تدمير 106 زوارق مفخخة شكلت تهديدا لحرية الملاحة جنوب البحر الأحمر
أحبط تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس الأحد، هجوما وشيكا يستهدف حرية الملاحة جنوب البحر الأحمر، مما يسهم في حماية خطوط الملاحة البحرية والتجارة العالمية.
وقال التحالف في بيان له عبر حساب وكالة الأنباء السعودية «واس» على التويتر: «دمرنا زورقا مفخخا بالحديدة وأحبطنا هجوما وشيكا يستهدف حرية الملاحة بجنوب البحر الأحمر»، وأضاف: «دمرنا ما مجموعه 106 زوارق مفخخة شكلت تهديدا لحرية الملاحة بجنوب البحر الأحمر».
وأكد التحالف أن جهودهم «أسهمت في حماية خطوط الملاحة البحرية والتجارة العالمية».
معارك شرسة
وفي السياق، يخوض الجيش اليمني معارك شرسة ضد الميليشيا الحوثية الإيرانية في الجبهة الجنوبية لمحافظة مأرب، وأول أمس السبت، دحرت قوات الجيش الميليشيا عديدا من المواقع وتكبيدها قتلى وجرحى. وأكد قائد مطارح الجوف الشيخ خالد بن شطيف، أن المعارك التي اندلعت السبت في عدد من جبهات مأرب الجنوبية، حقق فيها الجيش انتصارا على الميليشيا وسقوط العشرات من عناصرها بين قتيل وجريح بنيران الجيش والمقاومة وضربات طيران التحالف.
وأضاف: إن الجيش دمر آليات قتالية للميليشيا الإيرانية في المعركة، منها أطقم وعربات، مؤكدا أن ضربات مقاتلي الجيش كشفت هشاشة الميليشيا، التي باتت في رمقها الأخير على حد وصفه.
وقال إن الجيش استعاد معدات وأطقم وعربات قتالية أخرى تابعة للميليشيا الإيرانية، بعد فرارها من ميدان المعركة، مشيدا بالضربات الجوية، التي استهدفت آليات وتعزيزات وتجمعات الميليشيا على امتداد مسرح العمليات العسكرية في الجبهات الجنوبية لمحافظة مأرب، وتدميرها كليا.
116 نازحاأفاد تقرير رسمي حديث بأن أكثر من 116 ألف شخص نزحوا خلال العام 2021 من مديريات عديدة في محافظة مأرب، شمالي شرق اليمن، نتيجة التصعيد العسكري لميليشيا الحوثي الإرهابية منذ مطلع العام.
وبحسب التقرير الصادر عن الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بالمحافظة، فإن التصعيد العسكري للحوثيين في مختلف المديريات بالمحافظة، خاصة الجنوبية منها تسبب بنزوح (19602) أسرة بما يعادل (116.422) شخصا خلال العام الماضي.
وأكد أن غالبية النازحين خلال العام الماضي استقروا في مخيمات النزوح في مديريتي المدينة والوادي، ويعيشون أوضاعا في غاية الصعوبة.
وطالب بضرورة اعتماد محافظة مأرب، مركزا إنسانيا له كل الصلاحيات، ويحظى بالاهتمام والتفعيل، مطالبا في الوقت ذاته كل المنظمات الأممية والدولية بالقيام بمسؤولياتها الإنسانية، وفتح مكاتب في المحافظة للمنظمات غير الموجودة، وذلك لتعزيز حضورها ورفع مستوى تدخلاتها الإنسانية.
وبلغ إجمالي أعداد النازحين في محافظة مأرب منذ العام 2015م وحتى نهاية العام 2021 أكثر من 2.2 مليون نازح يتوزعون على نحو 195 مخيما في المحافظة.
هدنة رمضانية
من جهته، أعلن مكتب هانس غروندبرغ مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن، أمس، أنه يناقش هدنة محتملة في اليمن خلال شهر رمضان، الذي يبدأ في مطلع أبريل.
وكان وزير الإعلام اليمني معمر الأرياني، اعتبر، السبت، أن الجهود التي يبذلها مجلس التعاون الخليجي لتنظيم المشاورات اليمنية المقرر أن تعقد في العاصمة السعودية الرياض، امتداد للمواقف الثابتة للمجلس.
وقال وزير الإعلام في تصريحات له إن الجهود الحثيثة التي تبذلها الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي لتنظيم واستضافة مشاورات «يمنية - يمنية»، امتداد لمواقفها الثابتة منذ بدء الأزمة والداعية لإنهاء الحرب وإيجاد حل سياسي، وترجمة لدعم دول المجلس للشعب اليمني في المجالات الاقتصادية والتنموية والإغاثية والإنسانية.
وأضاف، لعب مجلس التعاون الخليجي دورا بناء في مختلف الأزمات، التي مر بها اليمن، ابتداء بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ودعم المبادرات الإقليمية والدولية الداعية لإيجاد حل سلمي للأزمة، التي فجرها الانقلاب، ومنها مؤتمرا جنيف والكويت واتفاقا ستوكهولم والرياض، والمبادرة السعودية.
وأكد الأرياني، حرص الحكومة اليمنية بتوجيه من الرئيس عبدربه منصور هادي، الثابت والدائم على السلام الشامل والعادل والمستدام، الذي يحقن الدماء وينهي معاناة الشعب اليمني، والمبني على المرجعيات الثلاث متمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني والقرارات الدولية 2216.
وقال التحالف في بيان له عبر حساب وكالة الأنباء السعودية «واس» على التويتر: «دمرنا زورقا مفخخا بالحديدة وأحبطنا هجوما وشيكا يستهدف حرية الملاحة بجنوب البحر الأحمر»، وأضاف: «دمرنا ما مجموعه 106 زوارق مفخخة شكلت تهديدا لحرية الملاحة بجنوب البحر الأحمر».
وأكد التحالف أن جهودهم «أسهمت في حماية خطوط الملاحة البحرية والتجارة العالمية».
معارك شرسة
وفي السياق، يخوض الجيش اليمني معارك شرسة ضد الميليشيا الحوثية الإيرانية في الجبهة الجنوبية لمحافظة مأرب، وأول أمس السبت، دحرت قوات الجيش الميليشيا عديدا من المواقع وتكبيدها قتلى وجرحى. وأكد قائد مطارح الجوف الشيخ خالد بن شطيف، أن المعارك التي اندلعت السبت في عدد من جبهات مأرب الجنوبية، حقق فيها الجيش انتصارا على الميليشيا وسقوط العشرات من عناصرها بين قتيل وجريح بنيران الجيش والمقاومة وضربات طيران التحالف.
وأضاف: إن الجيش دمر آليات قتالية للميليشيا الإيرانية في المعركة، منها أطقم وعربات، مؤكدا أن ضربات مقاتلي الجيش كشفت هشاشة الميليشيا، التي باتت في رمقها الأخير على حد وصفه.
وقال إن الجيش استعاد معدات وأطقم وعربات قتالية أخرى تابعة للميليشيا الإيرانية، بعد فرارها من ميدان المعركة، مشيدا بالضربات الجوية، التي استهدفت آليات وتعزيزات وتجمعات الميليشيا على امتداد مسرح العمليات العسكرية في الجبهات الجنوبية لمحافظة مأرب، وتدميرها كليا.
116 نازحاأفاد تقرير رسمي حديث بأن أكثر من 116 ألف شخص نزحوا خلال العام 2021 من مديريات عديدة في محافظة مأرب، شمالي شرق اليمن، نتيجة التصعيد العسكري لميليشيا الحوثي الإرهابية منذ مطلع العام.
وبحسب التقرير الصادر عن الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بالمحافظة، فإن التصعيد العسكري للحوثيين في مختلف المديريات بالمحافظة، خاصة الجنوبية منها تسبب بنزوح (19602) أسرة بما يعادل (116.422) شخصا خلال العام الماضي.
وأكد أن غالبية النازحين خلال العام الماضي استقروا في مخيمات النزوح في مديريتي المدينة والوادي، ويعيشون أوضاعا في غاية الصعوبة.
وطالب بضرورة اعتماد محافظة مأرب، مركزا إنسانيا له كل الصلاحيات، ويحظى بالاهتمام والتفعيل، مطالبا في الوقت ذاته كل المنظمات الأممية والدولية بالقيام بمسؤولياتها الإنسانية، وفتح مكاتب في المحافظة للمنظمات غير الموجودة، وذلك لتعزيز حضورها ورفع مستوى تدخلاتها الإنسانية.
وبلغ إجمالي أعداد النازحين في محافظة مأرب منذ العام 2015م وحتى نهاية العام 2021 أكثر من 2.2 مليون نازح يتوزعون على نحو 195 مخيما في المحافظة.
هدنة رمضانية
من جهته، أعلن مكتب هانس غروندبرغ مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن، أمس، أنه يناقش هدنة محتملة في اليمن خلال شهر رمضان، الذي يبدأ في مطلع أبريل.
وكان وزير الإعلام اليمني معمر الأرياني، اعتبر، السبت، أن الجهود التي يبذلها مجلس التعاون الخليجي لتنظيم المشاورات اليمنية المقرر أن تعقد في العاصمة السعودية الرياض، امتداد للمواقف الثابتة للمجلس.
وقال وزير الإعلام في تصريحات له إن الجهود الحثيثة التي تبذلها الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي لتنظيم واستضافة مشاورات «يمنية - يمنية»، امتداد لمواقفها الثابتة منذ بدء الأزمة والداعية لإنهاء الحرب وإيجاد حل سياسي، وترجمة لدعم دول المجلس للشعب اليمني في المجالات الاقتصادية والتنموية والإغاثية والإنسانية.
وأضاف، لعب مجلس التعاون الخليجي دورا بناء في مختلف الأزمات، التي مر بها اليمن، ابتداء بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ودعم المبادرات الإقليمية والدولية الداعية لإيجاد حل سلمي للأزمة، التي فجرها الانقلاب، ومنها مؤتمرا جنيف والكويت واتفاقا ستوكهولم والرياض، والمبادرة السعودية.
وأكد الأرياني، حرص الحكومة اليمنية بتوجيه من الرئيس عبدربه منصور هادي، الثابت والدائم على السلام الشامل والعادل والمستدام، الذي يحقن الدماء وينهي معاناة الشعب اليمني، والمبني على المرجعيات الثلاث متمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني والقرارات الدولية 2216.