أكد في البرلمان الدولي أهمية خارطة الطريق السعودية لتقليل الانبعاثات
أكد رئيس مجلس الشورى الشيخ د. عبدالله آل الشيخ، أن المملكة تجدد التزامها بالحل السياسي للوضع في اليمن، على أساس المرجعيات الثلاث، مشددًا على حقها في الدفاع عن أراضيها ومواطنيها والمقيمين بها من الهجمات الممنهجة التي تقوم بها الميليشيات الحوثية الإرهابية ضد الأعيان المدنية والمنشآت الحيوية النفطية في المملكة، والتي تستهدف أمن الطاقة العالمي والممرات المائية الدولية.
تغير المناخ
أشار رئيس مجلس الشورى خلال كلمته في أعمال الجمعية العمومية للاتحاد البرلماني الدولي في دورتها الـ 144، المنعقدة حاليًا في بالي بجمهورية إندونيسيا، تحت عنوان «الوصول إلى صفر انبعاثات: حشد البرلمانات للعمل بشأن تغير المناخ»، إلى أن المملكة وانطلاقًا من مكانتها ودورها الريادي بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - يحفظهما الله -؛ قد أولت اهتماماً كبيراً للإسهام في الحد من التداعيات المترتبة على التغير المناخي، وأكدت خلال رئاستها مجموعة العشرين عام 2020م، على أهمية حماية كوكب الأرض بإعلان خاص حول البيئة.
برامج ومبادرات
ولفت في كلمته إلى إعلان سمو ولي العهد عن إنشاء مدينة نيوم الصناعية «أوكساجون» التي يوجد بها أكبر مشروع لإنتاج الهيدروجين الأخضر بالعالم، والتي ستسهم بدورها في التحول إلى الطاقة النظيفة، مؤكدًا أن هذه البرامج والمبادرات تُعد نهجًا فاعلًا في تحقيق الأهداف المتعلقة بالتغير المناخي، وضمان إيجاد أنظمة طاقة أكثر استدامة وأقل تكلفة.
خارطة طريق
وأكد أن المملكة تلتزم باتفاقية التغيّر المناخي، وتعمل جنبًا إلى جنب مع المجتمع الدولي لدفع عجلة مكافحة أزمة المناخ، مشيرًا إلى إطلاق سمو ولي العهد مبادرة «السعودية الخضراء»، ومبادرة «الشرق الأوسط الأخضر»، التي حظيت بدعمٍ وتأييدٍ إقليمي ودولي، حيث إنهما تمثلان خارطة طريق لتقليل الانبعاثات الكربونية في المنطقة بأكثر من 10% من الإسهامات العالمية.
تشريعات برلمانية
وبيَّن أن الاجتماع البرلماني الدولي يُعد فرصة ثمينة لتعزيز التعاون وبذل المزيد من الجهود والتشريعات البرلمانية، التي تسهم بدورها في مواجهة التحديات المتزايدة في مجال التغير المناخي، والتخفيف من الآثار الناتجة عنه، وإيجاد توازن بين ممارسة الأنشطة البشرية والحفاظ على البيئة؛ بشكل يضمن تحسين سبل العيش للأجيال الحاضرة والمقبلة.
أعمال إنسانية
وبيّن أن المملكة تواصل مساعيها الحثيثة لرفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق ودعم اقتصاد اليمن، وتُعد المملكة من أكثر الدول المانحة، من خلال تقديمها العديد من المبادرات التي شملت الجوانب الإنسانية والطبية، والإنمائية، من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ومنظمات الأمم المتحدة، حيث بلغ حجم المساعدات التي قدمتها المملكة في السنوات الأخيرة ما يزيد على 19 مليار دولار أمريكي.
القضية الفلسطينية
وأكد أن القضية الفلسطينية تعتبر محور القضايا العربية ومنطقة الشرق الأوسط، مبينًا أن المملكة طرحت عدة مبادرات للسلام منذُ العام 1981م، وتضمنت مبادرة السلام العربية مرتكزات لحل شامل وعادل للصراع العربي الإسرائيلي بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني الشقيق على حقوقه المشروعة وفي مقدمتها قيام دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
تغير المناخ
أشار رئيس مجلس الشورى خلال كلمته في أعمال الجمعية العمومية للاتحاد البرلماني الدولي في دورتها الـ 144، المنعقدة حاليًا في بالي بجمهورية إندونيسيا، تحت عنوان «الوصول إلى صفر انبعاثات: حشد البرلمانات للعمل بشأن تغير المناخ»، إلى أن المملكة وانطلاقًا من مكانتها ودورها الريادي بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - يحفظهما الله -؛ قد أولت اهتماماً كبيراً للإسهام في الحد من التداعيات المترتبة على التغير المناخي، وأكدت خلال رئاستها مجموعة العشرين عام 2020م، على أهمية حماية كوكب الأرض بإعلان خاص حول البيئة.
برامج ومبادرات
ولفت في كلمته إلى إعلان سمو ولي العهد عن إنشاء مدينة نيوم الصناعية «أوكساجون» التي يوجد بها أكبر مشروع لإنتاج الهيدروجين الأخضر بالعالم، والتي ستسهم بدورها في التحول إلى الطاقة النظيفة، مؤكدًا أن هذه البرامج والمبادرات تُعد نهجًا فاعلًا في تحقيق الأهداف المتعلقة بالتغير المناخي، وضمان إيجاد أنظمة طاقة أكثر استدامة وأقل تكلفة.
خارطة طريق
وأكد أن المملكة تلتزم باتفاقية التغيّر المناخي، وتعمل جنبًا إلى جنب مع المجتمع الدولي لدفع عجلة مكافحة أزمة المناخ، مشيرًا إلى إطلاق سمو ولي العهد مبادرة «السعودية الخضراء»، ومبادرة «الشرق الأوسط الأخضر»، التي حظيت بدعمٍ وتأييدٍ إقليمي ودولي، حيث إنهما تمثلان خارطة طريق لتقليل الانبعاثات الكربونية في المنطقة بأكثر من 10% من الإسهامات العالمية.
تشريعات برلمانية
وبيَّن أن الاجتماع البرلماني الدولي يُعد فرصة ثمينة لتعزيز التعاون وبذل المزيد من الجهود والتشريعات البرلمانية، التي تسهم بدورها في مواجهة التحديات المتزايدة في مجال التغير المناخي، والتخفيف من الآثار الناتجة عنه، وإيجاد توازن بين ممارسة الأنشطة البشرية والحفاظ على البيئة؛ بشكل يضمن تحسين سبل العيش للأجيال الحاضرة والمقبلة.
أعمال إنسانية
وبيّن أن المملكة تواصل مساعيها الحثيثة لرفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق ودعم اقتصاد اليمن، وتُعد المملكة من أكثر الدول المانحة، من خلال تقديمها العديد من المبادرات التي شملت الجوانب الإنسانية والطبية، والإنمائية، من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ومنظمات الأمم المتحدة، حيث بلغ حجم المساعدات التي قدمتها المملكة في السنوات الأخيرة ما يزيد على 19 مليار دولار أمريكي.
القضية الفلسطينية
وأكد أن القضية الفلسطينية تعتبر محور القضايا العربية ومنطقة الشرق الأوسط، مبينًا أن المملكة طرحت عدة مبادرات للسلام منذُ العام 1981م، وتضمنت مبادرة السلام العربية مرتكزات لحل شامل وعادل للصراع العربي الإسرائيلي بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني الشقيق على حقوقه المشروعة وفي مقدمتها قيام دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.