وكالات - لشبونة

أكد علماء آثار أن بقايا بشرية من وادي سادو البرتغالي تم تحنيطها قبل دفنها عمرها حوالي 8 آلاف عام، لتكون بذلك أقدم مومياء معروفة في العالم. وأفاد موقع «لايف ساينس» بأن سلسلة الصور، التي التقطها عالم الآثار البرتغالي مانويل فارينيا دوس سانتوس، وأعيد اكتشافها مؤخرا، قادت فريقا من الباحثين إلى القول إن بقايا وادي سادو تحمل علامات واضحة على التحنيط. وحتى الآن، كانت أقدم مومياء تم العثور عليها في صحراء أتاكاما في تشيلي، لكنها أحدث من المومياوات البرتغالية بألف عام.

أما بالنسبة للمومياوات المصرية، فيعود أقدمها إلى حوالي 4 آلاف عام على الرغم من أن الأدلة تشير إلى أن المصريين بدؤوا تحنيط الجثث منذ 5700 عام على الأقل.