هبط اليورو اليوم الجمعة لكنه في طريقه لتحقيق أكبر مكاسب أسبوعية في ستة أسابيع حيث تنفس المتداولون الصعداء بعد أن تجنبت روسيا التخلف عن سداد ديون مقومة بالدولار واستوعبت الأسواق التأثير الأوسع لبدء دورة رفع أسعار الفائدة الأمريكية.
وتراجع اليورو ليصل إلى 1.10 دولار على الرغم من الخسائر الواسعة للدولار والتعليقات المتفائلة من صانعي السياسة الأوروبيين التي دعمت اليورو. وقال رئيس البنك المركزي الهولندي كلاس نوت إنه يتوقع رفع سعر الفائدة مرة واحدة فقط هذا العام.
وانخفض اليورو 0.5 بالمئة عند 1.1037 دولار اليوم الجمعة لكن العملة الموحدة ارتفعت 1.52 بالمئة خلال الأسبوع، وفي طريقها لأكبر ارتفاع أسبوعي لها منذ الأسبوع الأول من فبراير شباط عندما أشارت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد لأول مرة إلى أن أسعار الفائدة سترتفع في منطقة اليورو في عام 2022.
أما مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، فالتقط أنفاسه اليوم الجمعة وارتفع بنسبة 0.4 بالمئة إلى 98.36 بعد انخفاضه يوميا هذا الأسبوع، وكان في طريقه لخسارة بنسبة واحد بالمئة خلال هذه الفترة. وتراجع إلى 97.724 أمس الخميس للمرة الأولى منذ 10 مارس آذار.
وظل الين الياباني بالقرب من أدنى مستوى له في ست سنوات بعد أن أبقى بنك اليابان على سياسته التيسيرية الفائقة دون تغيير اليوم الجمعة، كما كان متوقعا على نطاق واسع، ليخالف اتجاه البنوك المركزية في العالم المتقدم التي تخرج من إجراءات الطوارئ الخاصة بجائحة فيروس كورونا.
أما العملات المشفرة، فكانت مستقرة على نطاق واسع مع انخفاض بتكوين بنسبة 1.5 بالمئة وإيثر بواحد بالمئة.