بوتين يشكو من جرائم حرب.. وزيلينسكي متفائل بالانضمام للاتحاد الأوروبي
تتواصل الحرب في أوكرانيا التي دخلت أسبوعها الرابع، دون تقدم يذكر على خط المفاوضات بين موسكو وكييف، وبنفس الوقت تتالى التصريحات المتضاربة عن سير المعارك، فبينما يقول الرئيس الأوكراني إن جيشه لا يزال يسيطر على المدن والمواقع الرئيسية، تقول موسكو إنها تحقق مكاسب على الأرض.
لافروف يحذر
وهدد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أمس، بأن أي شحنات أسلحة تصل إلى أوكرانيا من الخارج ستشكل هدفا عسكريا مشروعا لروسيا. وأضاف لافروف في مقابلة حصرية أجرتها معه قناة «آر تي عربية» الروسية، وبثتها أمس الجمعة، أن ما يجري في أوكرانيا «يعكس بلوغ النهج الغربي، الرامي إلى تهميش روسيا، ذروته، وأن الولايات المتحدة تسعى لإعادة العالم إلى نموذج أحادي القطب». وتابع: «العقوبات ضد روسيا حاليا غير مسبوقة، لكننا سنصمد وسنتكيف مع الواقع الجديد، والأوهام بأننا نستطيع الاعتماد على الشركاء الغربيين مدمرة بالكامل».
وقال لافروف: «وجدنا أدلة على تحضيرات أوكرانيا، بعد فشلها في تطبيق اتفاقات مينسك، لهجوم شامل على جمهوريتي دونيتسك ولو هانسك».
واستطرد: «لا نستبعد إمكانية أن تكون أوكرانيا قد شكلت أكبر مشروع للبنتاجون (وزارة الدفاع الأمريكية) في تطوير مختبرات بيولوجية، وروسيا تصر على ضرورة مناقشة الوضع حول المختبرات البيولوجية في أوكرانيا ضمن مجلس الأمن الدولي».
وأشار إلى أن كييف تدرك أن الرئيس الأمريكي بايدن لن يسمح بحظر الطيران فوق أوكرانيا وتعول على ساسة أمريكيين أقل مسؤولية، متابعا بالقول إن الغرب حاول تحويل أوكرانيا إلى دولة معادية لروسيا «وهذه المساعي خلفت آثارا على الأوكرانيين».
كانت شبكة «سي إن إن» ذكرت الخميس أن أمريكا ستزود أوكرانيا بطائرات بدون طيار «انتحارية»، كما أجازت الحكومة الألمانية تسليم كييف قاذفات صواريخ مضادة للدبابات للتصدي للهجوم الروسي على البلاد.
سنكون أحرارا من جهته، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن أوكرانيا لا تزال تسيطر على مناطق رئيسية من البلاد والتي تحاول القوات الروسية السيطرة عليها، بعد أسابيع من هجوم روسيا المتواصل.
وقال زيلينسكي في رسالة عبر الفيديو، تم نشرها في وقت مبكر من أمس، عبر منصة تيليجرام، إن القوات الأوكرانية ردت على كل هجوم شنته الوحدات الروسية.
وتابع الرئيس الأوكراني إن السكان في مدن مثل ماريوبول في جنوب البلاد وخاركيف في شرقها وتشيرنيهيف في شمالها، والتي لا تزال تحاصرها القوات الروسية، لن يتم التخلي عنهم.
وأضاف إنه بداية من الجيش إلى الكنيسة، كل فرد يفعل كل شيء يمكنه القيام به من أجل الشعب الأوكراني، ووعد «سوف تكونون أحرارا».
كما شكر الرئيس الأمريكي جو بايدن على مساعدته «الجديدة والفعالة».
زيلينسكي يتوقع قال الرئيس الأوكراني إنه تحدث مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أمس، وإن بلاده تتوقع إحراز تقدم في طلبها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في الأشهر المقبلة.
وكتب زيلينسكي على تويتر «أجريت محادثة جوهرية مع رئيسة المفوضية الأوروبية... سيكون رأي المفوضية الأوروبية بشأن طلب (أوكرانيا) الانضمام للاتحاد الأوروبي جاهزا في غضون بضعة أشهر... نتقدم نحو هدفنا الإستراتيجي معا».
الجيش يطرد
قالت القوات الأوكرانية إنها شنت عمليات لطرد القوات الروسية خارج مشارف العاصمة كييف.
وقال رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في كييف أولكسندر بافليوك للتلفزيون الأوكراني في وقت متأخر من الخميس: «كان هناك مقاومة من العدو»، وفقا لوكالة المعلومات المستقلة الأوكرانية.
وأضاف بافليوك إن الروس يتحركون حول وحداتهم. وقال إنه لا يستطيع الكشف عن أي تفاصيل في الوقت الذي لا تزال فيه العمليات مستمرة.
ووصف الوضع في منطقة كييف بأنه صعب ولكن «يمكن السيطرة عليه».
وقال بافليوك إن الطريق إلى مدينة جيتومير غربي البلاد ومدن بوتشا وإيربين وهوستوميل شمال غرب العاصمة، بالقرب من حدود مدينة كييف، هي الأكثر عرضة للخطر، مثل ماكاريف إلى الغرب.
وأضاف إنه وردت تقارير بشأن قصف شمال العاصمة.
بوتين يشكو
وشكا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مكالمة هاتفية مع المستشار الألماني أولاف شولتس من ارتكاب الجيش الأوكراني لجرائم حرب.
وذكر الكرملين في بيان أمس، أن العديد من الضحايا سقطوا خلال قصف أحياء سكنية في مدينتي دونتسيك وماكيفكا. وأضاف الكرملين في البيان: «هذه الجرائم تم تجاهلها في الغرب».
وذكرت الحكومة الألمانية في برلين، أن المحادثة الهاتفية التي استغرقت أقل من ساعة بقليل، كانت مكرسة للحرب ومساعي إنهائها.
ألمانيا تدعو
قال متحدث باسم الحكومة الألمانية، إن المستشار أولاف شولتس دعا إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا، وذلك في اتصال هاتفي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس.
وأضاف المتحدث إن شولتس أكد أيضا خلال المحادثة التي استمرت قرابة ساعة على ضرورة تحسين الوضع الإنساني، وعلى الحاجة إلى إحراز تقدم في البحث عن حل دبلوماسي في أسرع وقت ممكن.
عمليات إجلاء قال حاكم منطقة لوجانسك الواقعة بشرق أوكرانيا، إن القصف المتكرر الذي تشنه القوات الروسية يحول دون إجلاء المدنيين من البلدات والقرى الواقعة على الخط الأمامي.
وتنفي روسيا استهداف المدنيين منذ بداية غزوها أوكرانيا في الرابع والعشرين من فبراير في عملية تصفها بأنها «عملية عسكرية خاصة» تهدف لنزع سلاح جارتها الجنوبية «والقضاء على النازيين الجدد بها».
وقال سيرهي جايداي حاكم لوجانسك إن 59 مدنيا قُتلوا بالمنطقة منذ بداية الحرب التي قال إنها دمرت بعض المناطق السكنية تماما.
وأعاق القتال جهود إجلاء المدنيين، لكن السلطات المحلية تأمل في التوصل لاتفاق لوقف مؤقت لإطلاق النار بحلول اليوم السبت من أجل السماح للشاحنات بتوزيع الغذاء والدواء وغيرهما من المساعدات.
ولوجانسك متاخمة لروسيا، وهي تقع في منطقة دونباس الغنية بالفحم والتي يسيطر انفصاليون مدعومون من روسيا على جانب منها منذ 2014.
14 ألف جندي
فقدت روسيا أكثر من 14 ألفا من جنودها و450 دبابة و93 طائرة في أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي، بحسب بيان لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية على فيسبوك، أوردته وكالة الأنباء الأوكرانية الرسمية «يوكرينفورم»، أمس.
وجاء في البيان أنه «في الفترة بين 24 فبراير و18 مارس العام الجاري، بلغ إجمالي خسائر العدو 14 ألفا من القوات و450 دبابة و1448مركبة قتالية مدرعة و205 منظومات مدفعية و72 منظومة راجمات صواريخ متعددة.»
وعلاوة على ذلك، دمر الجيش الأوكراني 34 منظومة مضادة للطائرات و93 طائرة و112 مروحية و879 مركبة وثلاثة زوارق و60 صهريج وقود و12طائرة مسيرة و11وحدة معدات خاصة، بحسب البيان.
كانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت ليلة أمس الخميس، أن خسائر أوكرانيا منذ بدء «العملية العسكرية الخاصة» التي بدأتها موسكو قبل ثلاثة أسابيع بلغت 182 طائرة ومروحية، و177 طائرة مسيرة، و1393 دبابة ومدرعة، و134 راجمة صواريخ، و523 مدفعية ميدان وهاون، و1182 وحدة مركبة عسكرية خاصة.
مقتل 222 مدنيا قالت سلطات مدينة كييف أمس الجمعة، إن 222 شخصا قتلوا في العاصمة الأوكرانية منذ بدء الغزو الروسي، بينهم 60 مدنيا وأربعة أطفال.
وقالت إدارة كييف في بيان إن 889 آخرين أصيبوا بجروح، بينهم 241 مدنيا.
مليونا لاجئذكر حرس الحدود البولندي أن أكثر من مليوني لاجئ من أوكرانيا، وأغلبهم نساء وأطفال، وصلوا بولندا منذ بداية الحرب.
والخميس وحده، وصل نحو 52 ألفا و500 شخص من أوكرانيا وهو انخفاض بنسبة 11 % مقارنة باليوم السابق عليه.
عبر نحو 227 ألف شخص الحدود في الاتجاه المقابل منذ 24 فبراير، والكثير منهم متطوعون لقتال الروس.
ولا يوجد معلومات رسمية بشأن عدد لاجئي الحرب الذين ظلوا في بولندا، وعدد الذين توجهوا بالفعل إلى دول أخرى بالاتحاد الأوروبي.
كان يبلغ التعداد السكاني لأوكرانيا وهي أكبر دولة في أوروبا من حيث المساحة، أكثر من 44 مليون نسمة قبل الغزو الروسي. وتشترك بولندا وأوكرانيا في حدود يبلغ طولها أكثر من 500 كيلومتر.
لافروف يحذر
وهدد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أمس، بأن أي شحنات أسلحة تصل إلى أوكرانيا من الخارج ستشكل هدفا عسكريا مشروعا لروسيا. وأضاف لافروف في مقابلة حصرية أجرتها معه قناة «آر تي عربية» الروسية، وبثتها أمس الجمعة، أن ما يجري في أوكرانيا «يعكس بلوغ النهج الغربي، الرامي إلى تهميش روسيا، ذروته، وأن الولايات المتحدة تسعى لإعادة العالم إلى نموذج أحادي القطب». وتابع: «العقوبات ضد روسيا حاليا غير مسبوقة، لكننا سنصمد وسنتكيف مع الواقع الجديد، والأوهام بأننا نستطيع الاعتماد على الشركاء الغربيين مدمرة بالكامل».
وقال لافروف: «وجدنا أدلة على تحضيرات أوكرانيا، بعد فشلها في تطبيق اتفاقات مينسك، لهجوم شامل على جمهوريتي دونيتسك ولو هانسك».
واستطرد: «لا نستبعد إمكانية أن تكون أوكرانيا قد شكلت أكبر مشروع للبنتاجون (وزارة الدفاع الأمريكية) في تطوير مختبرات بيولوجية، وروسيا تصر على ضرورة مناقشة الوضع حول المختبرات البيولوجية في أوكرانيا ضمن مجلس الأمن الدولي».
وأشار إلى أن كييف تدرك أن الرئيس الأمريكي بايدن لن يسمح بحظر الطيران فوق أوكرانيا وتعول على ساسة أمريكيين أقل مسؤولية، متابعا بالقول إن الغرب حاول تحويل أوكرانيا إلى دولة معادية لروسيا «وهذه المساعي خلفت آثارا على الأوكرانيين».
كانت شبكة «سي إن إن» ذكرت الخميس أن أمريكا ستزود أوكرانيا بطائرات بدون طيار «انتحارية»، كما أجازت الحكومة الألمانية تسليم كييف قاذفات صواريخ مضادة للدبابات للتصدي للهجوم الروسي على البلاد.
سنكون أحرارا من جهته، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن أوكرانيا لا تزال تسيطر على مناطق رئيسية من البلاد والتي تحاول القوات الروسية السيطرة عليها، بعد أسابيع من هجوم روسيا المتواصل.
وقال زيلينسكي في رسالة عبر الفيديو، تم نشرها في وقت مبكر من أمس، عبر منصة تيليجرام، إن القوات الأوكرانية ردت على كل هجوم شنته الوحدات الروسية.
وتابع الرئيس الأوكراني إن السكان في مدن مثل ماريوبول في جنوب البلاد وخاركيف في شرقها وتشيرنيهيف في شمالها، والتي لا تزال تحاصرها القوات الروسية، لن يتم التخلي عنهم.
وأضاف إنه بداية من الجيش إلى الكنيسة، كل فرد يفعل كل شيء يمكنه القيام به من أجل الشعب الأوكراني، ووعد «سوف تكونون أحرارا».
كما شكر الرئيس الأمريكي جو بايدن على مساعدته «الجديدة والفعالة».
زيلينسكي يتوقع قال الرئيس الأوكراني إنه تحدث مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أمس، وإن بلاده تتوقع إحراز تقدم في طلبها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في الأشهر المقبلة.
وكتب زيلينسكي على تويتر «أجريت محادثة جوهرية مع رئيسة المفوضية الأوروبية... سيكون رأي المفوضية الأوروبية بشأن طلب (أوكرانيا) الانضمام للاتحاد الأوروبي جاهزا في غضون بضعة أشهر... نتقدم نحو هدفنا الإستراتيجي معا».
الجيش يطرد
قالت القوات الأوكرانية إنها شنت عمليات لطرد القوات الروسية خارج مشارف العاصمة كييف.
وقال رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في كييف أولكسندر بافليوك للتلفزيون الأوكراني في وقت متأخر من الخميس: «كان هناك مقاومة من العدو»، وفقا لوكالة المعلومات المستقلة الأوكرانية.
وأضاف بافليوك إن الروس يتحركون حول وحداتهم. وقال إنه لا يستطيع الكشف عن أي تفاصيل في الوقت الذي لا تزال فيه العمليات مستمرة.
ووصف الوضع في منطقة كييف بأنه صعب ولكن «يمكن السيطرة عليه».
وقال بافليوك إن الطريق إلى مدينة جيتومير غربي البلاد ومدن بوتشا وإيربين وهوستوميل شمال غرب العاصمة، بالقرب من حدود مدينة كييف، هي الأكثر عرضة للخطر، مثل ماكاريف إلى الغرب.
وأضاف إنه وردت تقارير بشأن قصف شمال العاصمة.
بوتين يشكو
وشكا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مكالمة هاتفية مع المستشار الألماني أولاف شولتس من ارتكاب الجيش الأوكراني لجرائم حرب.
وذكر الكرملين في بيان أمس، أن العديد من الضحايا سقطوا خلال قصف أحياء سكنية في مدينتي دونتسيك وماكيفكا. وأضاف الكرملين في البيان: «هذه الجرائم تم تجاهلها في الغرب».
وذكرت الحكومة الألمانية في برلين، أن المحادثة الهاتفية التي استغرقت أقل من ساعة بقليل، كانت مكرسة للحرب ومساعي إنهائها.
ألمانيا تدعو
قال متحدث باسم الحكومة الألمانية، إن المستشار أولاف شولتس دعا إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا، وذلك في اتصال هاتفي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس.
وأضاف المتحدث إن شولتس أكد أيضا خلال المحادثة التي استمرت قرابة ساعة على ضرورة تحسين الوضع الإنساني، وعلى الحاجة إلى إحراز تقدم في البحث عن حل دبلوماسي في أسرع وقت ممكن.
عمليات إجلاء قال حاكم منطقة لوجانسك الواقعة بشرق أوكرانيا، إن القصف المتكرر الذي تشنه القوات الروسية يحول دون إجلاء المدنيين من البلدات والقرى الواقعة على الخط الأمامي.
وتنفي روسيا استهداف المدنيين منذ بداية غزوها أوكرانيا في الرابع والعشرين من فبراير في عملية تصفها بأنها «عملية عسكرية خاصة» تهدف لنزع سلاح جارتها الجنوبية «والقضاء على النازيين الجدد بها».
وقال سيرهي جايداي حاكم لوجانسك إن 59 مدنيا قُتلوا بالمنطقة منذ بداية الحرب التي قال إنها دمرت بعض المناطق السكنية تماما.
وأعاق القتال جهود إجلاء المدنيين، لكن السلطات المحلية تأمل في التوصل لاتفاق لوقف مؤقت لإطلاق النار بحلول اليوم السبت من أجل السماح للشاحنات بتوزيع الغذاء والدواء وغيرهما من المساعدات.
ولوجانسك متاخمة لروسيا، وهي تقع في منطقة دونباس الغنية بالفحم والتي يسيطر انفصاليون مدعومون من روسيا على جانب منها منذ 2014.
14 ألف جندي
فقدت روسيا أكثر من 14 ألفا من جنودها و450 دبابة و93 طائرة في أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي، بحسب بيان لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية على فيسبوك، أوردته وكالة الأنباء الأوكرانية الرسمية «يوكرينفورم»، أمس.
وجاء في البيان أنه «في الفترة بين 24 فبراير و18 مارس العام الجاري، بلغ إجمالي خسائر العدو 14 ألفا من القوات و450 دبابة و1448مركبة قتالية مدرعة و205 منظومات مدفعية و72 منظومة راجمات صواريخ متعددة.»
وعلاوة على ذلك، دمر الجيش الأوكراني 34 منظومة مضادة للطائرات و93 طائرة و112 مروحية و879 مركبة وثلاثة زوارق و60 صهريج وقود و12طائرة مسيرة و11وحدة معدات خاصة، بحسب البيان.
كانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت ليلة أمس الخميس، أن خسائر أوكرانيا منذ بدء «العملية العسكرية الخاصة» التي بدأتها موسكو قبل ثلاثة أسابيع بلغت 182 طائرة ومروحية، و177 طائرة مسيرة، و1393 دبابة ومدرعة، و134 راجمة صواريخ، و523 مدفعية ميدان وهاون، و1182 وحدة مركبة عسكرية خاصة.
مقتل 222 مدنيا قالت سلطات مدينة كييف أمس الجمعة، إن 222 شخصا قتلوا في العاصمة الأوكرانية منذ بدء الغزو الروسي، بينهم 60 مدنيا وأربعة أطفال.
وقالت إدارة كييف في بيان إن 889 آخرين أصيبوا بجروح، بينهم 241 مدنيا.
مليونا لاجئذكر حرس الحدود البولندي أن أكثر من مليوني لاجئ من أوكرانيا، وأغلبهم نساء وأطفال، وصلوا بولندا منذ بداية الحرب.
والخميس وحده، وصل نحو 52 ألفا و500 شخص من أوكرانيا وهو انخفاض بنسبة 11 % مقارنة باليوم السابق عليه.
عبر نحو 227 ألف شخص الحدود في الاتجاه المقابل منذ 24 فبراير، والكثير منهم متطوعون لقتال الروس.
ولا يوجد معلومات رسمية بشأن عدد لاجئي الحرب الذين ظلوا في بولندا، وعدد الذين توجهوا بالفعل إلى دول أخرى بالاتحاد الأوروبي.
كان يبلغ التعداد السكاني لأوكرانيا وهي أكبر دولة في أوروبا من حيث المساحة، أكثر من 44 مليون نسمة قبل الغزو الروسي. وتشترك بولندا وأوكرانيا في حدود يبلغ طولها أكثر من 500 كيلومتر.