كشف تقرير اقتصادي أن قطاع السلع اتسم بهدوءٍ نسبي بعد أسبوع تاريخي شهد تغيراتٍ غير مسبوقة بالنسبة للعديد من السلع الرئيسية. وبعد أن هدأت هذه التغيرات تترقب الأسواق التأثيرات التي قد تحملها المرحلة المقبلة، حيث تعرّض بعض المتداولين والأسواق لخسائر وأضرار لحقت بهم. وتأثرت سوق المعادن في لندن بشكل خاص، إذ لا يزال تداول النيكل متوقفا عقب القفزة الهائلة التي سجلها بنسبة 250 ٪ ، ما شكل خطرا حقيقيا على العديد من المتداولين.
وقال رئيس إستراتيجية السلع لدى «ساكسو بنك» أولي هانسن في التقرير: إن أسعار السلع ارتفعت، مع بعض الاستثناءات، ما أحدث تغييرا كبيرا في السوق بدأ بشح العرض إلى تراجعه بشكلٍ مثيرٍ للقلق، وأحدثت التطورات تقلباتٍ وقفزات قياسية في الأسعار ونطاقاتها، قبل أن يتجه قطاع السلع إلى تسجيل أول تراجع أسبوعي له منذ ديسمبر الماضي.
اتجه خام برنت إلى أول تراجع أسبوعي له منذ ثلاثة أسابيع بعد فترة من الاضطرابات الشديدة بلغت خلالها العقود الآجلة لشهر مايو نحو 140 دولارا للبرميل، قبل أن ترتد وتتراجع بشدة لتحقق نطاقا سعريا قياسيا هذا الأسبوع عند 33 دولارا.
وأضاف: إن سوق الديزل الأوروبي شهد تقلبات أشد فيما سجلت العقود الآجلة لزيت الغاز منخفض الكبريت، ارتفاعات قياسية وصلت إلى 1422 دولارا للطن، ما يعادل ثلاثة أضعاف المعدل المتوسط لخمس سنوات تقريبا.
وتابع: «استمرت التقلبات الشديدة في سوق الغاز الأوروبية، التي أثرت على مستويات الطلب والأسعار. ووصلت عقود الغاز الآجلة، إلى مستوى قياسي عند 345 يورو لكل ميجاوات ساعة، ما يعادل 630 دولارا لكل برميل نفط خام، لكنها تراجعت في نهاية الأسبوع بنسبة 35 ٪ تقريبا بعدما شهدت تداولات بنطاق كبير بلغ 232 يورو».
وأفاد بأن النيكل، المستخدم في تصنيع الفولاذ المقاوم للصدأ وبطاريات السيارات الكهربائية، تجاوز سعره، يوم الثلاثاء الماضي في بورصة لندن للمعادن، حاجز 100 ألف دولار للطن لفترة وجيزة، في قفزة بنسبة 250 ٪، ليصل إلى خمسة أضعاف سعر التداول خلال العام الماضي.
ويجب على المتداولين في أسواق العقود الآجلة إيداع مال نقدي، يُعرف بالهامش، لدى الوسطاء بشكل منتظم، لتغطية الخسارات المحتملة في مراكزهم، ويحتفظ الوسطاء بدورهم بالهامش لدى مركز مقاصة. وإذا تكبّدت تداولاتهم خسائر في السوق، فإنهم يتلقون إشعارا يطالبهم بتوفير المزيد من التمويل، وفي حال العجز عن السداد، يمكن أن يضطروا إلى إغلاق عمليات البيع.
ولفت إلى أن الذهب حافظ على مستويات تداول ثابتة تقريبا خلال الأسبوع، بعد اقترابه من أعلى مستوياته في عام 2020 عند 2074 دولارا للأوقية، قبل التوجه نحو جني الأرباح، مع تحسن في الإقبال على المخاطر في مختلف الأسواق، وارتفاع في العائدات قبل اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة الأسبوع المقبل. فيما وصلت الفضة إلى أعلى مستوياتها منذ شهر يونيو، لكنها واجهت مقاومة عند 26.90 دولار للأوقية، ما يعادل 61.8 ٪ من عمليات تصفية عام 2021. وسرعان ما ظهرت عمليات جني الأرباح بين بعض المعادن الصناعية، كالنحاس تحديدا، الذي توجه إلى مرحلة البيع بعد تحقيق ارتفاع قياسي جديد تجاوز 5 دولارات أمريكية للرطل، وساهم هذا الارتداد في تحقيق الفضة لأداء سيئ نسبيا بالمقارنة مع الذهب.
وشهدت عقود القمح الآجلة المتداولة في باريس وشيكاغو ارتفاعات قياسية يوم الثلاثاء الماضي، قبل أن تنعكس وتتراجع بعد أن عززت وزارة الزراعة الأمريكية المخزونات العالمية بفضل موسم حصاد قياسي في أستراليا وتأمين صادرات كبيرة من الهند. وتصدّر أوكرانيا وروسيا 29 ٪ من إجمالي قمح العالم عن طريق البحر الأسود غالبًا.
وارتفعت أسعار اليورانيوم الفورية إلى أعلى مستوياتها منذ كارثة فوكوشيما النووية عام 2011، ويستفيد سوق اليورانيوم من إقبال المستثمرين المتزايد في ظل الارتفاع الحالي لأسعار أنواع الوقود الأخرى.
وقال رئيس إستراتيجية السلع لدى «ساكسو بنك» أولي هانسن في التقرير: إن أسعار السلع ارتفعت، مع بعض الاستثناءات، ما أحدث تغييرا كبيرا في السوق بدأ بشح العرض إلى تراجعه بشكلٍ مثيرٍ للقلق، وأحدثت التطورات تقلباتٍ وقفزات قياسية في الأسعار ونطاقاتها، قبل أن يتجه قطاع السلع إلى تسجيل أول تراجع أسبوعي له منذ ديسمبر الماضي.
اتجه خام برنت إلى أول تراجع أسبوعي له منذ ثلاثة أسابيع بعد فترة من الاضطرابات الشديدة بلغت خلالها العقود الآجلة لشهر مايو نحو 140 دولارا للبرميل، قبل أن ترتد وتتراجع بشدة لتحقق نطاقا سعريا قياسيا هذا الأسبوع عند 33 دولارا.
وأضاف: إن سوق الديزل الأوروبي شهد تقلبات أشد فيما سجلت العقود الآجلة لزيت الغاز منخفض الكبريت، ارتفاعات قياسية وصلت إلى 1422 دولارا للطن، ما يعادل ثلاثة أضعاف المعدل المتوسط لخمس سنوات تقريبا.
وتابع: «استمرت التقلبات الشديدة في سوق الغاز الأوروبية، التي أثرت على مستويات الطلب والأسعار. ووصلت عقود الغاز الآجلة، إلى مستوى قياسي عند 345 يورو لكل ميجاوات ساعة، ما يعادل 630 دولارا لكل برميل نفط خام، لكنها تراجعت في نهاية الأسبوع بنسبة 35 ٪ تقريبا بعدما شهدت تداولات بنطاق كبير بلغ 232 يورو».
وأفاد بأن النيكل، المستخدم في تصنيع الفولاذ المقاوم للصدأ وبطاريات السيارات الكهربائية، تجاوز سعره، يوم الثلاثاء الماضي في بورصة لندن للمعادن، حاجز 100 ألف دولار للطن لفترة وجيزة، في قفزة بنسبة 250 ٪، ليصل إلى خمسة أضعاف سعر التداول خلال العام الماضي.
ويجب على المتداولين في أسواق العقود الآجلة إيداع مال نقدي، يُعرف بالهامش، لدى الوسطاء بشكل منتظم، لتغطية الخسارات المحتملة في مراكزهم، ويحتفظ الوسطاء بدورهم بالهامش لدى مركز مقاصة. وإذا تكبّدت تداولاتهم خسائر في السوق، فإنهم يتلقون إشعارا يطالبهم بتوفير المزيد من التمويل، وفي حال العجز عن السداد، يمكن أن يضطروا إلى إغلاق عمليات البيع.
ولفت إلى أن الذهب حافظ على مستويات تداول ثابتة تقريبا خلال الأسبوع، بعد اقترابه من أعلى مستوياته في عام 2020 عند 2074 دولارا للأوقية، قبل التوجه نحو جني الأرباح، مع تحسن في الإقبال على المخاطر في مختلف الأسواق، وارتفاع في العائدات قبل اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة الأسبوع المقبل. فيما وصلت الفضة إلى أعلى مستوياتها منذ شهر يونيو، لكنها واجهت مقاومة عند 26.90 دولار للأوقية، ما يعادل 61.8 ٪ من عمليات تصفية عام 2021. وسرعان ما ظهرت عمليات جني الأرباح بين بعض المعادن الصناعية، كالنحاس تحديدا، الذي توجه إلى مرحلة البيع بعد تحقيق ارتفاع قياسي جديد تجاوز 5 دولارات أمريكية للرطل، وساهم هذا الارتداد في تحقيق الفضة لأداء سيئ نسبيا بالمقارنة مع الذهب.
وشهدت عقود القمح الآجلة المتداولة في باريس وشيكاغو ارتفاعات قياسية يوم الثلاثاء الماضي، قبل أن تنعكس وتتراجع بعد أن عززت وزارة الزراعة الأمريكية المخزونات العالمية بفضل موسم حصاد قياسي في أستراليا وتأمين صادرات كبيرة من الهند. وتصدّر أوكرانيا وروسيا 29 ٪ من إجمالي قمح العالم عن طريق البحر الأسود غالبًا.
وارتفعت أسعار اليورانيوم الفورية إلى أعلى مستوياتها منذ كارثة فوكوشيما النووية عام 2011، ويستفيد سوق اليورانيوم من إقبال المستثمرين المتزايد في ظل الارتفاع الحالي لأسعار أنواع الوقود الأخرى.