آمنة خزعل - الدمام

يعاني الكثيرون ظهور التصبغات على الجلد خصوصًا في الوجه والفم، وذكرت طبيب الأمراض الجلدية أسماء السويلم أن هذه التصبغات لها أسباب عديدة، ويعتمد العلاج الفعال على معرفة تلك الأسباب، ‏وأولها الكُلَف وأسبابه تتعلق بالجينات والهرمونات التي قد يسببها الحمل أو حبوب منع الحمل، أو التعرض لأشعة الشمس، أو أمراض الغدة الدرقية، أو التعرض لأشعة الشمس، فتظهر الخطوط الصبغية الفاصلة، وهي خطوط خلقية، وتكون أكثر وضوحًا عند التعرض إلى أشعة الشمس، خاصة في البشرة السمراء.

وأوضحت أن التصبغات حول الفم لها أسباب عرقية، فهي تكثر في البشرات السمراء، أو بسبب الحساسية من المعجون والمكياج وبعض الأطعمة والمشروبات والأدوية، ولعق المنطقة، ما يؤدي إلى التهيج وينتهي بالتصبغ والكلف، أو بسبب تهيج يحدث من إزالة الشعر.

وأضافت: إن تصبغات الشفايف نفس أسباب التصبغات حول الفم، بالإضافة إلى التعرض إلى أشعة الشمس والتدخين، وقالت إن الوقاية من أشعة الشمس خطوة ضرورية في جميع أنواع التصبغات، ويُنصح المرضى باستخدام واقي الشمس المناسب لهم، بالإضافة إلى الترطيب لعلاج الكلف، و‏بالإمكان استخدام بعض الكريمات الموضعية، أو عمل التقشير الكيميائي بالعيادة، أو استخدام حبوب أو حقن tranexamic acid أو الليزر.

وأشارت إلى أنه لعلاج تصبغات الشفايف، لابد من الامتناع عن التدخين، وتجنب المحسسات، واستخدام مرطب الشفايف الذي يحتوي على حماية من أشعة الشمس، وعمل ليزر في العيادة للتصبغات، وأيضًا حقن الفيلر.