يستعد لاستقبال مزيد من الزوار في مواسم الذروة السياحية
أكد موقع إي تيربو نيوز أن قطاع الضيافة في المملكة يتلقى دفعة كبيرة في الفترة الحالية، بفضل إضافة مزيد من الغرف الفندقية، التي يبلغ عددها أكثر من 30 ألف غرفة فندقية قيد التطوير، وذلك في الوقت الذي تستعد في الفنادق المحلية لتلبية الطلب الكبير في مواسم الذروة السياحية من حجاج بيت الله الحرام وعمرة شهر رمضان المبارك.
وأوضح الموقع، في الموضوع الذي ترجمت صحيفة «اليوم» أبرز ما جاء فيه، أن المملكة تفوقت على الأسواق الأخرى في المنطقة، من حيث تجاوز الطلب على فنادقها مستويات ما قبل 2020.
وأضاف: «هناك ما مجموعه 32621 غرفة فندقية قيد الإنشاء حاليًا في المملكة وفقًا لأحدث الأبحاث التي أجرتها مؤسسة إس تي أر».
ووجد المحللون أن إيرادات الدولة لكل غرفة متاحة تصل إلى 52 ٪، مشيرين إلى أن غياب ملايين الحجاج أثر بشكل كبير على أداء الفنادق في المملكة خلال العامين الماضيين.
وشهدت المدينة المنورة ومكة المكرمة أعلى معدلات إيرادات الغرفة المتوافرة بنسب 33 ٪ و24 ٪ على التوالي في عام 2021.
وعلى الرغم من انخفاضه بشكل ملحوظ عن مستويات ما قبل الوباء، إلا أن أداء الفنادق في المملكة سجل مكاسب على أساس سنوي في عام 2021. ومن المتوقع أن يستمر تعافي القطاع طوال العام المقبل، مع زيادة الطلب وسط استمرار تخفيف القيود المتعلقة بكوفيد 19.
أيضا، تتفوق الفنادق في الخبر حاليًا على مثيلاتها في المدن الرئيسية الأخرى في المملكة، حيث تجاوزت إيرادات الغرفة الفندقية المتاحة مستويات ما قبل الوباء في عام 2021.
في الوقت نفسه، سجلت فنادق الرياض والدمام وجدة معدلات كبيرة على مؤشر تعافي بلغت 88 %، و85 %، و56 % على التوالي.
وفيما يتعلق بالسفر إلى الخارج، يُظهر البحث الذي أجرته مؤسسة «كوليرز إنترناشونال» أن الرحلات الخارجية من المملكة ستنمو إلى مستوى 6075000 في عام 2022، مقارنة بما يقدر بـ 3793000 في عام 2021، 4839000 في عام 2020.
وعلى المدى الطويل، من المتوقع أن تزداد الرحلات السياحية إلى الخارج لتبلغ 9262000 في عام 2025، على الرغم من أن هذا الرقم سيظل أقل بكثير من مستوى الذروة المسجل في عام 2019، والبالغ 19751000.
ومن المقرر أن ينمو الإنفاق السياحي الخارجي إلى 32.656 مليار ريال سعودي (8.7 مليار دولار) هذا العام، مقارنة بما يقدر بـ 19.734 مليار ريال سعودي (5.26 مليار دولار أمريكي) في عام 2021، و21.969 مليار ريال سعودي (5.86 مليار دولار أمريكي) في عام 2020. ومن المتوقع أن يصل إجمالي الإنفاق إلى 54.624 مليار ريال سعودي (14.56 مليار دولار) في عام 2025.
ختاما، وبالرغم من أن السياحة الدينية ستظل بلا شك الدعامة الأساسية لقطاع السياحة في المملكة، إلا أن مجتمع السفر العالمي متحمس أيضًا بشكل كبير للأسواق الترفيهية الجديدة التي تنفتح بفضل الاستثمار المتزايد للبلاد في قطاعات وأماكن متنوعة أخرى.