برعاية صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي آل سعود رئيسة أمناء مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية، اختتم المجلس النسخة الثانية من مشروع «تمهين»، إحدى مبادرات برنامج «بنيان متين»، بمشاركة أكثر من 303 متدربين ومتدربات من موظفي وموظفات القطاع غير الربحي بالمنطقة الشرقية.
إعداد علمي
ويستهدف «تمهين» رفع كفاية موظفي القطاع الثالث، وإعدادهم علميًا؛ لتحمل مسؤولياتهم وممارسة صلاحيتهم على نحو يكفل الارتقاء بمستوى الإدارة ويدعم قواعد تنمية الاقتصاد الوطني.
التنمية المستدامة
أوضحت سمو الأميرة عبير أن المشروع يأتي منسجمًا مع تطلعات القيادة الرشيدة -حفظها الله- وتحقيقًا لرؤية المملكة 2030 من خلال برنامج تنمية القدرات البشرية بما يعود بالنفع على رفع أداء المؤشر السعودي في التنمية المستدامة، إضافة إلى تحقيق توجهات وأهداف المجلس الإستراتيجية المتمثلة في هدف تعزيز مشاركة المجتمع في تطوير برامج المسؤولية الاجتماعية، وخلق روح التوأمة بين الجهات الحكومية والخاصة بما يعود بالنفع على القطاع غير الربحي وتأهيله علمياً ومعرفياً ومهارياً.
أنموذج تكاملي
وقالت سموها: إن نجاح «تمهين» في مرحلته الأولى، الذي سعينا فيه إلى تقديم أنموذج تكاملي مسؤول مكون من العديد من الجهات المعينة لخدمة القطاع غير الربحي، وتحقيق رسالتنا منذ أن تم تدشين مجلس المسؤولية الاجتماعية، التي نسير من خلالها على خطى ثابتة لتحقيق الريادة والتكامل في المسؤولية الاجتماعية لمجتمع المنطقة الشرقية، التي تستهدف مشاركة القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية، لتبني المبادرات والنشاطات الاجتماعية، التي تنعكس على التنمية المستدامة في المنطقة.
جهات مستفيدة
من جهتها، ذكرت أمين عام مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية لولوة الشمري، أن المشروع أسهم في تأهيل متدربين ومتدربات من أكثر من 18 جهة مستفيدة من القطاع غير الربحي، بإقامة 16 دورة تدريبية من قبل 10 شركاء، و14 مدربًا ومدربة معتمدين من جهات حكومية خاصة، بأكثر من 22.725 ألف ساعة تطوعية تراكمية، وبقيمة إجمالية تطوعية تجاوزت 247.719 ألف ريال طوال مدة المشروع، الذي امتد لمدة أربعة أشهر تخللها 25 يوما تدريبيا.
شركاء النجاح
وقدمت الشمري شكرها لشركاء النجاح على مساهمتهم المجتمعية بتنمية أبناء وبنات الوطن، وهم فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية، وفرع معهد الإدارة العامة بالمنطقة الشرقية، وفرع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بالمنطقة الشرقية، وفرع هيئة حقوق الإنسان بالمنطقة الشرقية، والإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية، وجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، وجامعة الأمير محمد بن فهد، وكليات الأصالة، وكفاءات المعرفة، وصوت الشرقية.
تنمية وتأهيل
فيما أشارت أنوار سعيد، من جمعية «أفق»، التي تعنى بتنمية وتأهيل الفتيات في المنطقة الشرقية والمستفيدة من «تمهين»، بأن مشروع «تمهين» كان مختلفاً لموظفات الجمعية ليسهم في تطوير مهاراتهن المهنية والمعرفية، وشكرت مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية وشركائه على جهودهم المميزة في طرح هذا المشروع المبني على الاحتياج الوظيفي لدى منسوبي القطاع غير الربحي.
اكتساب المهارات
وبيّنت المتدربة ميعاد محمد، من جمعية «جود» النسائية الخيرية بالدمام، أن دورات مشروع «تمهين» تستهدف اكتساب أهم المهارات، التي تساعد على النجاح في بيئة العمل، والتأثير الإيجابي على أداء الموظف في منظمته ليعود عليها بتحقيق الفائدة المرجوة.
تأهيل القيادات
فيما أشاد المستفيد من المشروع عبدالرحمن السلمان، من الجمعية الخيرية السعودية لتنشيط التبرع بالأعضاء «إيثار»، بجودة البرامج المقدمة ضمن مشروع «تمهين»، وأنها تهدف وتساهم بتأهيل قيادات الصف الثاني بالقطاع غير الربحي، وتؤهلهم وتمكنهم من أداء أعمالهم وخدمة المستفيدين من الخدمات بالقطاع بيُسر وسهولة وبطريقة احترافية وبجودة عالية.
إعداد علمي
ويستهدف «تمهين» رفع كفاية موظفي القطاع الثالث، وإعدادهم علميًا؛ لتحمل مسؤولياتهم وممارسة صلاحيتهم على نحو يكفل الارتقاء بمستوى الإدارة ويدعم قواعد تنمية الاقتصاد الوطني.
التنمية المستدامة
أوضحت سمو الأميرة عبير أن المشروع يأتي منسجمًا مع تطلعات القيادة الرشيدة -حفظها الله- وتحقيقًا لرؤية المملكة 2030 من خلال برنامج تنمية القدرات البشرية بما يعود بالنفع على رفع أداء المؤشر السعودي في التنمية المستدامة، إضافة إلى تحقيق توجهات وأهداف المجلس الإستراتيجية المتمثلة في هدف تعزيز مشاركة المجتمع في تطوير برامج المسؤولية الاجتماعية، وخلق روح التوأمة بين الجهات الحكومية والخاصة بما يعود بالنفع على القطاع غير الربحي وتأهيله علمياً ومعرفياً ومهارياً.
أنموذج تكاملي
وقالت سموها: إن نجاح «تمهين» في مرحلته الأولى، الذي سعينا فيه إلى تقديم أنموذج تكاملي مسؤول مكون من العديد من الجهات المعينة لخدمة القطاع غير الربحي، وتحقيق رسالتنا منذ أن تم تدشين مجلس المسؤولية الاجتماعية، التي نسير من خلالها على خطى ثابتة لتحقيق الريادة والتكامل في المسؤولية الاجتماعية لمجتمع المنطقة الشرقية، التي تستهدف مشاركة القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية، لتبني المبادرات والنشاطات الاجتماعية، التي تنعكس على التنمية المستدامة في المنطقة.
جهات مستفيدة
من جهتها، ذكرت أمين عام مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية لولوة الشمري، أن المشروع أسهم في تأهيل متدربين ومتدربات من أكثر من 18 جهة مستفيدة من القطاع غير الربحي، بإقامة 16 دورة تدريبية من قبل 10 شركاء، و14 مدربًا ومدربة معتمدين من جهات حكومية خاصة، بأكثر من 22.725 ألف ساعة تطوعية تراكمية، وبقيمة إجمالية تطوعية تجاوزت 247.719 ألف ريال طوال مدة المشروع، الذي امتد لمدة أربعة أشهر تخللها 25 يوما تدريبيا.
شركاء النجاح
وقدمت الشمري شكرها لشركاء النجاح على مساهمتهم المجتمعية بتنمية أبناء وبنات الوطن، وهم فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية، وفرع معهد الإدارة العامة بالمنطقة الشرقية، وفرع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بالمنطقة الشرقية، وفرع هيئة حقوق الإنسان بالمنطقة الشرقية، والإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية، وجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، وجامعة الأمير محمد بن فهد، وكليات الأصالة، وكفاءات المعرفة، وصوت الشرقية.
تنمية وتأهيل
فيما أشارت أنوار سعيد، من جمعية «أفق»، التي تعنى بتنمية وتأهيل الفتيات في المنطقة الشرقية والمستفيدة من «تمهين»، بأن مشروع «تمهين» كان مختلفاً لموظفات الجمعية ليسهم في تطوير مهاراتهن المهنية والمعرفية، وشكرت مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية وشركائه على جهودهم المميزة في طرح هذا المشروع المبني على الاحتياج الوظيفي لدى منسوبي القطاع غير الربحي.
اكتساب المهارات
وبيّنت المتدربة ميعاد محمد، من جمعية «جود» النسائية الخيرية بالدمام، أن دورات مشروع «تمهين» تستهدف اكتساب أهم المهارات، التي تساعد على النجاح في بيئة العمل، والتأثير الإيجابي على أداء الموظف في منظمته ليعود عليها بتحقيق الفائدة المرجوة.
تأهيل القيادات
فيما أشاد المستفيد من المشروع عبدالرحمن السلمان، من الجمعية الخيرية السعودية لتنشيط التبرع بالأعضاء «إيثار»، بجودة البرامج المقدمة ضمن مشروع «تمهين»، وأنها تهدف وتساهم بتأهيل قيادات الصف الثاني بالقطاع غير الربحي، وتؤهلهم وتمكنهم من أداء أعمالهم وخدمة المستفيدين من الخدمات بالقطاع بيُسر وسهولة وبطريقة احترافية وبجودة عالية.