3 صغار يلقون حتفهم في مجرى سيول بعمق 3 أمتار
الدفاع المدني: إحالة الواقعة للشرطة
أفاد المتحدث الرسمي للدفاع المدني بالمنطقة الشرقية المقدم عبدالهادي الشهراني، بأنه جرى تحويل واقعة غرق الأطفال الثلاثة، إلى الشرطة.
وأوضح أن فرق الدفاع المدني بحفر الباطن وصلت إلى موقع الحادثة بعدة فرق، وجرى إخراج الأطفال الثلاثة.
انتقلت مأساة غرق الأطفال بالمستنقعات المائية، من ضاحية الدمام إلى محافظة حفر الباطن، وذلك بعد أن استفاق أهالي حي أبي موسى الأشعري، على نبأ ابتلاع قناة تصريف السيول 3 أطفال أكبرهم يبلغ من العمر 12 عاما، أثناء لهوهم، أمس الأول، وهي الحادثة التي أعادت إلى أذهان القاطنين بالحي، صدى داكنا، لفاجعة غرق 3 صغار في أوقات سابقة، بنفس المجرى المائي، الذي لم يجد أي اهتمام من الجهات المختصة وتجاهل تسويره أو سحب المياه العميقة فيه.
وبين سكان الحي لـ(اليوم) أن القناة تمثل تهديدا دائما لأطفالهم، حتى أنهم يمنعونهم من الخروج للعب أو التنزه، خشية غرقهم، بالإضافة إلى التداعيات السلبية الأخرى كانتشار الحشرات والقوارض وغيرها.
وكشف والد الطفلين الشقيقين غانم وعبدالرحمن البذالي، تفاصيل الحادث قائلا: إن ابنيه خرجا للعب، وبعد نحو ساعتين من اختفائهما والبحث عنهما، اكتشفنا أنهما لقيا حتفهما غرقا في مجرى السيول وتجمع المياه القريب، أثناء لهوهما.
أما والد الطفل سلطان راغب الرحيلي الذي لقي حتفه، مع رفيقيه بالحادث، فأوضح أن ابنه خرج للعب مع أقرانه، في تجمع مياه قريب إلا أن عمق المياه كان مفاجئا لهم، مما أدى إلى غرقهم جميعا.
تسوير الموقع لمنع المخاطر
ذكر المواطن سعدون الجميلي أن هذا المستنقع المائي الكبير أودى بحياة 6 أرواح، حتى الآن، إذ إن عمقه يبلغ نحو 3 أمتار، مشيرا إلى أن آخر هذه الفواجع وفاة 3 أطفال غرقا بينهم شقيقان هم: عبدالرحمن محمد البذالي 7 سنوات، وغانم محمد البذالي 10 سنوات، وسلطان راغب الرحيلية 12 سنة. وقال: نريد حلاً عاجلا لهذه المشكلة التي تفتك بالأرواح، إما بسحب المياه، أو فتح قنوات طولية لسريان هذه المياه، وعدم تجمعها، متسائلا عن سر تجاهل هذا الخطر، وعدم سحب المياه المتجمعة، أو إيجاد قنوات تصريف لها، حتى الآن، مشددا على أهمية وضع حل لهذه المشكلة، حتى لا يستفيق الأهالي على حوادث جديدة. وأضاف: تتفاقم الأزمة، بشكل كبير، مع هطول الأمطار، وهو ما يتطلب حلولا حاسمة، تضمن عدم تعرض الأرواح للخطر، إن لم يكن من خلال سحب المياه، فليس أقل من تسوير الموقع لمنع مخاطر غرق الأطفال.
قال المواطن فريح خلف إن هذه القناة أصبحت مستنقعا كبيرا وعميقا، وتزداد خطورتها مع هطول الأمطار، ونتيجة لعدم تسويرها أو سحب المياه منها، اعتدنا كل سنة سماع فاجعة جديدة، وفقدان للأرواح، مشيرًا إلى أن من بين الأطفال شقيقين والدتهما متوفاة، وعُثر على جثث الأطفال الثلاثة، بعد نحو ساعتين من البحث.
وأضاف: لا نعلم متى نجد حلا لتراكم المياه، وانتهاء الأزمة التي يحدق خطرها بالأطفال، ناهيك عما تسببه من تداعيات أخرى، كانتشار الروائح الكريهة، وتراكم النفايات، وتزايد البعوض والحشرات الناقلة للأمراض والقوارض، خاصة في فصل الصيف.
وتابع: نأمل من المسؤولين إيجاد حلول جذرية لإنهاء الأزمة، من خلال وضع سياج حديدي، حفاظاً على الأرواح، أو فتح قنوات لتصريف المياه على طول الشعيب.
^ تنتظر رد أمانة حفر الباطن
«اليوم» أرسلت استفسارات الأهالي إلى أمانة حفر الباطن، تطبيقا لقرار مجلس الوزراء رقم 209 بتاريخ 29/9/1434هـ القاضي في مادتيه الأولى والثانية بفتح الهيئات والمؤسسات العامة والأجهزة الحكومية قنوات التواصل والتعاون مع وسائل الإعلام، والرد على جميع أسئلتها واستفساراتها، ولا تزال تنتظر الرد.
أفاد المتحدث الرسمي للدفاع المدني بالمنطقة الشرقية المقدم عبدالهادي الشهراني، بأنه جرى تحويل واقعة غرق الأطفال الثلاثة، إلى الشرطة.
وأوضح أن فرق الدفاع المدني بحفر الباطن وصلت إلى موقع الحادثة بعدة فرق، وجرى إخراج الأطفال الثلاثة.
انتقلت مأساة غرق الأطفال بالمستنقعات المائية، من ضاحية الدمام إلى محافظة حفر الباطن، وذلك بعد أن استفاق أهالي حي أبي موسى الأشعري، على نبأ ابتلاع قناة تصريف السيول 3 أطفال أكبرهم يبلغ من العمر 12 عاما، أثناء لهوهم، أمس الأول، وهي الحادثة التي أعادت إلى أذهان القاطنين بالحي، صدى داكنا، لفاجعة غرق 3 صغار في أوقات سابقة، بنفس المجرى المائي، الذي لم يجد أي اهتمام من الجهات المختصة وتجاهل تسويره أو سحب المياه العميقة فيه.
وبين سكان الحي لـ(اليوم) أن القناة تمثل تهديدا دائما لأطفالهم، حتى أنهم يمنعونهم من الخروج للعب أو التنزه، خشية غرقهم، بالإضافة إلى التداعيات السلبية الأخرى كانتشار الحشرات والقوارض وغيرها.
وكشف والد الطفلين الشقيقين غانم وعبدالرحمن البذالي، تفاصيل الحادث قائلا: إن ابنيه خرجا للعب، وبعد نحو ساعتين من اختفائهما والبحث عنهما، اكتشفنا أنهما لقيا حتفهما غرقا في مجرى السيول وتجمع المياه القريب، أثناء لهوهما.
أما والد الطفل سلطان راغب الرحيلي الذي لقي حتفه، مع رفيقيه بالحادث، فأوضح أن ابنه خرج للعب مع أقرانه، في تجمع مياه قريب إلا أن عمق المياه كان مفاجئا لهم، مما أدى إلى غرقهم جميعا.
تسوير الموقع لمنع المخاطر
ذكر المواطن سعدون الجميلي أن هذا المستنقع المائي الكبير أودى بحياة 6 أرواح، حتى الآن، إذ إن عمقه يبلغ نحو 3 أمتار، مشيرا إلى أن آخر هذه الفواجع وفاة 3 أطفال غرقا بينهم شقيقان هم: عبدالرحمن محمد البذالي 7 سنوات، وغانم محمد البذالي 10 سنوات، وسلطان راغب الرحيلية 12 سنة. وقال: نريد حلاً عاجلا لهذه المشكلة التي تفتك بالأرواح، إما بسحب المياه، أو فتح قنوات طولية لسريان هذه المياه، وعدم تجمعها، متسائلا عن سر تجاهل هذا الخطر، وعدم سحب المياه المتجمعة، أو إيجاد قنوات تصريف لها، حتى الآن، مشددا على أهمية وضع حل لهذه المشكلة، حتى لا يستفيق الأهالي على حوادث جديدة. وأضاف: تتفاقم الأزمة، بشكل كبير، مع هطول الأمطار، وهو ما يتطلب حلولا حاسمة، تضمن عدم تعرض الأرواح للخطر، إن لم يكن من خلال سحب المياه، فليس أقل من تسوير الموقع لمنع مخاطر غرق الأطفال.
قال المواطن فريح خلف إن هذه القناة أصبحت مستنقعا كبيرا وعميقا، وتزداد خطورتها مع هطول الأمطار، ونتيجة لعدم تسويرها أو سحب المياه منها، اعتدنا كل سنة سماع فاجعة جديدة، وفقدان للأرواح، مشيرًا إلى أن من بين الأطفال شقيقين والدتهما متوفاة، وعُثر على جثث الأطفال الثلاثة، بعد نحو ساعتين من البحث.
وأضاف: لا نعلم متى نجد حلا لتراكم المياه، وانتهاء الأزمة التي يحدق خطرها بالأطفال، ناهيك عما تسببه من تداعيات أخرى، كانتشار الروائح الكريهة، وتراكم النفايات، وتزايد البعوض والحشرات الناقلة للأمراض والقوارض، خاصة في فصل الصيف.
وتابع: نأمل من المسؤولين إيجاد حلول جذرية لإنهاء الأزمة، من خلال وضع سياج حديدي، حفاظاً على الأرواح، أو فتح قنوات لتصريف المياه على طول الشعيب.
^ تنتظر رد أمانة حفر الباطن
«اليوم» أرسلت استفسارات الأهالي إلى أمانة حفر الباطن، تطبيقا لقرار مجلس الوزراء رقم 209 بتاريخ 29/9/1434هـ القاضي في مادتيه الأولى والثانية بفتح الهيئات والمؤسسات العامة والأجهزة الحكومية قنوات التواصل والتعاون مع وسائل الإعلام، والرد على جميع أسئلتها واستفساراتها، ولا تزال تنتظر الرد.