بدء تطبيقها فعليا في عدة مدارس حكومية وأهلية
متحدث التعليم: جهود كبيرة لإدراج تدريسها في الجامعات والمدارس
إتقان قراءة البنين يساعد المتعلم على نطق الرموز الصينية بسهولة
الكثير من السعوديين يتحدثونها بالفعل عن طريق التعليم الذاتي
قالت المتحدث الرسمي للتعليم العام ابتسام الشهري، إن وزارة التعليم بدأت فعليا تدريس اللغة الصينية في عدد من المدارس الحكومية والأهلية، مشيرة إلى أن الوزارة وضعت خطة متكاملة لتدريس اللغة الصينية تضمن التوسع التدريجي في تعليمها، وشرعت في ذلك بدءا من العام الدراسي 1440 - 1441هـ.
بدء فعلي
وأضافت أن وزارة التعليم بذلت جهودا كبيرة لإدراج اللغة الصينية في الجامعات والمدارس، تحقيقا لرؤية المملكة 2030، حيث قامت بعدة خطوات تضمنت تشكيل لجنة إشرافية لبناء الإطار العام للخطة، ولجنة تنفيذية لمتابعة تطبيقها، وبدأت الوزارة في تطبيق تدريس اللغة الصينية في بداية الفصل الدراسي الثاني من عام 2019م كمادة اختيارية في 8 مدارس للبنين بالمرحلة الثانوية، وقامت الوزارة بمتابعة ودراسة التجربة وتقييم المقرر الدراسي الذي تم إعداده.
قرار صائب
قال م. رائد بن علي إن تدريس اللغة الصينية بالمملكة قرار موفق، وأرى طلابنا مبدعين، والكثير من السعوديين يتحدثون اللغة الصينية عن طريق التعليم الذاتي، وهذا مؤشر إيجابي إلى أن الكثير من أبنائنا وبناتنا لديهم الشغف للتعلم، إذ إن مستقبل اللغة واعد، فهي مفتاح البلد والصين هي مصنع العالم، والعلاقات مع المملكة الشريك التجاري الأكبر للصين في الشرق الأوسط، مميزة وتسير بوتيرة متسارعة ومتطورة، وهذا يخدم رؤية المملكة ٢٠٣٠، وخطة الصين الحزام والطريق، وهناك الكثير من الشركات الصينية القائمة في المملكة، وأعتقد هناك المزيد من الشركات يرغب في الاستثمار لدينا أيضا.
حضارة ممتدة
وأضاف: الصينية لغة جميلة في التعلم والممارسة، ولكن يتطلب من المتعلم المثابرة والاجتهاد وتعلم مخارج الحروف والممارسة، وتكمن صعوبة تعلمها فيمن يتعلمها خارج الصين، لما للممارسة في الحياة اليومية من أهمية، ولكن مع وجود مواقع التواصل الاجتماعي، فهناك الكثير من الشباب الصيني والسعودي ينشرون دروسا مفيدة ويفتحون مساحات للتحدث.
قراءة البنين
أما سارة عبدالله، الحاصلة على دبلوم اللغة الصينية في جامعة الملك عبدالعزيز، فقد اكتشفت حبها لتعلم اللغات في مرحلة الابتدائي وبعد التخرج من البكالوريوس تفرغت لها، فبدأت في تعلم اللغة الكورية ثم انتقلت إلى اليابانية وانتقلت بعد ذلك إلى اللغة الصينية، وعما يميز الصينية تقول: الصينية لغة جميلة وتعلمها ممتع، تختلف اختلافا كبيرا عن العربية والإنجليزية، ويمكن تعلمها ذاتيا بعد إتقان قراءة البنين، وهي أحرف لاتينية عليها نغمات تساعد المتعلم في نطق الرموز الصينية، لها قراءة مختلفة عن القراءات الإنجليزية وغيرها.
إقبال كبير
وتابعت: أنصح بالاستعانة بمعلم للمبتدئين، لكن بعد إتقان البنين والنغمات يمكنك الدراسة بمفردك ومحاولة التحدث مع الصينيين لاختبار نطقك، وهناك إقبال جيد على تعلم اللغة الصينية الآن، فيستطيع المتعلم إيجاد مجتمع مهتم باللغة الصينية لمساعدته وتحفيزه، فإتقان لغة دولة ناجحة اقتصاديا سوف يساعدنا على تقوية اقتصادنا وبناء المصانع واستيراد المنتجات ولاحقا توريدها - بإذن الله -، ومساعدة المسلمين في الصين على فهم الدين واستقبالهم في الحج والعمرة بلغتهم.
ممارسة اللغة
واختتمت بقولها: تعلم اللغات أمر ممتع ومسلٍ، أنصح المتعلمين بالتعلم ببطء وعدم الاستعجال وممارسة اللغة من أول يوم دراسة، ولا تخجل من التحدث بلغة جديدة لأننا نتعلم من أخطائنا.
تنويع الأدوات
وأشارت إلى أن إدراج اللغة الصينية في المملكة، نابع من الرغبة في تنويع أدوات اللغة في التعليم، بناء على الأهمية الإستراتيجية والاقتصادية للغة الصينية، وأيضا للأهمية الإستراتيجية والاقتصادية التي تمثلها دولة الصين في العالم حاليا ومستقبلا.
إتقان قراءة البنين يساعد المتعلم على نطق الرموز الصينية بسهولة
الكثير من السعوديين يتحدثونها بالفعل عن طريق التعليم الذاتي
قالت المتحدث الرسمي للتعليم العام ابتسام الشهري، إن وزارة التعليم بدأت فعليا تدريس اللغة الصينية في عدد من المدارس الحكومية والأهلية، مشيرة إلى أن الوزارة وضعت خطة متكاملة لتدريس اللغة الصينية تضمن التوسع التدريجي في تعليمها، وشرعت في ذلك بدءا من العام الدراسي 1440 - 1441هـ.
بدء فعلي
وأضافت أن وزارة التعليم بذلت جهودا كبيرة لإدراج اللغة الصينية في الجامعات والمدارس، تحقيقا لرؤية المملكة 2030، حيث قامت بعدة خطوات تضمنت تشكيل لجنة إشرافية لبناء الإطار العام للخطة، ولجنة تنفيذية لمتابعة تطبيقها، وبدأت الوزارة في تطبيق تدريس اللغة الصينية في بداية الفصل الدراسي الثاني من عام 2019م كمادة اختيارية في 8 مدارس للبنين بالمرحلة الثانوية، وقامت الوزارة بمتابعة ودراسة التجربة وتقييم المقرر الدراسي الذي تم إعداده.
قرار صائب
قال م. رائد بن علي إن تدريس اللغة الصينية بالمملكة قرار موفق، وأرى طلابنا مبدعين، والكثير من السعوديين يتحدثون اللغة الصينية عن طريق التعليم الذاتي، وهذا مؤشر إيجابي إلى أن الكثير من أبنائنا وبناتنا لديهم الشغف للتعلم، إذ إن مستقبل اللغة واعد، فهي مفتاح البلد والصين هي مصنع العالم، والعلاقات مع المملكة الشريك التجاري الأكبر للصين في الشرق الأوسط، مميزة وتسير بوتيرة متسارعة ومتطورة، وهذا يخدم رؤية المملكة ٢٠٣٠، وخطة الصين الحزام والطريق، وهناك الكثير من الشركات الصينية القائمة في المملكة، وأعتقد هناك المزيد من الشركات يرغب في الاستثمار لدينا أيضا.
حضارة ممتدة
وأضاف: الصينية لغة جميلة في التعلم والممارسة، ولكن يتطلب من المتعلم المثابرة والاجتهاد وتعلم مخارج الحروف والممارسة، وتكمن صعوبة تعلمها فيمن يتعلمها خارج الصين، لما للممارسة في الحياة اليومية من أهمية، ولكن مع وجود مواقع التواصل الاجتماعي، فهناك الكثير من الشباب الصيني والسعودي ينشرون دروسا مفيدة ويفتحون مساحات للتحدث.
قراءة البنين
أما سارة عبدالله، الحاصلة على دبلوم اللغة الصينية في جامعة الملك عبدالعزيز، فقد اكتشفت حبها لتعلم اللغات في مرحلة الابتدائي وبعد التخرج من البكالوريوس تفرغت لها، فبدأت في تعلم اللغة الكورية ثم انتقلت إلى اليابانية وانتقلت بعد ذلك إلى اللغة الصينية، وعما يميز الصينية تقول: الصينية لغة جميلة وتعلمها ممتع، تختلف اختلافا كبيرا عن العربية والإنجليزية، ويمكن تعلمها ذاتيا بعد إتقان قراءة البنين، وهي أحرف لاتينية عليها نغمات تساعد المتعلم في نطق الرموز الصينية، لها قراءة مختلفة عن القراءات الإنجليزية وغيرها.
إقبال كبير
وتابعت: أنصح بالاستعانة بمعلم للمبتدئين، لكن بعد إتقان البنين والنغمات يمكنك الدراسة بمفردك ومحاولة التحدث مع الصينيين لاختبار نطقك، وهناك إقبال جيد على تعلم اللغة الصينية الآن، فيستطيع المتعلم إيجاد مجتمع مهتم باللغة الصينية لمساعدته وتحفيزه، فإتقان لغة دولة ناجحة اقتصاديا سوف يساعدنا على تقوية اقتصادنا وبناء المصانع واستيراد المنتجات ولاحقا توريدها - بإذن الله -، ومساعدة المسلمين في الصين على فهم الدين واستقبالهم في الحج والعمرة بلغتهم.
ممارسة اللغة
واختتمت بقولها: تعلم اللغات أمر ممتع ومسلٍ، أنصح المتعلمين بالتعلم ببطء وعدم الاستعجال وممارسة اللغة من أول يوم دراسة، ولا تخجل من التحدث بلغة جديدة لأننا نتعلم من أخطائنا.
تنويع الأدوات
وأشارت إلى أن إدراج اللغة الصينية في المملكة، نابع من الرغبة في تنويع أدوات اللغة في التعليم، بناء على الأهمية الإستراتيجية والاقتصادية للغة الصينية، وأيضا للأهمية الإستراتيجية والاقتصادية التي تمثلها دولة الصين في العالم حاليا ومستقبلا.