أكد الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن الصراع في سوريا ما زال مستمراً حتى اليوم، والاحتياجات الإنسانية في أعلى مستوياتها مع وجود 14.6 مليون سوري بحاجة إلى المساعدة داخل البلاد وخارجها, مبيناً أن اللاجئين السوريين يشكلون أكبر أزمة نزوح في العالم بعدد 5.7 ملايين لاجئ مسجل، وهناك 6.9 ملايين مواطن سوري آخر نازحون داخل سوريا. جاء ذلك خلال بيان له في بروكسل بمناسبة 11 عاماً على بداية الصراع المأساوي والدموي في سوريا. وأشار بوريل إلى أن الاتحاد الأوروبي سيشارك في 10 مايو مع الأمم المتحدة في رئاسة مؤتمر بروكسل السادس لدعم مستقبل سوريا والمنطقة، بمشاركة الحكومات والمنظمات الدولية والمجتمع المدني السوري. وأوضح أن المؤتمر سيسمح للمجتمع الدولي بتجديد التزامه السياسي تجاه الشعب السوري وسيوفر فرصة لتقديم تعهدات مالية جديدة، كما سيوفر للسوريين أنفسهم منبراً للاستماع إليهم.