الوكالات - سول

أطلقت كوريا الشمالية، أمس الأحد، 4 مقذوفات يشتبه أنها من راجمات صواريخ في البحر الأصفر، وفقا لمسؤولين عسكريين كوريين جنوبيين، ويعتبر هذا الإطلاق هو الأحدث في سلسلة الاستفزازات التي تزيد التوتر في شبه الجزيرة الكورية، وفقا لتقرير إخباري.

وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية، أن مجلس الأمن الوطني الكوري الجنوبي عقد اجتماعا طارئا بشأن المقذوفات الأربعة والتي سقطت في المياه الغربية خلال فترة استغرقت ساعة من موقع غير محدد جنوب إقليم بيونجان، وفقا للمسؤولين.

وقال جيش كوريا الجنوبية إن كوريا الشمالية أطلقت فيما يبدو قاذفة صواريخ متعددة متوسطة المدى وسط تصاعد التوتر العسكري في شبه الجزيرة الكورية، بعد أن أطلق الشمال مجموعة من الصواريخ.

وعرضت كوريا الشمالية عدة أنواع جديدة من نظم قاذفات الصواريخ المتعددة في السنوات الأخيرة، وإن كانت هذه الصواريخ أقل لفتا للانتباه من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، وأضافتها إلى ترسانة ضخمة بالفعل من المدفعية والصواريخ القادرة على ضرب أهداف محتملة في الجنوب.

وقالت القيادة المشتركة لجيش كوريا الجنوبية في بيان: «هذا الصباح كان هناك إطلاق في كوريا الشمالية لما يفترض أنها طلقات من قاذفة صواريخ متعددة، وكان جيشنا يراقب الوضع ويبقي على وضع الاستعداد»، ولم يورد البيان مزيدا من التفاصيل.

وعقد مجلس الأمن الوطني الكوري الجنوبي اجتماعا عاجلا على مستوى نواب الوزراء بسبب الإطلاق.

وأقرت كوريا الجنوبية العام الماضي، خططا للسعي نحو الحصول على نظام لاعتراض المدفعية بتكلفة 2.6 مليار دولار، يشبه نظام القبة الحديدية الإسرائيلي، مصمم لحمايتها من ترسانة كوريا الشمالية من المدفعية والصواريخ طويلة المدى.