إسرائيل تهدف إلى طرد وتهجير المقدسيين وإحلال المستوطنين وفصل المدينة عن محيطها
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن القدس جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة وهي عاصمة دولة فلسطين الأبدية، وهي مفتاح وبوابة الحرب والسلام في المنطقة، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وأدانت الخارجية في بيان صحفي، أمس الإثنين، عمليات أسرلة وتهويد القدس المتواصلة، والتي تشمل جميع نواحي المدينة المقدسة ومحيطها والوجود الفلسطيني فيها، بما في ذلك المخططات الإسرائيلية الهادفة لطرد وتهجير مواطنيها المقدسيين وإحلال المستوطنين مكانهم، وإغراقها بالمستوطنات وفصلها تماما عن محيطها الفلسطيني وربطها بالعمق الإسرائيلي، والتي كان آخرها إقدام المستوطنين، أمس، على السيطرة على منزل فلسطيني في سلوان وتحويل القدس إلى ثكنة عسكرية وفرض المزيد من الإغلاقات والتضييقات على المواطنين المقدسيين وممارسة أبشع أشكال القمع والتنكيل بهم.
هدم المنازل
وأشارت إلى استمرار عمليات هدم المنازل وتوزيع المزيد من الإخطارات بهدم المنازل في القدس، وكذلك التصعيد الحاصل في اعتداءات الاحتلال واستهدافه المتواصل للمقدسات المسيحية والإسلامية وتصعيد اقتحامات المسجد الأقصى المبارك، كما حصل هذا اليوم وقيام المقتحمين بأداء صلوات تلمودية في باحاته، من أجل تكريس التقسيم الزماني للمسجد على طريق تقسيمه مكانيا كما حصل في الحرم الإبراهيمي الشريف.
وأكدت الخارجية في بيانها أن العدوان الإسرائيلي المتواصل على القدس هو جزء لا يتجزأ من حرب الاحتلال المفتوحة على الشعب الفلسطيني وامتداد لمخططاته الرامية لوأد أي فرصة لإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة، ذات سيادة، متصلة جغرافيا بعاصمتها القدس الشرقية.
وحمَّلت الخارجية الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن عدوانها المتواصل على القدس، وقالت إن محاولات إسرائيل المستمرة لتغيير واقعها التاريخي والقانوني والديمغرافي وطمس هويتها ومعالمها الحضارية لم تنشئ حقا للاحتلال في القدس ولن تنطلي على المجتمع الدولي.
وشددت على أن تحويل القدس إلى ثكنة عسكرية إثبات جديد على سقوط رواية الاحتلال في القدس أو أي شكل من أشكال شرعياته المزعومة فيها.
اقتحام الأقصىويواصل المستوطنون تحديهم لمشاعر الفلسطينيين بتشجيع من حكومة الاحتلال، وصباح أمس اقتحم عشرات المستوطنين، المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب الوكالة الفلسطينية فإن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسًا تلمودية عنصرية في ساحات المسجد وباحاته، خصوصًا المنطقة الشرقية منه، كما استمعوا لشروحات من حاخاماتهم حول أسطورة الهيكل، فيما تولى عناصر من شرطة الاحتلال حماية المقتحمين وتسهيل عملية الاقتحام ومنع المصلين من الاقتراب من المنطقة الشرقية للأقصى.
وأوضحت الوكالة أن 150 طالبا من جامعة (كولومبيا) من الولايات المتحدة الأمريكية، برفقة منظمة (بيدينو) التهويدية، وبقيادة مرشدات من جماعات الهيكل المزعوم اقتحموا الأقصى ونفذوا جولات استفزازية داخل صحن الصخرة وفي زوايا الأقصى.
ويتعرض الأقصى يوميا عدا يومي الجمعة والسبت، لاقتحامات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال، على فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لتغيير الأمر الواقع بالأقصى، ومحاولة تقسيمه زمانيا.
وأدانت الخارجية في بيان صحفي، أمس الإثنين، عمليات أسرلة وتهويد القدس المتواصلة، والتي تشمل جميع نواحي المدينة المقدسة ومحيطها والوجود الفلسطيني فيها، بما في ذلك المخططات الإسرائيلية الهادفة لطرد وتهجير مواطنيها المقدسيين وإحلال المستوطنين مكانهم، وإغراقها بالمستوطنات وفصلها تماما عن محيطها الفلسطيني وربطها بالعمق الإسرائيلي، والتي كان آخرها إقدام المستوطنين، أمس، على السيطرة على منزل فلسطيني في سلوان وتحويل القدس إلى ثكنة عسكرية وفرض المزيد من الإغلاقات والتضييقات على المواطنين المقدسيين وممارسة أبشع أشكال القمع والتنكيل بهم.
هدم المنازل
وأشارت إلى استمرار عمليات هدم المنازل وتوزيع المزيد من الإخطارات بهدم المنازل في القدس، وكذلك التصعيد الحاصل في اعتداءات الاحتلال واستهدافه المتواصل للمقدسات المسيحية والإسلامية وتصعيد اقتحامات المسجد الأقصى المبارك، كما حصل هذا اليوم وقيام المقتحمين بأداء صلوات تلمودية في باحاته، من أجل تكريس التقسيم الزماني للمسجد على طريق تقسيمه مكانيا كما حصل في الحرم الإبراهيمي الشريف.
وأكدت الخارجية في بيانها أن العدوان الإسرائيلي المتواصل على القدس هو جزء لا يتجزأ من حرب الاحتلال المفتوحة على الشعب الفلسطيني وامتداد لمخططاته الرامية لوأد أي فرصة لإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة، ذات سيادة، متصلة جغرافيا بعاصمتها القدس الشرقية.
وحمَّلت الخارجية الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن عدوانها المتواصل على القدس، وقالت إن محاولات إسرائيل المستمرة لتغيير واقعها التاريخي والقانوني والديمغرافي وطمس هويتها ومعالمها الحضارية لم تنشئ حقا للاحتلال في القدس ولن تنطلي على المجتمع الدولي.
وشددت على أن تحويل القدس إلى ثكنة عسكرية إثبات جديد على سقوط رواية الاحتلال في القدس أو أي شكل من أشكال شرعياته المزعومة فيها.
اقتحام الأقصىويواصل المستوطنون تحديهم لمشاعر الفلسطينيين بتشجيع من حكومة الاحتلال، وصباح أمس اقتحم عشرات المستوطنين، المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب الوكالة الفلسطينية فإن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسًا تلمودية عنصرية في ساحات المسجد وباحاته، خصوصًا المنطقة الشرقية منه، كما استمعوا لشروحات من حاخاماتهم حول أسطورة الهيكل، فيما تولى عناصر من شرطة الاحتلال حماية المقتحمين وتسهيل عملية الاقتحام ومنع المصلين من الاقتراب من المنطقة الشرقية للأقصى.
وأوضحت الوكالة أن 150 طالبا من جامعة (كولومبيا) من الولايات المتحدة الأمريكية، برفقة منظمة (بيدينو) التهويدية، وبقيادة مرشدات من جماعات الهيكل المزعوم اقتحموا الأقصى ونفذوا جولات استفزازية داخل صحن الصخرة وفي زوايا الأقصى.
ويتعرض الأقصى يوميا عدا يومي الجمعة والسبت، لاقتحامات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال، على فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لتغيير الأمر الواقع بالأقصى، ومحاولة تقسيمه زمانيا.