تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- ونيابة عن حرم خادم الحرمين الشريفين صاحبة السمو الأميرة فهدة بنت فلاح آل حثلين، شارك وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ د. عبداللطيف آل الشيخ، عبر شاشات البث المباشر، في حفل تكريم الفائزات بالمسابقة المحلية على جائزة الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الـ 23 لعام 1443هـ، بحضور عدد من صاحبات السمو والمعالي وقيادات جمعيات تحفيظ القرآن الكريم في مناطق المملكة، وذلك في فندق «الريتز كارلتون» بالرياض.
واستهل الحفل الخطابي بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم عرض مرئي عن مسيرة الجائزة وفعالياتها والجهود التي تقدمها وزارة الشؤون الإسلامية، عقب ذلك أنصت الحضور لتلاوة من المتسابقات بفرع القراءات، ثم كلمة المشاركات ألقتها إحدى المتسابقات أشادت من خلالها بالرعاية الكريمة لهذه الجائزة القرآنية التي تحفز الجميع على حفظ وتدبر كلام الله -عز وجل- ثم تلت ذلك فقرة قراءة إحدى المتسابقات من متن الشاطبية في القراءات السبع.
وألقى وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على الأمانة العامة لمسابقة القرآن الكريم المحلية والدولية الشيخ د. عبداللطيف آل الشيخ، كلمة أكد فيها أن الرعاية والدعم غير المحدود الذي تلقته المسابقة لمدة ثلاثة وعشرين عاما تجسد اهتمام خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- بالقرآن الكريم وتعلمه وتعليمه، وأن هذا الاهتمام بالقرآن العظيم هو ما سارت عليه هذه الدولة منذ تأسيسها حتى هذا العصر المبارك الذي نعيش في نعيمه.
وأوضح أن هذه المسابقة تسعى لتشجيع الناشئة المباركة من الأبناء والبنات على حفظ كتاب الله الكريم وإحسان تجويده وتلاوته، والعمل بحدوده وأحكامه، والتأدب بآدابه، ولزوم الوسطية والاعتدال، والسمع والطاعة لولاة الأمر، والتزام جماعة المسلمين، ونبذ الفِرق والجماعات والأحزاب، مشيرا إلى أن الوزارة تشرفت بإنفاذ التوجيه الكريم بتنظيم هذه المسابقة الشريفة، التي شارك في تصفياتها الأولية أكثر من (3500) متسابق ومتسابقة، تأهل منهم للتصفيات النهائية (119) متسابقا ومتسابقة، وفاز منهم (18) متسابقا و(18) متسابقة، مهنئا الفائزات والمشاركات في هذه المسابقة والمتنافسات فيها.
وفي ختام الحفل سلمت نيابة عن حرم خادم الحرمين الشريفين، وكيلة وزارة الشؤون الإسلامية للتخطيط والتحول الرقمي د. ليلى القاسم، الفائزات في فروع المسابقة جوائز نقدية مع درع التميز، كما كرمت أعضاء لجنة التحكيم النسائية.
واستهل الحفل الخطابي بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم عرض مرئي عن مسيرة الجائزة وفعالياتها والجهود التي تقدمها وزارة الشؤون الإسلامية، عقب ذلك أنصت الحضور لتلاوة من المتسابقات بفرع القراءات، ثم كلمة المشاركات ألقتها إحدى المتسابقات أشادت من خلالها بالرعاية الكريمة لهذه الجائزة القرآنية التي تحفز الجميع على حفظ وتدبر كلام الله -عز وجل- ثم تلت ذلك فقرة قراءة إحدى المتسابقات من متن الشاطبية في القراءات السبع.
وألقى وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على الأمانة العامة لمسابقة القرآن الكريم المحلية والدولية الشيخ د. عبداللطيف آل الشيخ، كلمة أكد فيها أن الرعاية والدعم غير المحدود الذي تلقته المسابقة لمدة ثلاثة وعشرين عاما تجسد اهتمام خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- بالقرآن الكريم وتعلمه وتعليمه، وأن هذا الاهتمام بالقرآن العظيم هو ما سارت عليه هذه الدولة منذ تأسيسها حتى هذا العصر المبارك الذي نعيش في نعيمه.
وأوضح أن هذه المسابقة تسعى لتشجيع الناشئة المباركة من الأبناء والبنات على حفظ كتاب الله الكريم وإحسان تجويده وتلاوته، والعمل بحدوده وأحكامه، والتأدب بآدابه، ولزوم الوسطية والاعتدال، والسمع والطاعة لولاة الأمر، والتزام جماعة المسلمين، ونبذ الفِرق والجماعات والأحزاب، مشيرا إلى أن الوزارة تشرفت بإنفاذ التوجيه الكريم بتنظيم هذه المسابقة الشريفة، التي شارك في تصفياتها الأولية أكثر من (3500) متسابق ومتسابقة، تأهل منهم للتصفيات النهائية (119) متسابقا ومتسابقة، وفاز منهم (18) متسابقا و(18) متسابقة، مهنئا الفائزات والمشاركات في هذه المسابقة والمتنافسات فيها.
وفي ختام الحفل سلمت نيابة عن حرم خادم الحرمين الشريفين، وكيلة وزارة الشؤون الإسلامية للتخطيط والتحول الرقمي د. ليلى القاسم، الفائزات في فروع المسابقة جوائز نقدية مع درع التميز، كما كرمت أعضاء لجنة التحكيم النسائية.