ناشيونال إنترست

تساءلت مجلة «ناشيونال إنترست» الأمريكية عما إذا كانت إدارة الرئيس جو بايدن ستشهر سلاح العقوبات في وجه الصين.

وبحسب مقال لـ «ديفيد هندركسون»، في 13 مارس، ظهر مستشار الأمن القومي جيك سوليفان في البرامج الحوارية قائلا أثناء حديثه عن الصين: إنه ستكون هناك عواقب لجهود التهرب من العقوبات واسعة النطاق أو دعم روسيا.

وأضاف: بعد ورود تقارير عن اجتماع سوليفان الذي استمر 7 ساعات مع كبير المبعوثين الصينيين يانغ جيتشي، قال: إن المحادثات كانت مكثفة.

وأردف: من خلال ذلك، قد نستنتج أنه قد تم تبادل التهديدات. لكن في المكالمة الهاتفية التي تمت في 18 مارس، سلك الرئيس جو بايدن والزعيم الصيني تشي جين بينغ طريقا سريعا ومختلفا، حيث أعادا التأكيد على المبادئ المشتركة وتنصلا من النوايا العدائية، لكن أجزاء مهمة من المحادثة كانت غير منسجمة.

وتابع: وصف بايدن التداعيات والعواقب التي يمكن أن تحدث إذا قدمت الصين دعمًا ماديًا لروسيا، وحذر تشي من أنه لا يريد أن يعاني من نفس العقوبات التي يتعرض لها بوتين، أجاب تشي بقول صيني قديم: «دع من ربط الجرس على رقبة النمر يخلعه».

وتابع: الكيفية التي سترد بها الصين إذا فرضت أمريكا عقوبات كبيرة لا يمكن التنبؤ بها بالتفصيل، لكن بشكل عام، سوف يستجيب الصينيون بشكل متناسب كما يفهمون، ولكن ليس بالضرورة بالطرق التي قد يجدها الأمريكيون متناسبة.

وأردف: لن تضع بكين بالضرورة جميع أوراقها على الطاولة، وقد لا تقرأ بعض أفعالها على أنها عقوبات، ومع ذلك، فإنه رهان عادل على أن كل عقوبة تفرضها أمريكا على الصين ستفرض أخرى بدورها.