركز على التدريب في شركات كبرى

المستهدفون في الإستراتيجية خريجو الثانوية والبكالوريوس

عدد السعوديين في القطاع الخاص وصل إلى مليوني شاب وشابة

التركيز على التعليم مدى الحياة والاقتصاد المبني على المهارات

توطين مهنة الصيدلة بنسبة 70 % برواتب لا تقل عن 9 آلاف ريال

نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل قفزت من 22 % إلى 32 %

الإستراتيجية من أهم ممكنات برنامج تنمية القدرات البشرية

كشف وزير التعليم د. حمد آل الشيخ، أن برنامج الابتعاث يستهدف 70 ألف مواطن ومواطنة إلى أفضل 200 مؤسسة تعليمية وتدريبية حول العالم، من اليوم وحتى عام 2030م، لتحقيق أهداف برنامج تنمية القدرات البشرية، وتمكين المواطنين من تحقيق المنافسة عالميا.

تنمية القدرات

وأوضح، خلال المؤتمر الصحفي لإستراتيجية برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، أن الإستراتيجية تم إعدادها وفقا لاحتياج الوطن المستقبلية لتحقيق التطلعات، وهو من أهم ممكنات تحقيق أهداف برنامج تنمية القدرات البشرية، الذي يعمل على تمكين السعوديين والسعوديات للمنافسة عالميا.

وأبان وزير التعليم أن برامج الابتعاث النوعية الأخرى لتلبية احتياجات معينة، مستمرة ولها حوكمة خاصة بها، مشيرا إلى أن برامج الابتعاث متكاملة مع بعضها البعض، ولا نفكر في ضمها.

وأوضح أن إستراتيجية الابتعاث بدأت بتحليل ما يقارب 90 برنامجا من برامج الابتعاث المطبقة عالميا، وعرفنا أوجه القوة والضعف في هذه البرامج، وبدأنا بتصميم ما يناسب تطلعات هذا الوطن.

سوق العمل

من جانبه، أكد وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية م. أحمد الراجحي، أن إستراتيجية برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث أخذ في الحسبان سوق العمل، مشيرا إلى أن المملكة تهدف للوصول إلى الدول الـ20 الأولى في العالم بمؤشر كفاءة سوق العمل، في 2030.

وقال إن مخرجات هذا البرنامج سوف تصب في مصلحة سوق العمل بالمملكة، كاشفا أن عدد السعوديين والسعوديات في سوق العمل بالمملكة بلغ مليوني موظف وموظفة.

توطين المهن

وأضاف: عملنا على توطين مهنة الصيدلة في الصيدليات بنسبة 70 % والرواتب لا تقل عن 9 آلاف ريال، مشيرا إلى أن نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل قفزت من 22 % إلى 32 %.

القطاع الصناعي

من جانبه، أوضح وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، أن إستراتيجية تطوير القطاع الصناعي تركز على مواكبة القطاع للثورة الصناعية الرابعة، والذكاء الاصطناعي، وذلك يتطلب وجود قدرات بشرية تتلاءم مع هذه التخصصات.

وأضاف إن وظائف المستقبل ستكون مختلفة بلا شك عن الوظائف الموجودة في الوقت الحالي، ويجب أن نكون جاهزين لذلك، مشيرا إلى أن برنامج الابتعاث يغطي هذا الجانب. وأوضح أن مسار «واعد» في إستراتيجية الابتعاث سيركز على التدريب في شركات كبرى.

المنافسة عالميا

من جانبه، أوضح وزير الاتصالات وتقنية المعلومات م. عبدالله السواحة، أن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث هو الأول عالميا، الذي يرصد رحلة المبتعث قبل وبعد وأثناء فترة دراسته، مشيرا إلى أن الهدف الرئيس، هو تأهيل المواطن السعودي للمنافسة عالميا، وقال: مجال التنافسية يتطلب التقنية والبحث والابتكار.

المعرفة والمهارة

وأضاف: برنامج الابتعاث يسعى لإحداث تكامل بين جميع الجهات، والتي تشمل الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية والاتصالات وتقنية المعلومات والتعليم وغيرها، مشيرا إلى أن البرنامج يركز على المعرفة والمهارة والشخصية، باعتبار أن التعليم هو رحلة مدى الحياة.

وأكد أن برنامج إستراتيجية الابتعاث يركز على التعليم مدى الحياة، والاقتصاد المبني على المهارات، ويركز على المعرفة والقدرات وبناء الشخصية.