رويترز - مانيلا

تسبب بركان صغير لكنه نشط جنوبي العاصمة الفلبينية في إطلاق عمود من الدخان بطول 1.5 كيلو متر أمس، مما دفع السلطات إلى رفع مستوى التأهب وإجلاء أكثر من ألف من السكان.

ورفعت السلطات مستوى التأهب لبركان «تال»، على بعد حوالي 70 كيلو مترا جنوبي وسط مانيلا، إلى المستوى الثالث من الثاني على مقياس من خمسة مستويات، الذي قالت وكالة علوم الزلازل والبراكين إنه يعني «تسرب صخور منصهرة عند الفوهة الرئيسية فيما قد يؤدي إلى مزيد من الانفجارات اللاحقة».

وقال ريناتو سوليدام، رئيس الوكالة: «الصخور المنصهرة الموجودة في الجزء الضحل من الفوهة تفاعلت مع الماء، مما تسبب في الثوران».

لكنه ذكر أن النشاط لن يكون بدرجة انفجار ثوران يناير 2020، الذي أطلق فيه «تال» عمودا من الرماد بارتفاع 15 كيلو مترا، وتسبب في إجلاء أكثر من 100 ألف شخص، وإلغاء عشرات الرحلات الجوية وتساقط رماد كثيف في أماكن بعيدة مثل مانيلا.