قالت صحيفة «آسيا تايمز»، إن الصين تواجه تحديا في كيفية إنشاء وتجهيز وتدريب جيش يمكنه بالفعل إجراء عمليات فعالة، خاصة بمجرد بدء إطلاق النار.
وبحسب مقال لـ «جرانت نيوزهام»، وهو زميل بارز في مركز السياسة الأمنية، تعرضت الصين، كما هو حال بقية دول العالم، لنكسات اقتصادية كبيرة خلال العامين الماضيين.
وأضاف: تعرض اقتصادها لضربة بسبب فيروس كورونا، وهي تواجه الآن اضطرابات من الحرب في أوكرانيا تهدد وارداتها من النفط والغذاء. لكن هذا لم يمنع الصين من الإنفاق بحرية على جيشها.
وتابع: يقول الخبراء إن أرقام الميزانية العسكرية التي تم الإعلان عنها رسميًا (1.45 تريليون يوان)، أو 230 مليار دولار أمريكي، هذا العام، منخفضة للغاية. هل هذه الأرقام صحيحة؟ لماذا تخفي الحكومة الصينية الرقم الحقيقي؟
وتابع: على المرء أن يفترض أن ميزانية الدفاع الصينية بأكملها كذبة. لا يوجد سبب على الإطلاق يجعل الصين تقدم الرقم الصحيح.
وأشار إلى أن الصين تعمل على إصدار رقم منخفض، بحيث يمكنها الادعاء بأنه لا يشكل تهديدًا لأي شخص، وأنها تنفق فقط ثلث أو ربع ما ينفقه الأمريكيون، وأن دعاة الحرب الأمريكيين هم المسؤولون عن المشاكل حول المنطقة والعالم.
وبحسب الكاتب، الرقم الفعلي لميزانية الدفاع الصينية قابل للنقاش وربما لا يستحق التركيز عليه.
وتابع: هناك مشكلة أخرى مع رقم 230 مليار دولار، وهو أن القيادة الصينية ليست ملزمة بما يخصصه الكونجرس كما هو الحال مع وزارة الدفاع الأمريكية. أما بالنسبة لنفقات اليوان المحلية، يمكن للصينيين طباعة أي مبلغ ضروري وسيقومون بذلك.
ومضى يقول: يتعلق الأمر بنوع الجيش الذي تعتقد الصين أنها بحاجة إليه. تعمل جمهورية الصين الشعبية على بناء جيش يمكنه القيام بأمرين رئيسيين، أولهما: هزيمة الجيش الأمريكي، والثاني: حماية الأصول والمصالح العالمية للصين كالموانئ والمصانع والأراضي الزراعية والمواطنين الصينيين في الخارج، وهو ما لا تستطيع الصين فعله الآن.
وأشار إلى أن الشيوعيين الصينيين على استعداد لإنفاق كل ما يلزم لتحقيق هذين الهدفين.
وتابع: حاليًا، في ظروف معينة، يمكن لجيش التحرير الشعبي أن يلحق أضرارًا جسيمة بالقوات الأمريكية. ولكن كلما تجاوز المرء ما يسمى بـ «سلسلة الجزر الأولى»، تنهار القوة العسكرية لجمهورية الصين الشعبية بسرعة.
ولفت إلى أن الصينيين يستثمرون الآن في كل شيء له علاقة بالجيش تقريبا، وهو ما يمكنهم فعله لأنهم ليسوا مقيدين بميزانية فعلية مثل أي دولة غربية، ولا بجحافل من المحامين الداخليين الذين يعملون لضمان الالتزام بالمعاهدات الدولية.
وتابع: ربما يكون إنفاق الأموال أسهل جزء في بناء الجيش. والتحدي الأكبر هو معرفة كيفية إنشاء وتجهيز وتدريب جيش يمكنه بالفعل إجراء عمليات فعالة، خاصة بمجرد بدء إطلاق النار.
وأضاف: لكن الصينيين مثابرون وأذكياء وقد قطعوا شوطا طويلا خلال 30 عاما.
وبحسب مقال لـ «جرانت نيوزهام»، وهو زميل بارز في مركز السياسة الأمنية، تعرضت الصين، كما هو حال بقية دول العالم، لنكسات اقتصادية كبيرة خلال العامين الماضيين.
وأضاف: تعرض اقتصادها لضربة بسبب فيروس كورونا، وهي تواجه الآن اضطرابات من الحرب في أوكرانيا تهدد وارداتها من النفط والغذاء. لكن هذا لم يمنع الصين من الإنفاق بحرية على جيشها.
وتابع: يقول الخبراء إن أرقام الميزانية العسكرية التي تم الإعلان عنها رسميًا (1.45 تريليون يوان)، أو 230 مليار دولار أمريكي، هذا العام، منخفضة للغاية. هل هذه الأرقام صحيحة؟ لماذا تخفي الحكومة الصينية الرقم الحقيقي؟
وتابع: على المرء أن يفترض أن ميزانية الدفاع الصينية بأكملها كذبة. لا يوجد سبب على الإطلاق يجعل الصين تقدم الرقم الصحيح.
وأشار إلى أن الصين تعمل على إصدار رقم منخفض، بحيث يمكنها الادعاء بأنه لا يشكل تهديدًا لأي شخص، وأنها تنفق فقط ثلث أو ربع ما ينفقه الأمريكيون، وأن دعاة الحرب الأمريكيين هم المسؤولون عن المشاكل حول المنطقة والعالم.
وبحسب الكاتب، الرقم الفعلي لميزانية الدفاع الصينية قابل للنقاش وربما لا يستحق التركيز عليه.
وتابع: هناك مشكلة أخرى مع رقم 230 مليار دولار، وهو أن القيادة الصينية ليست ملزمة بما يخصصه الكونجرس كما هو الحال مع وزارة الدفاع الأمريكية. أما بالنسبة لنفقات اليوان المحلية، يمكن للصينيين طباعة أي مبلغ ضروري وسيقومون بذلك.
ومضى يقول: يتعلق الأمر بنوع الجيش الذي تعتقد الصين أنها بحاجة إليه. تعمل جمهورية الصين الشعبية على بناء جيش يمكنه القيام بأمرين رئيسيين، أولهما: هزيمة الجيش الأمريكي، والثاني: حماية الأصول والمصالح العالمية للصين كالموانئ والمصانع والأراضي الزراعية والمواطنين الصينيين في الخارج، وهو ما لا تستطيع الصين فعله الآن.
وأشار إلى أن الشيوعيين الصينيين على استعداد لإنفاق كل ما يلزم لتحقيق هذين الهدفين.
وتابع: حاليًا، في ظروف معينة، يمكن لجيش التحرير الشعبي أن يلحق أضرارًا جسيمة بالقوات الأمريكية. ولكن كلما تجاوز المرء ما يسمى بـ «سلسلة الجزر الأولى»، تنهار القوة العسكرية لجمهورية الصين الشعبية بسرعة.
ولفت إلى أن الصينيين يستثمرون الآن في كل شيء له علاقة بالجيش تقريبا، وهو ما يمكنهم فعله لأنهم ليسوا مقيدين بميزانية فعلية مثل أي دولة غربية، ولا بجحافل من المحامين الداخليين الذين يعملون لضمان الالتزام بالمعاهدات الدولية.
وتابع: ربما يكون إنفاق الأموال أسهل جزء في بناء الجيش. والتحدي الأكبر هو معرفة كيفية إنشاء وتجهيز وتدريب جيش يمكنه بالفعل إجراء عمليات فعالة، خاصة بمجرد بدء إطلاق النار.
وأضاف: لكن الصينيين مثابرون وأذكياء وقد قطعوا شوطا طويلا خلال 30 عاما.