ترتبط المملكة العربية السعودية مع المملكة المتحدة بعلاقات تاريخية ومميزة في مختلف المجالات السياسية والأمنية والعسكرية، والتجارية والاستثمارية والخدمات المالية، وفي الصحة والتعليم، والطاقة والصناعة والبيئة، وكذلك الثقافة والرياضة والسياحة.. وهذا الواقع يعكس أيضا ملامح المشهد المتكامل للعلاقات السعودية الخارجية مع حلفائها حول العالم.
تعكس زيارة دولة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إلى المملكة مكانتها السياسية والاقتصادية عالميا وثقلها ودورها المحوري دوليا في التعامل مع الأزمات والتحديات العالمية في مختلف المجالات.. كما تثور تلك المرحلة الجديدة، التي دخلتها العلاقات بين البلدين من التعاون بعد تأسيس مجلس الشراكة الإستراتيجية السعودي البريطاني، الذي عقد اجتماعه الأول في العاصمة البريطانية لندن (مارس 2018)، وعكست تأسيسه عمق العلاقات بين البلدين وحرصهما على تعزيزها، والالتزام بشراكة إستراتيجية أعمق لخدمة المصالح المشتركة، كما يمثل مجلس الأعمال السعودي البريطاني بمجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية قناة مهمة لتعزيز وتطوير حجم التعاون القائم بين البلدين، بما يخدم المصالح المشتركة لهما في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار، والاستفادة من الفرص التي تتيحها برامج رؤية 2030، والمشروعات الكبرى، التي أطلقتها المملكة في مختلف المجالات.
يتفق الجانبان السعودي والبريطاني على رؤية مشتركة فيما يرتبط بالتحديات، التي تمر بها المنطقة ومنها أهمية إيجاد حل سياسي شامل للأزمة اليمنية وفق المرجعيات الثلاث وقرارات مجلس الأمن الدولي، إضافة إلى معالجة الأزمات القائمة في كل من سوريا والسودان وليبيا وأفغانستان، وضرورة التوصل لاتفاق سلام للقضية الفلسطينية في إطار حل الدولتين، وعلى أساس مبادرة السلام العربية.
تعتبر المملكة العربية السعودية الشريك التجاري الثالث للمملكة المتحدة في المنطقة من حيث حجم التبادل التجاري، كما يحرص البلدان على تعزيز تعاونهما المشترك في مجال الطاقة والصناعة، إضافة لحرص البلدين على استقرار وموثوقية واستدامة وأمن أسواق البترول العالمية، حيث تقود المملكة جهود تحالف (أوبك بلس) للحفاظ على التوازن بين مصالح المنتجين والمستهلكين، كما يسعيان معاً إلى تعزيز تعاونهما المشترك في مجال تقنيات الطاقة النظيفة، وتفعيل التعاون بينهما في تطبيق مخرجات القمة العالمية للأمم المتحدة لتغير المناخ (Cop26)، وتنفيذ مبادرتي الشرق الأوسط الأخضر والسعودية الخضراء، وتسريع مسار التفاوض لإبرام اتفاقية للتعاون التقني بينهما في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، وجذب الاستثمارات البريطانية في مشروعات الطاقة المتجددة في المملكة.
تعكس زيارة دولة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إلى المملكة مكانتها السياسية والاقتصادية عالميا وثقلها ودورها المحوري دوليا في التعامل مع الأزمات والتحديات العالمية في مختلف المجالات.. كما تثور تلك المرحلة الجديدة، التي دخلتها العلاقات بين البلدين من التعاون بعد تأسيس مجلس الشراكة الإستراتيجية السعودي البريطاني، الذي عقد اجتماعه الأول في العاصمة البريطانية لندن (مارس 2018)، وعكست تأسيسه عمق العلاقات بين البلدين وحرصهما على تعزيزها، والالتزام بشراكة إستراتيجية أعمق لخدمة المصالح المشتركة، كما يمثل مجلس الأعمال السعودي البريطاني بمجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية قناة مهمة لتعزيز وتطوير حجم التعاون القائم بين البلدين، بما يخدم المصالح المشتركة لهما في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار، والاستفادة من الفرص التي تتيحها برامج رؤية 2030، والمشروعات الكبرى، التي أطلقتها المملكة في مختلف المجالات.
يتفق الجانبان السعودي والبريطاني على رؤية مشتركة فيما يرتبط بالتحديات، التي تمر بها المنطقة ومنها أهمية إيجاد حل سياسي شامل للأزمة اليمنية وفق المرجعيات الثلاث وقرارات مجلس الأمن الدولي، إضافة إلى معالجة الأزمات القائمة في كل من سوريا والسودان وليبيا وأفغانستان، وضرورة التوصل لاتفاق سلام للقضية الفلسطينية في إطار حل الدولتين، وعلى أساس مبادرة السلام العربية.
تعتبر المملكة العربية السعودية الشريك التجاري الثالث للمملكة المتحدة في المنطقة من حيث حجم التبادل التجاري، كما يحرص البلدان على تعزيز تعاونهما المشترك في مجال الطاقة والصناعة، إضافة لحرص البلدين على استقرار وموثوقية واستدامة وأمن أسواق البترول العالمية، حيث تقود المملكة جهود تحالف (أوبك بلس) للحفاظ على التوازن بين مصالح المنتجين والمستهلكين، كما يسعيان معاً إلى تعزيز تعاونهما المشترك في مجال تقنيات الطاقة النظيفة، وتفعيل التعاون بينهما في تطبيق مخرجات القمة العالمية للأمم المتحدة لتغير المناخ (Cop26)، وتنفيذ مبادرتي الشرق الأوسط الأخضر والسعودية الخضراء، وتسريع مسار التفاوض لإبرام اتفاقية للتعاون التقني بينهما في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، وجذب الاستثمارات البريطانية في مشروعات الطاقة المتجددة في المملكة.