محمد السليمان – الدمام

حقق أربعة متسابقين من جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة الشرقية مراكز متقدمة في المسابقة المحلية على جائزة الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات في دورتها الثالثة والعشرين لعام ١٤٤٣هـ والتي تنظمها وتشرف عليها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.

وذكر رئيس مجلس إدارة جمعية تحفيظ الشرقية أ. د. عبدالواحد المزروع، أن جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة الشرقية والتي تأسست عام ١٣٨٨هـ، ومنذ ذلك الوقت وإنجازاتها لا تتوقف «ولله الحمد»، وآخرها حصول مرشحيها على ٤ مراكز في فروع مسابقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز «يحفظه الله» لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، وقد حصدوا هذا الإنجاز من بين أكثر من ثلاثة آلاف مرشح من مختلف مناطق المملكة.

وأشار إلى أنه فخر وإنجاز جديد يسجل لتحفيظ الشرقية في هذه المنطقة المباركة من وطننا الغالي، وهم الحافظ عبدالقادر بن رشدي باكو، حاز على المركز الثالث في الفرع الثالث (القرآن كاملاً)، والمنذر بن علي المزروع، حاز على المركز الأول في الفرع الرابع (٢٠ جزءًا) وعبدالله بن توفيق الحمدي، حاز على المركز الثاني في الفرع الخامس (١٠ أجزاء)، وسعد بن حسام المحيش، حاز على المركز الثاني في الفرع السادس (٥ أجزاء).

وأضاف د. المزروع: نيابة عن أعضاء مجلس الإدارة وجميع منسوبي ومنسوبات الجمعية، نسأل الله أن يجزي خادم الحرمين الشريفين على رعايته هذه المسابقة على مدى ٢٣ عامًا، خير الجزاء، وهذا ليس بمستغرب، ويأتي امتدادًا لرعاية حكومتنا الرشيدة للقرآن الكريم من خلال طباعته وتوزيعه على شتى أقطار المعمورة وعنايتهم بتعليمه للبنين والبنات، كما نسأل الله «عز وجل» أن يحفظ سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وأن يجزيه خير الجزاء، والشكر والدعوات لوزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ د. عبداللطيف آل الشيخ، كما نرفع التهنئة بهذا الإنجاز لأمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وسمو نائبه الأمير أحمد بن فهد بن سلمان على دعمهم واهتمامهم بالجمعيات الأهلية، والتي منها جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة الشرقية، كما نزف التبريكات للفائزين وأهاليهم ولجميع المشرفين والمعلمين ومشرفي برنامج المهرة، كما نشكر جميع الداعمين والمؤسسات المانحة على استمرار دعمهم، والخيرية تشمل الجميع مصداقًا لقوله «صلى الله عليه وسلم»: «خيركم من تعلّم القرآن وعلمه».