بحضور الأمير متعب بن فهد بن فيصل بن فرحان أطلق المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية بالتعاون مع هيئة تطوير محمية الملك عبد العزيز الملكية، اليوم الأربعاء 20 من المها الوضيحي و 20 ظبي ريم و20 طائر حبارى و34 طائر قطا في المحمية، وذلك ضمن برنامج المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية لإكثار وإعادة توطين الكائنات المحلية المهددة بالانقراض في بيئاتها الطبيعية في جميع مناطق المملكة.
وقال الرئيس التنفيذي للمركز الدكتور محمد علي قربان أن هذا الإطلاق الثاني في محمية الملك عبد العزيز لهذا الموسم لتعزيز الإطلاقات السابقة مبينًا أن الإطلاقات تتم وفق رصد وتقييم للتنوع الأحيائي في المواقع المستهدفة.
وأوضح أن إكثار وإعادة توطين الأنواع المحلية المهددة بالانقراض يستعيد التنوع الأحيائي في بيئاتنا الطبيعية ويعزز التوازن البيئي ويرسخ مفهوم الاستدامة البيئية ويسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 لبناء بيئة إيجابية جاذبة وتحسين مستوى جودة الحياة، ويتماشى مع الجهود العالمية للحفاظ على البيئة.
وأضاف أن المركز يمتلك مراكز متخصصة في طليعة المراكز العالمية المتخصصة بإكثار الكائنات المهددة بالانقراض وتوطينها في بيئاتها الطبيعية حسب أدق المعايير العالمية مبينًا أن المركز يستهدف إطلاق أكثر من 1000 كائن فطري في الموسم الحالي بمختلف المحميات والمتنزهات الوطنية بعد أن تمكن من إطلاق 785 كائنًا في الموسم الماضي.
وبين أن المركز ينفذ أبحاثًا تتعلق بظروف عيش الظباء والمها وتنقلاتها لتوفير معلومات عن التوقيت الجيد وتركيبة المجموعات المخطط إطلاقها بالمحميات بشكل دوري، ويتابع المركز ويرصد التنوع الأحيائي في المناطق المحمية باستخدام التقنيات الحديثة لتعقب المجموعات الفطرية وتوثيق المعلومات المتعلقة بكل محمية وجمع البيانات وفهم الممكنات والمخاطر التي تواجه الحياة الفطرية في البيئة البرية.
ومن جانبه قال الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الملك عبد العزيز الملكية المهندس ماهر القثمي أن محمية الملك عبد العزيز إحدى الملكيات الملكية التي أنشئت في العام 2018، وتقوم المحمية بدور مهم في الحفاظ على البيئة وتنمية الحياة الفطرية وتنشيط السياحة البيئية وتعزيز المشاركة المجتمعية من خلال برنامجها التشغيلي.
وأضاف أن المحمية تحرص على التعاون مع المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية في إعادة توطين الكائنات المهددة بالانقراض وقد تم حلال الموسم الحالي إطلاق اكثر من 200 كائن فطري وذلك من ضمن برنامج التعاون مع شركائنا في الحياة الفطرية لاستعادة ثراء التنوع الأحيائي في المحمية.
وقال الرئيس التنفيذي للمركز الدكتور محمد علي قربان أن هذا الإطلاق الثاني في محمية الملك عبد العزيز لهذا الموسم لتعزيز الإطلاقات السابقة مبينًا أن الإطلاقات تتم وفق رصد وتقييم للتنوع الأحيائي في المواقع المستهدفة.
وأوضح أن إكثار وإعادة توطين الأنواع المحلية المهددة بالانقراض يستعيد التنوع الأحيائي في بيئاتنا الطبيعية ويعزز التوازن البيئي ويرسخ مفهوم الاستدامة البيئية ويسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 لبناء بيئة إيجابية جاذبة وتحسين مستوى جودة الحياة، ويتماشى مع الجهود العالمية للحفاظ على البيئة.
وأضاف أن المركز يمتلك مراكز متخصصة في طليعة المراكز العالمية المتخصصة بإكثار الكائنات المهددة بالانقراض وتوطينها في بيئاتها الطبيعية حسب أدق المعايير العالمية مبينًا أن المركز يستهدف إطلاق أكثر من 1000 كائن فطري في الموسم الحالي بمختلف المحميات والمتنزهات الوطنية بعد أن تمكن من إطلاق 785 كائنًا في الموسم الماضي.
وبين أن المركز ينفذ أبحاثًا تتعلق بظروف عيش الظباء والمها وتنقلاتها لتوفير معلومات عن التوقيت الجيد وتركيبة المجموعات المخطط إطلاقها بالمحميات بشكل دوري، ويتابع المركز ويرصد التنوع الأحيائي في المناطق المحمية باستخدام التقنيات الحديثة لتعقب المجموعات الفطرية وتوثيق المعلومات المتعلقة بكل محمية وجمع البيانات وفهم الممكنات والمخاطر التي تواجه الحياة الفطرية في البيئة البرية.
ومن جانبه قال الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الملك عبد العزيز الملكية المهندس ماهر القثمي أن محمية الملك عبد العزيز إحدى الملكيات الملكية التي أنشئت في العام 2018، وتقوم المحمية بدور مهم في الحفاظ على البيئة وتنمية الحياة الفطرية وتنشيط السياحة البيئية وتعزيز المشاركة المجتمعية من خلال برنامجها التشغيلي.
وأضاف أن المحمية تحرص على التعاون مع المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية في إعادة توطين الكائنات المهددة بالانقراض وقد تم حلال الموسم الحالي إطلاق اكثر من 200 كائن فطري وذلك من ضمن برنامج التعاون مع شركائنا في الحياة الفطرية لاستعادة ثراء التنوع الأحيائي في المحمية.