التدخين والسمنة والعوامل الوراثية أبرز أسباب الإصابة
يسجل مستشفى الملك فهد التعليمي بالخبر، 100 حالة إصابة بالسرطانات والأورام سنويا، بحسب استشاري جراحة السمنة والقولون والمستقيم بالمستشفى د. حفظي الرطروط، الذي أكد أن قسم الجراحة مقسم إلى تخصصات دقيقة، منها أقسام الجهاز الهضمي، وجراحات الغدد، وجراحات القولون المستقيم، وجراحات الكبد والبنكرياس، وجراحات القلب والصدر والثدي.
تخصصات مختلفة
وأوضح أن جراحات الجهاز الهضمي وجراحات القولون المستقيم، أكثر تخصصين يتعاملان مع السرطانات والأورام، وأن هناك أكثر من 100 حالة سنويا، مضيفا إن المستشفى الجامعي والمستشفى التخصصي، هما أكثر مستشفيين يتعاملان مع حالات السرطانات في المملكة.
أنواع الأورام
وبين أن هناك نوعين لأورام القولون؛ الحميدة والخبيثة، وأن الحميدة تشمل الأكياس الدهنية، وجيوب القولون، والتهابات القولون التقرحي، وإن كانت قد تتحول لسرطانات، والخبيثة مثل السرطانات، وغيرها، مشيرا إلى متابعة الأورام الحميدة عبر قسم الباطنة والجهاز الهضمي، من خلال علاجات غير جراحية، والأدوية والمناظير من فترة لأخرى، أما الأورام الخبيثة فتتم إزالتها عبر الجراحات، أما إذا كان السرطان في الجزء المستقيم وحجمه كبيرا، فيتم علاجه عن طريق الكيماوي والأشعة، ومن ثم الجراحة.
عملية طارئة
وأشار إلى نجاح الفريق الطبي في استئصال ورم سرطاني قبل أسبوعين، وأنه لأول مرة في جامعي الخبر، يشارك أكثر من 4 أطباء في استئصال ورم من مريضة، والتي كانت تعاني آلاما حادة في البطن، وبعد أشعة الرنين تبين إصابتها بورم خبيث في الحوض، وبحجم كبير، ما تسبب في وصول الورم إلى عدد من أعضاء الجسم، ما دفعهم لإجراء عملية طارئة لاستئصال الورم، بمشاركة طبيبين من قسم جراحات الجهاز الهضمي، وطبيبتين من قسم جراحات النساء والولادة، إضافة لأطباء من قسمي جراحات المسالك، وجراحات الكلى، وتم استئصال الورم بالكامل، بالإضافة إلى الأعضاء التي وصل إليها.
اختلافات كبيرة
وتابع: هناك اختلافات كبيرة بين أورام الجهاز الهضمي، وأورام القولون المستقيم، ولكن بشكل عام الورم الذي تعاملنا معه كان أكثره مع القولون المستقيم، موضحا أن مسببات الإصابة قد تكون وراثية، إضافة إلى عوامل أخرى، مثل أكل اللحم الأحمر بكميات كبيرة، والتدخين، والسمنة.
تجنب الإصابة
وأكمل: أفضل طريقة لتجنب الإصابة الكشف المبكر، ويفترض على أي شخص يتعدى عمره 45 عاما، أن يخضع لفحص بسيط لمعرفة إذا كان هناك دم في البراز، وحينها لا بد من إجراء فحص للقولون، وهناك أشخاص يخضعون للمنظار قبل أن يفحصوا الدم، ويكونون عرضة للسرطانات أكثر من غيرهم.
تاريخ مرضي
من ناحيته، قال استشاري جراحة السمنة والمناظير د. عبدالعزيز الضبيب: إن التاريخ المرضي يؤثر على إصابات الأورام، وبالتالي يحتاج الكثيرون للفحص الدوري من سن مبكرة، وعدم الانتظار حتى بلوغ سن الـ40، موضحا أن تشخيص سرطان القولون ليس بالصعب، ولكن الأفضل التشخيص المبكر، ففي حالة النزيف الشرجي، وفقدان الوزن والشهية لمريض كبير في السن، فعليه المبادرة بسرعة الفحص، ليتمكن الفريق الطبي من العلاج.
إشاعات وفحوصات
وأكد أن الفئات المعرضة للإصابة هم الذين لهم تاريخ مرضي، وكبار السن، مبينا أن البعض يكون لديه أمراض في البطن ولا يتم التشخيص بشكل صحيح، وأن الالتهابات المتكررة في القولون تتسبب في تكوين الأورام؛ لذلك يحتاجون لإجراء إشاعات وفحوصات خاصة في هذه الأمراض على حسب الطريقة الصحيحة.
تخصصات مختلفة
وأوضح أن جراحات الجهاز الهضمي وجراحات القولون المستقيم، أكثر تخصصين يتعاملان مع السرطانات والأورام، وأن هناك أكثر من 100 حالة سنويا، مضيفا إن المستشفى الجامعي والمستشفى التخصصي، هما أكثر مستشفيين يتعاملان مع حالات السرطانات في المملكة.
أنواع الأورام
وبين أن هناك نوعين لأورام القولون؛ الحميدة والخبيثة، وأن الحميدة تشمل الأكياس الدهنية، وجيوب القولون، والتهابات القولون التقرحي، وإن كانت قد تتحول لسرطانات، والخبيثة مثل السرطانات، وغيرها، مشيرا إلى متابعة الأورام الحميدة عبر قسم الباطنة والجهاز الهضمي، من خلال علاجات غير جراحية، والأدوية والمناظير من فترة لأخرى، أما الأورام الخبيثة فتتم إزالتها عبر الجراحات، أما إذا كان السرطان في الجزء المستقيم وحجمه كبيرا، فيتم علاجه عن طريق الكيماوي والأشعة، ومن ثم الجراحة.
عملية طارئة
وأشار إلى نجاح الفريق الطبي في استئصال ورم سرطاني قبل أسبوعين، وأنه لأول مرة في جامعي الخبر، يشارك أكثر من 4 أطباء في استئصال ورم من مريضة، والتي كانت تعاني آلاما حادة في البطن، وبعد أشعة الرنين تبين إصابتها بورم خبيث في الحوض، وبحجم كبير، ما تسبب في وصول الورم إلى عدد من أعضاء الجسم، ما دفعهم لإجراء عملية طارئة لاستئصال الورم، بمشاركة طبيبين من قسم جراحات الجهاز الهضمي، وطبيبتين من قسم جراحات النساء والولادة، إضافة لأطباء من قسمي جراحات المسالك، وجراحات الكلى، وتم استئصال الورم بالكامل، بالإضافة إلى الأعضاء التي وصل إليها.
اختلافات كبيرة
وتابع: هناك اختلافات كبيرة بين أورام الجهاز الهضمي، وأورام القولون المستقيم، ولكن بشكل عام الورم الذي تعاملنا معه كان أكثره مع القولون المستقيم، موضحا أن مسببات الإصابة قد تكون وراثية، إضافة إلى عوامل أخرى، مثل أكل اللحم الأحمر بكميات كبيرة، والتدخين، والسمنة.
تجنب الإصابة
وأكمل: أفضل طريقة لتجنب الإصابة الكشف المبكر، ويفترض على أي شخص يتعدى عمره 45 عاما، أن يخضع لفحص بسيط لمعرفة إذا كان هناك دم في البراز، وحينها لا بد من إجراء فحص للقولون، وهناك أشخاص يخضعون للمنظار قبل أن يفحصوا الدم، ويكونون عرضة للسرطانات أكثر من غيرهم.
تاريخ مرضي
من ناحيته، قال استشاري جراحة السمنة والمناظير د. عبدالعزيز الضبيب: إن التاريخ المرضي يؤثر على إصابات الأورام، وبالتالي يحتاج الكثيرون للفحص الدوري من سن مبكرة، وعدم الانتظار حتى بلوغ سن الـ40، موضحا أن تشخيص سرطان القولون ليس بالصعب، ولكن الأفضل التشخيص المبكر، ففي حالة النزيف الشرجي، وفقدان الوزن والشهية لمريض كبير في السن، فعليه المبادرة بسرعة الفحص، ليتمكن الفريق الطبي من العلاج.
إشاعات وفحوصات
وأكد أن الفئات المعرضة للإصابة هم الذين لهم تاريخ مرضي، وكبار السن، مبينا أن البعض يكون لديه أمراض في البطن ولا يتم التشخيص بشكل صحيح، وأن الالتهابات المتكررة في القولون تتسبب في تكوين الأورام؛ لذلك يحتاجون لإجراء إشاعات وفحوصات خاصة في هذه الأمراض على حسب الطريقة الصحيحة.