صرح وزير المالية الألماني كريسيتان ليندنر بأنه لا يمانع في تعديل أولويات صندوق الاتحاد الأوروبي لإعادة الإعمار بعد أزمة كورونا، وذلك على خلفية الحرب الدائرة في أوكرانيا.
وفي تصريحات لصحيفة فرانكفورتر الجماينه زونتاجس تسايتونج الألمانية تنشرها في عددها غدا الأحد، قال زعيم الحزب الديمقراطي الحر: نظرا للوضع المتغير فإنني لا أمانع في إعادة ترتيب أولويات الموارد المتاحة.
وفي الوقت نفسه، رفض ليندنر إنشاء صندوق أوروبي جديد يتم تمويله عن طريق الديون وقال: لا نحتاج إلى صناديق مشتركة جديدة بديون مشتركة.
ورأى النائب الثاني للمستشار الألماني أولاف شولتس أن هناك حاجة إلى ضخ استثمارات في البنية التحتية والطاقة والقدرة التنافسية ولم تعد هناك حاجة إلى مزيد من استهلاك الدولة والإصلاحات المؤجلة.
وتابع ليندنر: بتأسيس صندوق لإعادة الإعمار بعد كورونا، لاحت لنا فرصة متفردة لدفع التحول الضروري قدما، وأنا أشدد على الكلمتين: الخطوة لمرة واحدة ويجب أن نغتنم الفرصة.
تجدر الإشارة إلى أن دول الاتحاد الأوروبي اشتركت لأول مرة في ديون بمقدار كبير عبر صندوق مساعدات كورونا البالغة قيمته نحو 800 مليار يورو لإعادة إنعاش الاقتصاد مرة أخرى بعد الجائحة.
ويهدف الصندوق بالدرجة الأولى إلى دعم المشروعات التي تعزز الاقتصاد الصديق للبيئة، والرقمي.
وكان حزب الخضر طالب في البرلمان الألماني مؤخرا بإنشاء صندوق للاتحاد الأوروبي على غرار صندوق كورونا في ضوء احتمال حدث أزمة في الطاقة بسبب الحرب الدائرة في أوكرانيا وذلك بهدف دفع التحول في مجال الطاقة قدما والاستغناء عن الغاز الروسي.
يذكر أن الكثير من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ومن بينها ألمانيا أيضا تنظر إلى برنامج كورونا بوصفه استثناءا لمرة واحدة.
وفي تصريحات لصحيفة فرانكفورتر الجماينه زونتاجس تسايتونج الألمانية تنشرها في عددها غدا الأحد، قال زعيم الحزب الديمقراطي الحر: نظرا للوضع المتغير فإنني لا أمانع في إعادة ترتيب أولويات الموارد المتاحة.
وفي الوقت نفسه، رفض ليندنر إنشاء صندوق أوروبي جديد يتم تمويله عن طريق الديون وقال: لا نحتاج إلى صناديق مشتركة جديدة بديون مشتركة.
ورأى النائب الثاني للمستشار الألماني أولاف شولتس أن هناك حاجة إلى ضخ استثمارات في البنية التحتية والطاقة والقدرة التنافسية ولم تعد هناك حاجة إلى مزيد من استهلاك الدولة والإصلاحات المؤجلة.
وتابع ليندنر: بتأسيس صندوق لإعادة الإعمار بعد كورونا، لاحت لنا فرصة متفردة لدفع التحول الضروري قدما، وأنا أشدد على الكلمتين: الخطوة لمرة واحدة ويجب أن نغتنم الفرصة.
تجدر الإشارة إلى أن دول الاتحاد الأوروبي اشتركت لأول مرة في ديون بمقدار كبير عبر صندوق مساعدات كورونا البالغة قيمته نحو 800 مليار يورو لإعادة إنعاش الاقتصاد مرة أخرى بعد الجائحة.
ويهدف الصندوق بالدرجة الأولى إلى دعم المشروعات التي تعزز الاقتصاد الصديق للبيئة، والرقمي.
وكان حزب الخضر طالب في البرلمان الألماني مؤخرا بإنشاء صندوق للاتحاد الأوروبي على غرار صندوق كورونا في ضوء احتمال حدث أزمة في الطاقة بسبب الحرب الدائرة في أوكرانيا وذلك بهدف دفع التحول في مجال الطاقة قدما والاستغناء عن الغاز الروسي.
يذكر أن الكثير من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ومن بينها ألمانيا أيضا تنظر إلى برنامج كورونا بوصفه استثناءا لمرة واحدة.